[align=center]ثمة من يغتال القصيدة
ويفرغ جعبة خيباته ..
على صفاء الندى
ويمضي
نحو آخر ضوء .. في نفق الحلم ..
يلقي عليه رداء الانظفاء
ثمة من يذرو رمادا
على عيون حرائق الضوء
خمرة رديئة الشهد
على نشوة حبور أناشيد ..
افلتت على حين غفلة ..
من جعبة ناسك ..
يتوسد أحلام زائفة
وثمة شاطئ ..
تمازجت على اصدافه
نبضات دمع آخر شوط من ذهول ٍ
يتمترس
خلف بتلات وردة حمراء
في بستان الشتات
الملطخ ..
.
.
بالحلم
قف
حيث شئت...
ثمة ريح.. وفجر .. وهديل يفيض ..
من عصافير نسيت زقزقتها ..
في مقلة غروب تشرّدِ الاقحوان
على شرفات مشانق صمت الذهول
****
قف ..
حيث حدود قيظك ..يقيم مهرجانات بكاء عصيب..
على حدوده
وحيث انحناءات الغيوم ..
على مسارات انكسار أمطار ٍ
مسافرة .. نحو الذبول
السنديان يزهو .. بالتجذر في انبهار عويل ٍ..
ذاهل عن ذاك الحدث ..
يستجدي تمائم ٌ من الغيب ..
كي يهدهد جوع لحظات أجنحة قوافل ..
هائمة بلا رقيب
أو دليل
يرشد شلال شفق العتاب المحاصر
جرح انخطاف
قمر البهاء
قف
حيث ليلك البراءة
يموج على صدر حرف يغري للقصيدة
كي تغسل دهشة البوح عن مجدافها
وتغترف شحنات نشوة الكهونه
في صوامع انعزال أرصفة الذات
وهي تترنح
في أرجاء حلم ٍ
ابهى من وصف خشوع صلاة استسقاء
على حضور غيم يتدلى منه ..
ياسمين النقاء
قف
حيث شئت
سأحتفظ بذاكرتك على أجنحة الجنائز
حيث خفر الحضور ..
يطاردني
ويصلبني
على رصيف أحلام
من خواء
طوبى
لمهرجانات الجنائز
طوبى
لأصابع تقرع أبواب الغياب
وتتشابك
مع هسيس رياح هبوب مواسم رحيل ٍ
يقترف التهجد
في صومعة حلم مكسور
أمضى سنينه ..
هائم
في هجير طهارة مشتهاة
هرمت
باشتعال القوس في برجه العاجي
تشابهت عليه
ارتال الغبطة
والبكاء
قف
حيث ومضة الصبح المغادر
تطوف اشواطها .. حول ظل الندى .. والصدى
حيث يرتدي النزف
عباءات القصائد .. جرحا
وهجير ألم الصمت ..
رداء
قف
ثمة موت باهت .. كان يغفو
أيقظه الحنين .. الى كؤوس طافحة بالنقاء
فقد نزفت على أطراف شهده
كل أمل
وأغرقت آفاق التوجس ..
بخفق أمطار ..
لا يتسع ذاك القلب لها
بدلت رحيق العشق في الوريد
بالآسن ..
من الماء
قف
فشراعي المليء بالاهات .. حملته الريح
وتقاذفته أمواج ٌ مقيدةٌ
مافرقت يوما
بين نهر يسرع الخطى ..نحو المصب الاخير
يستعجل التخلص من نفايات اثقلت .. نقاءه
وبين شاطئ
يمنح نوارسه العاشقة
بياضا
وصفاء
قف
حيث أنت
فثمة ناسك هنااااك
يبحث عن دمية ..
يزرع فيها نحيب الشهوات
والاشباح تعزف صرير الانين
وتسقي الملاذ الاخير
سنينا عجافا
وتهزأ
بارتجاف الضوء
على جدائل منافي آخر شمعة ..اشعلها الحب
وتبدد عن تلك الفراشات
كل ألوان خوف جدائل النور
من الانطفاء
قيظك ضرير
وصيفك غبي
وضوءك يعلق مصباحه ..
كي يبصر ابعد بقليل ..
من حدود حزن يتوغل ..
بين أرتال الضباب.. الذي يحضر
ويهطل
كرايات نصر مزيف..
يقتل
كل ألوان البقاء [/align]