عندما ترى مجموعة من الناس مهمومين ومشغولين بعمل ما ويعقدون الإجتماع تلو الإجتماع ثم تجد إلى جانبهم شخص لا يهتم بما يفعلون تعلم يقينا بأن أماني وطموح وأهداف هذا الشخص لا تلتقي بأماني أولئك المشغولين بحالهم . هذا هو حال العريفي والغيث مقارنة بحال المجتمع . فئات كثيرة من المجتمع مشغولة بأهدافها ، هذا يبحث عن وظيفة وهذه تبحث عن موافقة من أجل العلاج في احد المستشفيات التخصصية ، وذاك يسعى للحصول على أرض يبني عليها منزل العمل وتلك تنتظر التعيين . نفهم هنا أن كل فئة من المجتمع يجمعها أمل وطموح ، إلا هذين المستشيخين الذين نالا من متع الدنيا مالم يناله ثلث ابناء المجتمع .
هذا بشكل عام ، اما بشأن ما حدث بينهما من جدال فمن واجب المحسوبين على المجتمع من مشائخ وإعلاميين وأكاديميين توبيخهم على ما يفعلوه بحق المجتمع ، وأقول بحق المجتمع لأن لكل واحد منهما مئات الألوف من المتابعين .
شاعر كتب قصيدة إسمها " على نفسه جنى عويس " تطرق فيها إلا عيسى الغيث بسبب مواقفه ودراساتة عن الإختلاط في التعليم وقيادة المرأة للسيارة ، يأتي بعدها العريفي ويبارك القصيدة بعد أن قام بإعادة نشرها !! .
تصرفاتك عندما تمثل نفسك تختلف عن تصرفاتك عندما تمثل الآخرين ، لا تأتيني بوجه عبوس وشاكي وفي الغد تدعونا لمحاضرة عن " تربية النشء " .
شكرا ً على وهدان