[align=center]غاليتي زهـرة ... ويهطل الحنين ...
ألف تحيــة لكل الغالين
الفارس
الوطنـــي
ميراج
السيل
طفل سعودي
عادل
أمازلت ِ تقولين أستاذي ، أيتها المجنونة ؟!
أقتطف لك من باقتك وردتين حمراوين
الأولى / تعبق بعبير إمتناني
والثانية / تقدم لك عذري عن التأخير
أستاذتي ..
في يوم ناديتك : زهرة السوسن
وفي يوم .. أعجبتني أخطاؤك الإملائية
وفي يوم .. طلبت منك المحافظة على بساطة وعفوية أسلوبك
فكانت أجمل الزهور .. تفهم المعنى ، وتقدر النصيحة
تبحث عن الفائدة .. وتجيد فن الإستماع
والخلاصة : إبداع .. يازهرة الإبداع
كنت أستمع لكوكب الشرق :
لقد أنلتك أذنا ًً غير واعية ٍ .... ورب مستمع ٍ والقلب في صمـم ِ !
وعندما وصلتني باقتك ِ الشذية ، نسيت ماسواها ..
فسلم الله ذوقك الرفيع وفنك البديع
وتفضلي بسماع لغة الورد الندي ، بصوت " الست " ياأحلى ست :
إضغطي هنــا .. ليميل النــرجــــس يميــن وشمـــال
سيدتي ، باقتك فيها قلب أبي فارس .. فعاش القلب وصاحبه
ولا أجد ماأصف به إنسانية هذا الرجل ، ولذلك ..
أهدي لكما كلاما ًمن أعذب ماقرأت وأعجبني :
جميل ٌ أن يكون لك قلب أنت صاحبه ، ولكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه.
أما رأيت ِ صديقي الكابتن ، وقد عاد بعد طول غياب بما يسكتني عن العتاب ؟
نعم ياغالية ، دائما ً أخاطبه بـ " سيدي .. كابتن الميراج "
إنه من أحسن الناس خلقا ً وأعذبهم منطقا ً ، وهاهو يعترف لك ِ بسر..
فتأملي كيف تكون روعة الوفاء في أبهى الحلل !
لله دره ، فكلما إفتقدت حضوره ، عاد ليؤكد لي بأن طول الزمان لايغير مبادئ الكبار.
أقووول ياهنووه .. إسمعي وش يقول رهينووه :
تبين أكتب لك إهداء ، عشان أبتلش بخلق الله كل شوي إهداء ويقابله مثلله ؟!
إيـــه هيــّـن مابقى إلا هــي !
يعني : حاااامض على بوزتـس .. وحرررة على قلبتس
زعلتي ياأبله ؟!
خلاص .. أبشرك إنك تمتلكين مايستحق النشر في الوجد وأتحدى الوطني يعترض
هاه ، وش رايك ؟ للحين زعلانة ؟
يووووه عاد ، ماصدقت خبر .. مزحنا وإبتلشنا .. صدز لاقالوا : حـرّك تبلش
طيب خلاااص ، ممكن ويمكن أكتب لك أهداء.. وإلا مُنكن مثل مايقول نجيب الإمام :
مُنكن إنو اللاعب إنتاع الهلال هذيا.. لو كان هنيا ولعبها كذيا كانت راح تيجي منيا !
هذي والله العصيدة على قولة ابو مالك
تصدقين عاد يامجنونـة ..
جمال هالباقة ، في أنها جاءت مصحوبة بعبارات بسيطة ومحدودة
حتى أنا .. ماأدري وش أكتب للعتبير عن جمال هالورد وراعيته !
على طاري هالموقف ، أذكر مرة قرأت أبيات لشاعر الحرمان عبدالله الفيصل
تتحدث عن موقف مشابه .. أيضا ً كانت مختصرة .. ثلاثة أبيات فقط
ولاتستغربين من هالكلام .. صحيح أنه صاحب "ثورة الشك" و "من أجل عينيك"
اللي سمعتها الدنيا بصوت "الست" نفسها .. لكن أحيانا ً تكون عفوية الموقف
أكبر من الكلام ياأبله زهـرة !
الزبدة : هذي أبياته ، فتأمليها بجنونك يازهـرة الإبداع
[poem=font="Arial,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يامرسل الورد للولهان=
ألطف من الورد مكتـوبك
نشعتني به وانا مرضان=
ملكت باللطف محـسوبك
به ريحـتـك ياغصين البان=
متعطـر ٍ نايـش ٍ ثوبك[/poem]
قلت لك في البداية إني كنت مرضان وحزين ..
بس الحين خلاص .. مكتوبك وصل محسوبك ...
وتحياتي ياغصـيـــن الـبـــــان[/align]
.