في ذات مره أتجهت الفتاه ذات الخمسه عشر ربيعا إلى غرفه والديها ووقع نظرها على جوال أبيها فأخذته وفتحت وارد الرسائل فوجدت عجبا
كلمات حب وغرام
رسائل عشق وتغنج ودلال
بأرقام غير مخزنه لديه فوقع في نفسها الشك فأخذت تراقب حركات أبيها وتفتش الجوال بين الفينه والأخرى
تتسمع لمكالماته التي يضطر إلى خفض صوته فيها وأحياتا يلزمه الأمر للخروج أثناء المكالمه تأكدت بأن أبيها يطارد الفتيات
بكت حرقه على سذاجه والدها
وعلى طيبه أمها وعلى مستقبلها الذي يظله هذا الاب بظلاله المهترئ الذي لايقيها برد الحياه وحرها
فقدت الثقه بنفسها وبمن حولها أصبحت تنظر لمن حولها بأنهم مخادعون بكل مايفعلون كاذبون بمايقولون
فمن لها هذه المسكينه في مجتمع يفقد القدوه الحسنه ؟
فهذة مشكلة ظاهره في مجتمعنا فنريد الحلول نريد إقتراحات لعلاج مثل هذة الحالأت التي يترتب عليها أمراض نفسيه للأبناء
كيف تتعاملين أيتها الأم الحنون مع ابنتك المصدومه بأبيها إن أباحت لكي بسرها والكثير مثلها يفضلن الكتمان خوغا على مشاعر الأم
وأنت أيتها المعلمه كيف هي طريقتك لعلاج مثل هذه الحاله
وأنت أيتها المرشده الطلابيه ماهو دورك في حل هذه المعضله أو التخفيف من وطأتها على نفسيه الفتاه
وأنت ايتها الأخت وأيها الأخ هلا ساهمت معنا في حلأو إقتراح بارك الله فيكم جميعا.....