[align=center]
كفاكم
لا تلعنوا البكاء
تلعنونه أنتم هنا
فيقتص منّي هناك
ويهددني بالإغراق
لذلك أرجوك يا رهيننا
إجعل الألف مرة .. ألفين
فقد اعتدتُ ذاك القِصاص
وقد اعتادني ذاك القِصاص كذلك
فلم يعد الألم بحاجة " تذكرة " للدخول
والتردد بين الحين والآخر
لأنهُ باتَ / مالك المكان / في الأعماق
بعد أن منحوه بطاقةً للإقامةِ الدائمة
نافذةً حتى جفاف ينابيع الحياة
لا يستطيع أحد
كائناً من كان
اختطافَها منهُ أو سلبَهُ إياها
حقاً إنها أحجية
أن نركن للنار طلباً للدفء
فنستأنس بسريان الحرارة
في أقاليمنا المتلبدة والمتجمدة
ليذوب صقيع الشح
ولا نشعر بعدها بأي شيء
سوى بالتهام تلك النار لنا عن آخرنا
وااااا .... يالنا من وقود
" تباً للدفء "
عزيزي الغالي والرائع " رهين المحبسين "
تحية بلون شقائق النعمان
أحييك على وجود مميز كهذا
وأشكر إعجابك الغالي
بحرفي الذي يشاركني بك ذات الإعجاب
وأتمنى منك :
أن لا توفر لي أي شخبطة
أو نقد أو اعتراض
فذلك يدعم تواصلنا
عبر السلك الأدبي والفكر الراقي
ولا أعتقد أنك ( ستبتلش بي )
لأني خير من يُقَدِّر النقد الراقي والبنّاء
وخاصةً من كتّاب وأدباء
وانسَ أمرَ المخفر !!
فالحرف هو من يدير كل شيء
وأنت تقبض على السطور بتهمة الأناقة
أشكر لك تواجدك الذي شرفني
" رهين المحبسين "
أرق أمنياتي لك بدوام النقاء
وخالص المودة[/align]