[align=center]*
*
*
*
*
*
*
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" عجب ربك من الشاب ليست له صبوة "
هذا الحديث مروي في المسند وفي بعض السنن وإسناده حسن .
ومعناه: أن الشاب الذي في سن الشباب عادة يكون له ميل إلى اللهو
وميل إلى الصبا وميل إلى اللعب، فإذا من الله على بعض الشباب وأقبلوا على العلم وعلى الدين
وعلى العبادة وصدوا عن اللهو واللعب وعما يوجبه الصبا فإن ذلك غاية العجب
وذلك فضل الله عليه .
ليست له صبوة : أي: ميل إلى الصبا وإلى اللهو
والشاهد من الحديث إثبات العجب، أن الله يعجب
وهي صفة فعليه لا نكيفها بل نقول: هي كما يشاء الله تعالى .
*****
شرح لمعة الاعتقاد[/align]