وفجأه تحولت ريحانه لقطه سوداء ؛ نظراتها غريبه ثاقبه يتطاير منها شرار يكاد أن يتحرق المكان دق في قلب عبدالعزيز الرعب والفزع مما رأي فـ/ أقتربت من عبدالعزيز وقالت له : لاتخف ياعبدالعزيز .. لست الا ريحانه ولكن كن حذرا ... كن حذرا ..كن حذرا رددتها ثلاثا .. وقالت بعدها كن حذرا قبل أن تجيب علي سؤالي ؟ ماذا كان أتفاقنا ياعبدالعزيز ..؟ اخبرني اول مره تقابلنا بها ماذا طلبت منك قال والهلع واضح عليه : بأن أكون لكِ زوجا وعوضا عن الذين قتلتهم وقاطعته ريحانه وقالت : والا ماذا سيحدث لك.. أن لم تنفذ مطالبي؟ فقال : وهو يحاول السيطره علي شعوره وارتجافته وخوفه : والا ستقتلين أحدا من افراد اسرتي فردت عليه ريحانه وقالت : نعم هذا كان اتفاقنا .. الحمد لله انك لم تنساه. وقد حضيت بما هو أكثر من الأمان معي فقد وفرت لك كل متع الحياه / وكل زينه من الدنيا أعطيتك أكثر مماكنت تتوقع ؛ وماكنت تطمح بان تصل له وتحلم به أصبحت الآن من أكبر رجال الأعمال وأمتلكت الكثير من الارصده في جميع البنوك رد عبدالعزيز مسرعا : مالأمر ياريحانه..؟ ولما تخبريني بهذا الحديث مجددا قالت : سمعتك توا وقبل قليل وانت عند والدتك/ أبحثي لي عن عروس تعجبك .. وأخطبيها لي ؟ وقد أعطيتها الموافقه بالبحث لك عن عروس..!! فقال عبدالعزيز : ومايمنع أن تزوجت ياريحانه ..؟ امي ياريحانه كأي امي تريد أن تفرح بأبنها البكر / تريد أن ترى اولاده وأن تصبح جده يلتف حولها احفادها كل مساء لتحكي لهم كل الحكايات القديمه كان يحاول بحديثه أن يثير رحمة ريحانه ويكسب عاطفتها
فقالت له : لم يكن هذا اتفاقنا ياعبدالعزيز ... ولن يثير هذا الكلام عاطفتي ولن يرقق قلبي .. الا أن كنت تريد أن تبني سعادتك علي موتي فقال عبدالعزيز : كيف ياريحانه ..؟ فأنا والله منذو أن ارتبطت بكِ ... لم ارى الا كل خير منكِ فيكف ارضى لك بالاذى ويكون ايضا بسببي.. فقالت : انت تعلم جيدا أن من قتل يقتل .. وانت قتلت روح زوجي وروح ابني وأنا عند اهل زوجي اخذت بثأرهم لاني اخذتك من عالمك واصبحت تنتمي لعالم الجن .. رغم أنك لازلت تمتلك صفاتهم وتصرفاتهم وحياتهم ولكننا بشرعنا أخذنا انسيا لعالمنا .. وهذا يعتبر بحد ذاته انتصار لنا ورفعة رأس لعائلتي واي تراجع منك / سأكون أنا فداء لروح ابني وزوجي ولكن قبلها سيطلب مني قتل أحدا من افراد اسرتك... فردا عبدالعزيز بسرعه وقال : لايمكن ياريحانه ان ارضي ان تتعرضي وبسببي للقتل ردت عليه ريحانه وقالت : أنت ياعبدالعزيز وهبت حياتك لي مدي الحياه .. ولا ينتهي هذا العهد الا بموت احدنا ... ابتسم عبدالعزيز وهز رأسه بالايجاب والقبوول والانصياع ووقال: نعم هذا عهد بيننا ياريحانه ولن ينتهي الا بنهايتنا وسأحافظ علي العهد ماحييت ... وأنا أكتب هذه اللحظه لايزال الوضع علي ماهو عليه ولا زال عبدالعزيز حيا يرزق وبالقرب منه ريحانه تدعمه بعمله ومن نجاح لنجاح في النهار وفي المساء يذهب معها الي اهلها حسب اتفاقهم
وشكرا لمتابعتكم واسفه علي اطالتي عليكم بالاجزاء وكل قصه وانتم طيبووون