[align=center]الأخ ابن أبيه
لم يحدث بيني وبينهم أي موقف ولم أكن أهتم أو أقرأ إنجازاتهم فلذلك لم أعلم عنهم الكثير فقد كنت مشغولاً بمايهمني ف( اللي بالمعركة ما يشوف اللي برا ) كما يقال، وفي أحد الأيام وقبل عامين تقريباً وفي منتصف الليل دخل أخ لي صغير ( مراهق )البيت مسرعاً وقال الهيئة برا, قلت وش مسوي ؟ قال ماسويت شي. خرجت فوجدت سيارتهم واقفة يطريقة من وقف وهو يطارد .
فقلت : السلام عليكم وكانوا اثنين من الشباب
فرد ا : وعليكم السلام بوجوه غاضبة
قلت : وش السالفة
قال أحدهم : نبي الشاب اللي دخل البيت وكان يكلمني وكأن لا أحد أمامه.
قلت : طيب وش السالفة؟
قال : بالمركز تعرف
قلت : علمني أنا أخوه الكبير
قال : لا فذهب إلى السيارة وكانت مفتوحة ومفتاحها بها فلحقت به ومنعته من ركوبها وأوقفتها وقفلتها ووضعت المفاح في جيبي. فقام بمحادثة الشرطة وطلب دورية فاتت الدورية بعد عشر دقائق وقالوا لي ( طلع أخوك فقلت هذا مراهق وبصراحة أنا أخاف أن يتعرض للضرب نعطيهم إثباته ونجيهم بكره فرفضوا رقضاً قاطعاً إلا أن يأتي الآن فقال لي أحد العسكريين (خنا مانقدر نروح لين تطلعه لهم ) قلت الرجال ناوين شر حتى السبب رفضوا يقلونه لي قال ( يبي يتصلون بضابط خفر ويجمعون الدوريات عند بيتك ) طولت السالفه ووأذن الفجر وطلعوا الناس من الصلاة ووشافنا من شافنا من الجيران وحنا ماتوصنا لتسوية والسبب غامض فأصريت عليهم بمعرفة السبب حتى أطلع أخوي من البيت فأخروني بالسبب
أتعرفون ما السبب !!!!!!
السبب ( كان رافع المسجل ) فدخلت وأتيت بإثباته وأعطيتهم إياه وقلت ا ( اليوم ماراح يطلع لو تجي مديرية الشرطة كلها علشان مسجل!!!!!! ) يجيكم بالإدارة وذهب إلى الإدارة وكتب على نفسه تعهد وخرج
وإني أجزم بأنه لو ركب معهم لتغرض للضرب.
أنا لست ضد الحسبة فقد قال الله سبحانه ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) وأعلم أن من موجبات عذاب الله تعالى في قوله ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ) ولكن
ولكني ضد بعض تصرفات رجال الحسبة فبعضهم يتصرف تصرفاً يسئ للحسبة ورجال الحسبة .
أحد هؤلاء الرجلين لا زال بالهيئة وتحديداً بالرقعي الآن.
هل مافعلوه صواب ؟
( نطالب بإصلاح الهيئة لا غير ).[/align]