على ضفاف الوجد...
واطراف الألم
على عتبات الحرمان...
وزوايا الكوابيس الملظلمة
في المهمة...في العتمة....
عتبات فرح مكسورة
ومصاعد سعادة معطلة...
واحلام فرحٍ فسرها المفسرون...جرحا
حتى الأحلام
حتى الأحلام
قال عنها شيخنا..
" اضغاث احلامٍ يا أخي واعظم الله لك الأجر"
مرة...
وأنا مثل العرب أتبع الجُرة
مرة...
وهي مثل بنات العرب تحمل الجَرة
قلت : يمكن هذا اللي مكتوب بديوان العرب
ههه
كماأنا شرقيٌ صِرف!!!
ذكرت العرب في ثلاث اسطر ثلاث مرات
كأنني والربيع العربي توأمان..
نخرج من فوضى الى فوضى!!!
أعود إلى شيخي وجارية العرب وجرتها
قلت :هذا اللي قال عنه ابن الملوح غزل
وهذا اللي افتتن فيه طرفه وابن زهير
هذا اللي كتب فيها ابو فراس الحمداني
(أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمر)
كل المقدمات ف صالحي
فتاة وأنا
قلبها خلي
مثلي أنا
والصدفة اجمعتنا..
مثل ماقال راعي المسلسل البدوي
(وش عندج يابنت العم يم النبع
تريدين اسقيلج يالأجودية؟)
وهي أصلا واقفه عند بير
ومن غباء المنتج
تلمع في يدينه ساعة...
ياكثرها مثل الطنطاوي طلعاتي
احاول ما اوصل للمفيد
احاول ما اختم جرحي الجديد
ياهو غبا
انك تجعل
من حلم اللقاء
جرح جديد
كله عشان الشيخ قال
مافي أمل؟
اضحكت
مو علي
ولا على الساعة الي في يدينه
اضحكت عشانه تعرف انه حلم
مو حقيقة..
كلهم يعرفون إلا أنا...
كل المواني للعناق مواتيه
وكل انوار الشوارع قالت في جنون:
أوصص
وسكت المارة...
كأنهم يعرفون بؤسي
كأنهم قرأوا في سجل البؤساء عزاءً في عرسي!!!
وبصوت عالٍ
عالٍ جدا
قهقه كل المارة...
فصحوت
وربما منذ عامٍ لم أنم!!
ياشيخي
إني رأيت في المنام أني ابتسم
اقسم أني رايتني كذلك
ورأيتها ايضا لمقدمي...
تبتسم
تبتسم
اتذكر ذلك جيدا
اجل...
كانت لي تبتسم
وكانت عند النبع!!!!
عفوا
كان بئراً
لا لا نبعا...
بل بئراً
مهلاً
كان محدثها غيري
وكان يلكن في لهجته...
نعم لم يكن أنا..
عناقيد الغضب
عناقيد الغضب
وزنابق من ثورة
وعدت ادراجي
ابحث عن جُرة
وعند نهايتها
وجدت جَرة
فكسرتها
ولم تذرف عسل
...
شكراً شيخي
الو معانا متصل جديد
وحلم آخر لكنه بعيد...
فستان اسود سواريه...
يلمع...
مثل البرد... اسنانها
حافية القدمين..
قال الشيخ:
اخوي الله اعلم هذا حديث نفس
معليش انقطع الاتصال................