استهجن العديد من مواطني حفر الباطن انتشار الحفر والمطبات على طرق جرى صيانتها منذ فترة وجيزة، منوهين الى المخاطر المحتملة على مستخدمي الطرق ومركباتهم جراء التشققات الأسفلتية والحفر العميقة التي جرى ترقيعها منذ فترة من قبل مقاول بوضع طبقة أسفلتية جديدة فوق الطبقة القديمة بشكل عشوائي.
وناشد الأهالي الجهات المعنية تشكيل لجان متخصصة في أعمال الطرق للوقوف على واقع الطرق الرئيسة والفرعية بالمحافظة.
وقال سعد المطيري نعاني تردي طبقة الإسفلت وارتفاع أجزاء عن الذي يليه في المسار الثاني نتيجة إعادة السفلتة في جزئية معينة من الشارع وإهمال الباقي، منوها الى ان الأعمال الترقيعية لم ترق الى المستوى المأمول.
وأضاف قائلا : أعتقد أن المشكلة الأساسية في أعمال السفلتة الرديئة ناجمة عن ضعف الرقابة على أعمال المقاولين أو الشركات المنفذة لهذه المشاريع وعدم تقيدها ببنود العقود المبرمة بأعمال السفلتة والكميات المطلوبة وأعمال الردم والدمك والوقت المحدد لحركة السير على الطريق، إضافة إلى وضع كمية من الاسفلت فوق طبقة سابقة أدت الى ارتفاع مستوى الشوارع عن الأرصفة.
وأشار فهد العنزي الى تجاهل أغطية غرف التفتيش والمياه التي تلحق بالمواطنين أضرارا مالية نتيجة ارتفاع أو انخفاض منسوبها عن طبقة الاسفلت.
ولفت فايز الشمري الى ان غالبية الطرق في المحافظة طالتها أعمال الصيانة، منوها الى أن أعمال السفلتة لبعض المشاريع لم تكن ضمن المواصفات المطلوبة.
وأكد عبد الله الحربي أن عددا من المشاريع الخاصة بإعادة السفلتة المنفذة حديثاً في جزئية طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز ووصلة طريق عمر بن الخطاب تشهد بعض العيوب في مستواها جراء انخفاضات وارتفاعات بسيطة يمكن ان تؤثر مستقبلا على حركة المرور وتؤدي الى وقوع حوادث سير .
الكثير من الطرق أصبحت الرقع أكبر من الطريق نفسه ومثال بسيط على ذلك طريق صلاح الدين الذي يمر بالجوازات عشرات المرات يتم ترقيعه ويرجع سريعا للحفر والسبب عدم وجود تصريف وميول في الطرق مما يؤدي لتجمع المياة لأيام في نفس المكان وتتكون الحفر والتشققات
العرض العادي
