في الماضي كان الشاعر دبيان بن عساف السبيعي ( توفي سنة 1405 هـ ) يعشق احدى بنات قبيلته ويريد الزواج بها ... ولكن لم يستطع اذ وقف في طريقه ابناء عمومتها وتزوجها واحد منهم .... و مرت السنوات ودبيان يعيش حياته محاولاً تناسي حبه الاول ولكن هيهات فما الحب الا للحبيب الاولي ... أما محبوبته السابقه فقد توفيت بعد أن أنجبت عددا من الابناء بينهم فتاه تبلغ من العمر خمسة عشر عاما .... وفي أحد أيام العيد وبينما دبيان يتجول في انحاء قبيلته صادفته فتاة في الخامسة عشر من العمر حباها الله جمال أخاذ ...
ردت الفتاة السلام على دبيان وقالت له (عيدك مبارك ياأبو عساف) ..
فأجابها (وعيدك مبارك .. أنتي من أنتي بنته) ..
قالت (أنا بنت فلان) ..
فرد عليها مستفسرا (بنت فلان من فلانه) ..
قالت (أيه) ...
واذا هي بنت المرأه التي كان دبيان يعشقها ولم يستطع الزواج منها ...
عندها قال (أنتي وين جيتيني ) ..
وقال هذه القصيده :
شفت لي عسلوجتن زينة شبابي ●● في محلن قـد لقينـا بـه عليبـي
غضتـن لبلوبتـن حشـو الثيابـي ●● تودع الطالب يجوز مـن الطليبـي
بطن حمراً حايلـن قـدم الركابـي ●● حرة فيهـا الحقـب يلعـب لعيبـي
يـاحلـي معذبـة راعـي المحابـي ●● عنز ريم(ن) للمها مثـل الرقيبـي
لا تصوبنـي على ذاك الصوابـي ●● ياجسيم الـروح ياعيـن الربيبـي
أمـك اللي مذهبتنـي فـي شبابـي ●● وأنتي اللي منك خطر(ن) في مشيبي
العرض الشجري