اليوم سافر بي حنيني لقلوب كانوا يسعدوني
أبحرت في موضوعي المثبت بأعلى الإستراحة
زفرت مني تنهيدة
بعد ما لفني الشوق
وكاد الحنين يبكيني
كُتاب كبار
لامعين .. مفكرين ..
محبين الخير للجميع..
لمست فيهم معدن نادر من معادن الرجال حتى أني
كنت أشوف كل واحد منهم قلب أخي رحمه الله وأخلاقه كما حكتها أمي وخالتي..
واعتبرتهم جميعا أخي..
يا ما أغبطت نفسي لأن قدَري ساقني إليهم..
وقفت أتأمل بعض نقاشاتهم العريضة
حبست دمعة كانت ترتجيني
لو تعلموا أني اشتقت حتى لنوع خطوطهم وألوانها
الفارس
خالد الجندل
بوح مجنون
رهين
الرحال
بـدرآن
محمد العويض
محمد الفيصل
رياح الشمال
هؤلاء كان لهم نوع خط بلون يميز كل واحد منهم خاصة الفارس وبوح وخالد
كيف يهون الغياب بلا سلام ولا سبب يكتبونه؟؟
وكيف حمّلوا متاعهم ورحلوا..!!
تركوا أنين كتاباتهم ترتجيهم ولا ردوا ؟؟
عـذرا
فأنا لا أعاتب ولا أستجدي ودّاً ..
لكني فقط عبرت عن عبْرة إحساس سرَى اليوم بقلبي,,
شكرا للذكريات الجميلة المحفورة بقلبي منهم
وشكرا لمن لا يزال على وفائه لنا بنفس نبضه..
أسأل نفسي:
لش للحين تسكنوا نبضي !!
أكيد لكل ما سبق وزيادة
ولإن بيني وبينكم إحترام وود يزيد ولا ينقص..