المصدر : متابعة وتصوير: عبدالله الشمري- حفر الباطن:
عكاظ
وسط فوضى وتدافع الناخبين بدأت عمليات التصويت بمراكز الاقتراع في محافظة حفر الباطن صباح امس (الخميس) مما ادى الى اصابة بعض كبار السن و 4 من رجال الأمن.. واغلاق بعض المراكز ابوابها لأكثر من ساعة.
وتمكنت الجهات الامنية من السيطرة على الوضع في المركز الانتخابي المقام بمقر البلدية نتيجة لاندفاع الناخبين الى داخل الصالة وسقوط الباب الزجاجي على 4 من رجال الأمن.. الامر الذي اسفر عن اصابتهم بجروح في وجوههم وايديهم.. وتم نقلهم الى قسم الاسعاف (الطوارئ) بمستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن فيما طلبت مديرية الشرطة مساندة عاجلة.
ولاحظت (عكاظ) اثناء جولة على المراكز الانتخابية بالمحافظة مشادات كلامية ومشاجرات من بعض الناخبين الذين اصروا على الدخول الى قاعة التصويت قبل ان يأتي دورهم, دون تجاوب مع رجال الأمن هناك.
واحتج بعض مندوبي المرشحين حيث قال بطي العنزي ان التصويت بحفر الباطن مخالف للشروط والتعليمات بسبب تدخل اطراف خارجية للتأثير على الناخبين ووقوف بعضهم بشكل جماعي خلف الستارة.. اضافة الى تدوين الناخبين لاسماء المرشحين خلف الستارة.
كما احتج بعض المرشحين على طريقة التصويت وقال المرشح حاتم العنزي انه وقعت بعض التجاوزات من العاملين في اللجان.. وهناك سوء تنظيم داخل وخارج مراكز الاقتراع.
واشار فيصل الشمري (مندوب احد المرشحين) الى انهم لم يجدوا تجاوبا من قبل اللجان واقتصر دورهم على التفرج بدون السماح لهم بالتعبير عن آرائهم لكشف التجاوزات التي تقع امام اعينهم.. قائلا ان التصويت يتم بشكل علني وتتدخل اطراف للتأثير على الناخبين الذين اعاق تدافعهم عمليات الاقتراع وادى الى ايقاف التصويت لاكثر من مرة.
وحمل المرشح د. سعود عامر العنزي اعضاء لجنة الانتخابات مسؤولية الفوضى التي حدثت. اما الناخب منيف محمد الشهري فقال ان اغلاق الابواب امام الناخبين المتدافعين ادى الى سقوط 3من كبار السن مغشيا عليهم ما استدعى نقلهم الى المستشفى.
إيقاف الانتخاب بمركز أبي دجانة واللجنة (365) بحفر الباطن
المصدر : عبدالله الشمري - حفر الباطن:
عكاظ
تم ايقاف التصويت بمركز ابي دجانة (364) والمركز (365) بمحافظة حفر الباطن وذلك بعد ان تسببت حالة التدافع الكبير من الناخبين في عدم السيطرة عليهم ولتسرب اوراق اقتراع ولتكرار توقف التصويت لأكثر من 4 ساعات على عدة مرات كان يتم في كل مرة منها جمع اوراق الناخبين ثم اعادة توزيعها فيما ادت هذه الحالة الى وقوف الناخبين لساعات طويلة امام مركز ابي دجانة حيث لم يدل اكثر من نصفهم باصواتهم.
واشتكى الناخبون من ان بعض اعضاء اللجنة انسحبوا منها تاركين استمارات الناخبين واوراق الاقتراع وراءهم دون الشعور بالمسئولية مؤكدين انهم سيقدمون شكوى لسمو رئيس لجنة الانتخابات لمعاقبة هذه اللجنة.
الوطن
فوضى وحالات إغماء ومشادات تعطل الاقتراع حتى الساعة الرابعة
اقتحام مركز انتخابي في حفر الباطن والاستيلاء على صناديق الاقتراع
سيارة إسعاف حملت بعض حالات الإغماء من جراء التزاحم في الانتخابات
حفر الباطن:منديل الحربي
الوطن
اقتحم الناخبون في حفر الباطن المركز الانتخابي في مدرسة أبي دجانة الابتدائية واستولوا عند الساعة الواحدة ظهراً على صناديق الاقتراع وكذلك أوراق الاقتراع وفتحوا بعضها وتعطلت العملية الانتخابية بشكل متقطع من الواحدة وحتى الرابعة والربع عصرا حيث توقفت تماماً قبل الإغلاق بـ45 دقيقة. وقام العاملون في المركز الانتخابي بالتحفظ على الصناديق المتبقية في إحدى الغرف فيما توقع بعض المراقبين والعاملين في المركز الانتخابي أن يتم إلغاء نتائج هذا المركز. كما وقعت حالات إغماء في المركز الانتخابي في مدرسة أبي حنيفة بحفر الباطن.
وشهدت الانتخابات البلدية في محافظة حفر الباطن أمس الخميس فوضى بسبب تدافع الناخبين منذ وقت مبكر منذ الصباح مما أدى إلى إغلاق بعض اللجان ووقف عملية التصويت في بعض المراكز لأكثر من ساعة نتيجة تدافع الناخبين للدخول إلى صالة الاقتراع وعدم قدرة رجال الأمن على السيطرة مما حدا بمديرية الشرطة إلى طلب المساندة العاجلة.
و أصيب أربعة من رجال الأمن بعد كسر الباب الزجاجي لمقر البلدية وسقوطه على رجال الأمن حيث تسبب في جروح متعددة لهم وتم نقلهم إلى قسم الإسعاف في مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن.
وشهدت "الوطن" مشادات كلامية في المقرات الانتخابية ومضاربة بين رجال الأمن وبعض الناخبين بسبب إصرار الناخبين على الدخول إلى قاعات التصويت واحتج وكلاء المرشحين على طريقة التصويت.
وقال نواف علي عبدالهادي إن هناك تجاوزات كثيرة وتدخلات كثيرة من قبل لجان التسجيل أنفسهم حيث يحضر شخص واحد للناخب الأمي فقط وهناك أطراف خارجية للتأثير على الناخبين والوقوف الجماعي خلف الستارة وذكر وكيل مرشح عبد الله ضحى العنزي أنه لم يتم دخول وكلاء المرشحين في اللجان كما هو في النظام وكذلك تم الكشف عن تجاوزات داخل صالة التصويت ولم يجدوا تجاوبا من قبل اللجان.
وذكر المواطن محمد الشمري أن عملية إغلاق الأبواب أمام الناخبين طريقة غير مجدية ولا بد من إيجاد حواجز حديدية لتنظيم الناخبين بشكل صحيح وبطريقة منظمة بدلا من التدافع والازدحام .
من جانب آخر حمل بعض المرشحين المسؤولية الكاملة والفوضى التي حصلت داخل المقار الانتخابية مسؤولي اللجان فما حدث تجاوزات واضحة أمام الناخبين إضافة إلى التنظيم السيئ في البداية. مؤكدين أن هناك لجنة طعون سوف يلجؤون إليها. مع توثيق جميع المخالفات والتجاوزات أثناء عملية الاقتراع.
من جهة أخرى سادت عملية التنظيم الجيد والعملي في بعض المراكز الانتخابية التي كانت منظمة للغاية وسهلت عملية الاقتراع فيها مما جعل العديد من الناخبين يتوجهون إليها هروبا من الازدحام ولكن بعضهم لم يكن ضمن قائمة الناخبين في نفس المركز مما جعلهم يرجعون مرة أخرى إلى مراكزهم.
من جانب آخر قام أحد مديري المراكز الانتخابية بإصدار تعليمات وإزعاج للناخبين ووكلاء المرشحين والمراقبين للانتخابات وقام بالتضييق عليهم في أماكن جلوسهم بعيدا عن إجراءات الاقتراع ولم يسمح بدخول وكلاء المرشحين للمقر الانتخابي كما نصت عليه التعليمات وكذلك أسلوب التنظيم والتدافع مما جعل ناخب كبير في السن يغمى عليه داخل صالة التصويت وأدى تبادل الحديث بين المراقبين والوكلاء إلى مشادات كلامية أثناء عملية التصويت.
وفي القيصومة تسربت بعض أوراق الاقتراع المصوت عليها إلى خارج المراكز الانتخابية كما اقترع بعض الناخبين أكثر من مرة أمام الصحفيين ولم يتم اكتشافهم.