طالبات تربية حفر الباطن ينتظرن التوسعة الجديدة ووزارة التعليم تلتزم الصمت
شكري الماطر – حفر الباطن
معاناة للطالبات بداخل الكلية
الشوارع المؤدية ضيقة
مدخل الكلية
تجددت معاناة طالبات كلية تربية حفر الباطن للقسم العلمي بسبب عدم وجود كراسي جلوس وقاعات دراسية لهن في المبنى القديم الذي هو في الأساس مبنى لمدرسة ابتدائية مع دار روضة أطفال تابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات عام 1404هـ . وعلى الرغم من جاهزية ملحق الكلية الموقوف منذ ثلاث سنوات بسبب خلاف مالي بين التربية والتعليم والمقاول المسئول عن انشاء المبنى الا أن وزارة التعليم العالي لم تتدخل لانهاء هذا النزاع المزمن.
كما تصاعدت شكاوى عدد من طالبات كلية التربية من الحالة السيئة للكلية حيث أكدن ان المبنى متهالك والسباكة تحتاج إلى صيانة وتطرقن إلى تزاحم اعداد الطالبات فيما يسمى بالشبكة التلفزيونية .. وفي الكلية العلمية مبنى قديم لا يفي باحتياجات الكلية من القاعات الدراسية على الرغم من أن إدارة الكلية تعمل على توفير افضل السبل لسد احتياجات الطالبات من القاعات خاصة الاختبارات في ظل ظروف المبنى الحالية فهو مبنى قديم ومهمل من الصيانة طوال السبع السنوات الماضية مما ادى إلى تفاقم الوضع مع مرور السنوات .. اضف إلى ذلك انه غير مؤهل ليكون مبنى كلية تخرج جامعيات ومعلمات .
وذكرت الطالبة (و.ج) انها تعاني وزميلاتها من أوضاع الكلية .. فدورات المياه والمطابخ قديمة وتحتاج إلى صيانة .. فنرجو من المسؤولين النظر بذلك ولا يوجد فرق بين طالباتنا وطالبات الكلية الأخرى . وتضيف الطالبة (م .س) : نحن في كلية حفر الباطن نعيش فى ظروف سيئة فالوسائل التعليمية البسيطة قديمة جدا .. ونطالب المسؤولين بألا يتجاهلوا أوضاع الكلية.
وتطرقت الطالبة (ق.م) إلى تزاحم اعداد الطالبات فيما يسمى بالشبكة التلفزيونية ويرجع ذلك إلى قبول الكلية طالبات اكثر من طاقتها الاستيعابية لتلبية احتياجات المتقدمات من خريجات الثانوية وتحتاج إلى كثير من التطوير والاهتمام .
واضافت الطالبة (م.م) إن الكلية العلمية مبنى قديم لا يفي باحتياجات الكلية من القاعات الدراسية على الرغم من أن إدارة الكلية تعمل على توفير افضل السبل لسد احتياجات الطالبات من القاعات خاصة الاختبارات في ظل ظروف المبنى الحالية فهو مبنى قديم ومنسي من الصيانة طوال السبع السنوات الماضية مما ادى إلى تفاقم الوضع مع مرور السنوات.
وقالت : الطالبة (د.ع) : الكلية لا تملك الإمكانات الكافية لتخرج معلمات الغد خصوصاً في عصر الانترنت فلا يوجد المجهر الالكتروني بل يستخدم المجهر الضوئي وفي اغلب الأحيان لا نستطيع عمل التجارب الكيميائية والحيوية لعدم توافر المكان والأدوات . وتتساءل ف . ج : كيف يتم تحويل مبنى مدرسة روضة وحضانة إلى كلية علمية
وكان المشروع قد تمت ترسيته على المقاول ولم يتم تسليم ملحق الكلية وعضوات هيئة التدريس بدار روضة الحضانة .. مما سبّب لطالبات الكلية معاناة كبيرة ومستمرة أثرت على تحصيلهن التعليمي نظرا لضيق مبنى الكلية القديم وتزاحم الطالبات وعدم توافر قاعات دراسية مناسبة تهيئ استقبال المعلومات بطريقة جيدة ولا يوجد بها سوى 15 فصلا أغلبها غير مهيأ لاستخدامات طالبات الكلية ولا يتناسب مع معامل وأدوات المختبرات لدرجة البكالوريوس.
علماً بأن عدد الطالبات يزيد على 2000 طالبة بزيادة سنوية تتراوح بين (15-20 بالمائة).
واستمر الخلاف المالي بين المقاول ووزارة التربية والتعليم قائما ورفض المقاول تسليم ملحق المبنى .
الطالبات المتضررات كررن مناشدة المسؤولين في حل ازمتهن وفتح الملحق الجديد قبيل بدء الاختبارات النهائية لكي يتم تلافي إشكالية ازدحام الطالبات خاصة اثناء تأدية الاختبارات
يذكر أن الكلية تحيط بها أربعة شوراع وجميع تلك الشوارع10 أمتار مما يشكل ازدحاماً كبيرا وقد تضرر الجيران من هذا الموقع الذي هو في الأساس لمدرسة ابتدائية وقد لجأ اغلب الجيران خاصة المجاورين من عرض منازلهم للبيع بسبب مضايقة السيارات التى تنقل الطالبات .. أضف إلى ذلك كثرة الباصات والتزاحم أمام منازل المواطنين .
وقال المواطن حسين الريض ان جيران الكلية تضرروا من وجود كلية التربية بموقع المدرسة الإبتدائية وكثير منهم عرض منزله للبيع بسبب عدم وجود مواقف لمنزله والازدحام الشديد من باصات الكلية .. وأضاف آخرون إن هناك إزعاجات من الشباب .
العرض العادي
