وصلني منشور من أحد الشباب يقول اخذه من شاب في مقتبل العمر حديث التدين
المنشور عباره عن ورقة مصوره من دفتر طلابي ومكتوب بخط اليد
هو عبارة أقرب ماتكون خرافه وسخافات لايصدقها عاقل
شاعت قبل فترة وهي ماتعرف بالوصية
والتي يرويها من المدينة المنورة من الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم
يقول الشيخ أحمد انه كان في ليلة يقرأ فيها القرأن الكريم وهو بالحرم المدني الشريف وفي تلك اللحظه غلبه النوم ورأى في منامة الرسول صلى الله عليه وسلم أتاه
فقال له انه قد مات في هذا الأسبوع ...... الخ
وجاء في النهاية ان هذه الوصية ستجلب لك الخير والفلاح بعد أربعه أيام فقط !!!
إن قمت بتوزيع نسخ من هذه الوصية خلال 96 ساعه
بشرط أن تكون 25 نسخه !!!
وجاء أيضا أن أحد رجال الأعمال قام بتوزيع هذه الوصية فورا ومن ثم علم انه ربح صفقة تجارية
بتسعين الف دينار !!
لاحظوا دينار وين عايشين ؟!!!
وايضا انها وصلت إلى أحد الأطباء وأهملها فلقي مصرعة واصبح جثه هامده يتحدث عنها الناس
كما أهملها احد المقاولين فتوفي ابنه الكبير في بلد عربي شقيق !!!
ماهذا السخف
ماهذه التفاهات التي لايصدقها من يملك عقلا
لماذا ؟
4 أيام
96 ساعة
25 نسخه
الأمر يطول في هذه التفاهات التي لاتعتبر من أمور الوعظ الصحيحة .
في النهاية أحب أن أوجه أولياء أمور الشباب حديثي عهد التدين انتبهوا إلى ابنائكم ومن يصاحبون انتبهوا لهم من اصحاب الفكر الضال فهم في نشاط وتحمس منقطع النظير في هذا السن
ويسهل إيقاعهم في الخطأ
ورسالة إلى الجهات الأمنية انتبهوا من توزيع المنشورات الغير رسمية وفي أماكنها الطبيعية كالمساجد فهذا المنشور وزع في مكان عام !