[align=center]أبيات من قصيدة أبو فراس الحمداني ... لاأدري لم أشعر أنها صورتي أمس واليوم .
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر=أما للهوى نهي عليك ولا أمر
بلى ، أنا مشتاق وعندي لوعة=ولكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى=وأذرفت دمعاً من خلائقه الكبر
تكاد تضىء النار بين جوانحي=إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
معللتي بالوصل والموت دونه=إذا بت ظمآناً فلا نزل القطر
\[/poem]
... [/align]
تلك مطلع أغنية للسيدة أم كلثوم ... ويليها لزمة للجمهور المصري وهو يهتف خلف كل وصلة لرمز الطرب الأصيل ويردفها بتكبير لايليق إلا في ساحات الوغى والكرامة ... الله أكبر .. وليخساء الخاسئون ... وتلك لزمة لأحد رموز القتل والتعذيب .... وما بين الصوت الشجي والفكر النشاز رابط كبير ... فالإثنان اضاعوا الأمه في ليلة يفتقد بها البدر ... وما بين الإستكانه والطموح الغبي ... ضاعت مبادئنا وقيمنا وضاع تاريخنا ... وأصبحنا نرقص على وتر السح الدح أمبو ... ورئصني يا قدع ... ضياع بل قمة الضياع أن ننام على مخدة الهوى والطرب ..ونضع جل أمالنا وأحلامنا في قبضة رجل أحمق ... وأنا هويت وأكتويت بنار السقوط يا أمتي .
تلك فقط رؤية رجل أرغموه على أن يطرب لشخبط شخابيط ... يا نصيرة الأمه يا نانسي عجرم ... وعظمه على عظمه ياأنسه . [/align]
[align=right]لا أعرف كيف أكتب طلاسم ... ولا أعرف كيف أزين أحرفي ... ولا كيف أنثر نفسي ثم أجمعها ... لا أعرف ولكني سأجرب ...
▓▓۞▓▓ نقطه أولى ▓▓۞▓▓
صمت يبدد الظلام ( لامعنى لصمت يبدد الظلام )
وأنكسرت اللوحة في يد طفل ( هرطقه )
ثم ينساب صوتي كخرير الماء النقي ( ياعيني يالمقهوي )
واصرخ بعنف ( لماذا )
كلا يا رعشة الماضي ( يبيلها وزنيه .. يمكن )
لماذا يطمس المد على ثرى الشمس ( نار وماء .. فنتازيا )
أنشودة أمسنا ( على وزن صورصار حبنا )
أذوب مع الليل حين لا ينفجر الصباح ( قلبناها معركه )
وفي إنكسار الضوء ( أكره الفيزياء )
ينكسر الشوق ( والله معادلة .. نظرية مقهويييه )
اقول الله بالخير ... اسكت أحسن !!!!!!!!!!
▓▓۞▓▓ نقطه ثا نيه ▓▓۞▓▓
أحبك شهادة حق ( يعني غصب عليك أحبك )
مثل طفل رسم في أخر الصورة
شبح عصفور ( ههههه .. يا عيني يالصورة )
لثم في كف عصفوره خيال اكبر من الصورة
وسبع بحور ( يا كفي تكفى يكفي )
وأحبك ( تأكيد يعني خاف تنسى )
مثل ماتعشق الطفله ليالي العيد ( يعني العيد قريب )
تجرب في الخفا فستانها الوردي
جواتيها ... وتستنى صباح العيد ( جواتيها عاد ياجلف )
ولا تدري بأن العيد صدى ترديد للصورة
وجاها العيد وراه العيد وحتى تبيد ( انهيتها .. يخرب حريشك )
وقف لاتكمل ...
▓▓۞▓▓ نقطه ثالثه ▓▓۞▓▓
لا أعرف كيف اصف الكلمات بحيث لاتعني شيئا ... سوى أني حزين ... ولاأعرف إلا أن اقولها هكذا ... أنا حزين لأني كذا وكذا وكذا ... هي صورة غير جميلة بلا شك ولكنها مفهومه .[/align]
أجمل واروع هدية هو تواجدك هذه اللحظة هنا ... وأما الهدايا فلا أكذب فهي ليست في يوم ميلادي ... لأن والدي الله يرحمه كان يرى أن أي إحتفال بغير العيدين حرام ... وحتى أنا أرى ذلك .. ولكن أنا فقط أذكر نفسي بالعمر الذي يمضي ... وأجمل هدية كانت من أمي ... واقسم أنها كانت أغلى هدية .. أعطتنيها وهي تبكي .. وكانت عبارة شنطة سفر .. حيث كنت الح على والدي أن يشتريها لي ولكنه لم يكن مقتنعا بقيمتها ..
وأذكر أنها كانت تبكي وهي تضعها في يدي وتودعني ... ياه يالهنوف هل تتخيلين شنطة سفر تسوى السيارة اللي أشتراها لي والدي لأنها فقط خضبتها دموع أمي ...
[align=justify]يخرب بيت هالبيرث دي ... الناس تحصل هدايا ... وأنا حشا بوكسات وليس صفعات ... خلاص وراس أمي سأنساك ... يعني طول السنة مستانس ولما تجي أنشات بالشلوت ... أه ياقلبي ورويس الوالده بخليك في الربيع .. يمكن إذا أنشتنا نطلع برى في الخضره وننسى ... ولا فيه واحد ينولد في الخريف ... ويحصل غير الشلاليت ... ضحكة قوية ... من قلب .
أختي الهنوف ... هذا مايمنع أن أحسن هدية كان تواجدك هنا ... سأذكر للهنوف أنها الوحيد الذي أحتفل معي هذه الليلة ... الله لايحرمنا من أختنا الهنوف .[/align]
العرض العادي
