اقتراحات عملية لفك اختناق الرحلات الجوية للقيصومة) موضوع كتب في جريدة الجزيرة

[شمس الحقيقة]

Al Jazirah NewsPaper Saturday 26/05/2007 G Issue 12658 عزيزتـي الجزيرة السبت 9 جمادى الأول 1428 ا
لعدد 12658

مقترحات عملية لفك اختناق الرحلات الجوية





أقول، وبه أستعين، فقد كتبت يوم الجمعة 1-5 بجريدتكم الغراء (مأساتي.. مع الخطوط السعودية) عدد 12650، وهي الرحلة التي كانت متوجهة للقيصومة التي لم نسافر عليها، وتم تأجيلها إلى يومي الأربعاء والخميس، وغادرنا يوم الجمعة الساعة الواحدة فجراً ولم نهبط في القيصومة فرجعنا للرياض حوالي الساعة 2.30 فجراً، مع العلم بأن رحلة القيصومة التي تغادر عصراً يومي الأربعاء والخميس قد غادرت. واستقل الكثير منا سيارات أجرة (على حسابهم طبعاً) إلى القيصومة وحفر الباطن. وهنا أعرض بعضاً من الحلول حتى لا تكون كتاباتنا بقصد الرصد لأخطاء الآخرين فقط، فنحن نريد الإصلاح بذكر الخطأ وإتباعه بالحل الناجع كمقترح، وكتابتي هذه عبارة عن مقترحات عملية لطيران الخطوط السعودية من وإلى القيصومة.

وأشير إلى أننا نعيش في هذا الوقت بالذات في حقبتين الحقبة الأولى هي التكنولوجيا (التقنية)، وأما الثانية فهي الطفرة المالية ولله الحمد بميزانية الخير من رجل الخير لأهل الخير.. لذلك، لا بد أن نستغل هاتين الحقبتين في إعادة النظر في جودة الخدمة المقدمة للمواطن الكريم.

فالخطوط الجوية السعودية هي الناقل الجوي لملايين من البشر داخل وخارج السعودية ويخبرني الكثير عن مشاكل مروا بها أو مر بها غيرهم في الرحلات الجوية المتجهة لمدينة القيصومة بالذات، من عدة أمور، فمنها: قلة الرحلات، مواعيد الرحلات، صغر حجم الطائرة، كثرة تأخر الطائرة. حتى أصبح طيران القيصومة (غير مضمون).

وحتى لا أطيل عليكم، سأورد هنا بعض الحلول:

1- زيادة الرحلات المتجهة من وإلى القيصومة، بواقع ثلاث رحلات يومياً؛ في الأيام التالية وهي الثلاثاء والأربعاء والجمعة، وتبقى الرحلات في الأيام الأخرى بعددها وأوقاتها المحددة.

2- تحديد توقيت زمني للإقلاع من الرياض إلى القيصومة والعكس يناسب حاجة المسافرين؛ ويا حبذا أن توزع استمارة استبيان في مطار القيصومة لعدد كافٍ من أهل القيصومة وحفر الباطن لتحديد رغبتهم في الأوقات المناسبة لهم، أظن لو استخدمت هذه الاستبانة لجميع مناطق المملكة الحبيبة لكان أفضل.

3- استخدام الطائرات ذات الحجم الأكبر، فمواطنو حفر الباطن في ازدياد، فالكل يلاحظ ذلك، وبها أيضاً منطقة عسكرية (وأعرف أن هناك مطاراً في المدينة العسكرية) لكن لكثرة ساكني محافظة حفر الباطن من أفراد المدينة العسكرية يتوجب علينا إعادة النظر في حجم الطائرة خاصة أن الطائرة الحالية كما يسميها البعض البرازيلية (إن صحت الصناعة) ترتجف كثيراً وتهتز أثناء الرحلة، وكأنها تقول لك:

هذه الرحلة الأخيرة لي.. فلقد بلغت من العمر عتيا..

4- توفير أجهزة آلية للحصول على بطاقة صعود الطائرة في مواقع هامة في حفر الباطن، مثل: إدارة التربية والتعليم بنين، الشؤون الصحية.. أو على الأقل قرب مكتب الحجز في عقارية حفر الباطن.

5- نظراً لكثرة العواصف الرملية وسوء الأحوال الجوية على القيصومة وحفر الباطن في هذه الأوقات، وكثرة تأخير رحلات القيصومة وإلغائها وانتظار الركاب كثيراً، أتمنى أن نستفيد من تقنية الاتصالات والأرصاد البيئية في خدمة الركاب، فعند معرفتنا بأحوال الجو، يتم إرسال رسالة إلى الراكب عند معرفتنا مسبقاً سوء الأحوال الجوية، نخبره بها أن عليك الانتظار (لا تأتي للمطار) حتى نخبرك بموعد الرحلة فقد تأجلت بسبب الأحوال الجوية؛ بذلك ينتظر الراكب مستقراً في مكان إقامته وهي تقنية حان استخدامها.

آمل من القائمين على هذا الناقل العالمي أن يقفوا عند مقالي هذا، فهو كما أعتقد (أمنية أهالي المحافظة والقرى المجاورة) لتخفيف المعاناة وكثرة الانتظار، مع أني في هذا المقال أخشى أن يغضب عليَّ سائقو التاكسي المتواجدون بالمطار لنقل ركاب القيصومة وحفر الباطن، فغالب حصيلتهم المالية من ركاب الشمال، خاصة حفر الباطن والقيصومة (لكن الرازق في السماء).

عبدالله عواد الحربي

مشرف تربوي - حفر الباطن

[مسعر بن بتال]

شمس الحقيقه

كل ماقلت هو الحقيقه


الايكفي اننا نعاني على طول العام كأننا في موسم
لايمكن ان تحجز في نفس الاسبوع في سائر الشهور
فما بالك بالمواسم

شكرا لما سطر قلمك

نحن نحتاج امثالك بارك الله بك
هذا مانحتاج له في هذه المحافظه
مطالبنا تكون على الصحف وفي كل مكان
ليصل الصوت
بل ليزعجهم هذا التكرار والمطالبه

شكرا مره اخرى