إخواني الأعزاء ...... أخواتي العزيزات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت أن أضع بين أيديكم قضيه إجتماعيه خطيره بدأت تعصف برياحها العاتيه وسَط بيوتنا الهادئه المعطره بالفطره الروحانيه الصافيه وتكمن هذه القضيه بأهمال الوالدين لأطفالهم المتطلعين لوالديهم بالقدوه الحسنه التي لا يرون فيها إلا الكمال والجمال . وقد لاحظت بالسنين الأخيره تغيّر الجيل من حيث المبدأ والسلوك والسيره حيث أصبح الدين والقيم والأخلاق أشبه بالتخلف والرجعيه وأصبحت العادات الغربيه والموضات التافهه مثال التطور والحضاره عند أغلب النشئ .
لذا أين أولياء الأمور من أطفالهم ؟ هل أخذتهم الدنيا بأموالها ليخسروا فلذات أكبادهم هل نسوا حق الله عليهم في تربية أبنائهم وبناتهم هل ألهتهم القنوات الفضائيه وأزيائها عن مسح دموع أطفالهم ... آآآآآه يا زمن
سئلت أحد الفتيات بالرياض كيف تجرأتي أن تأتي لنا مجرد أن دعاك فلان الذي لم تعرفيه إلا قبل ساعه وأنتي في قمه الجمال ومن أسره معروفه... قالت ويا قسوة ما قالت: لماذا لا آتي ووالدي لا يصحو لحظه من الخمر وأمي لا تمكث بالبيت سااااااااااااعه ( قالتها بألم لا ندم ) .
لذا إخواني وأخواتي ... أطفالنا وأسرنا بحاجتنا وحاجة أحاسيسنا الطيبه فلا نسمح للإستراحات والفضائيات والسفرات الغير ضروريه ان تحرمنا منهم حتى لا نخسرهم بدنياً زائفه تلطخها الالوان الكاذبه وقد قال رسول الله (ص) : كلكم راع وكلٌ مسئول عن رعيته .
أخوكم المخلص .......................... الوطني
العرض الشجري