إن خلود الإنسان إلى النوم بشكل مريح يتطلب اتباع قواعد ضرورية من أهمها التوجه إلى السرير في وقت محدد
تقريبا كل ليلة أما في حال عدم شعور الإنسان بالرغبة في النوم فعليه الانتظار حتى يشعر بالتعب الطبيعي.
وتوصى دراسة حديثة بالاستيقاظ في نفس الوقت صباحا كل يوم سواء كان يوم عمل أو يوم عطلة. كما توصى بإبعاد ساعة المنبه من مجال الرؤية للشخص الذي يتوجه إلى غرفة النوم.
وأكدت الدراسة أن الشاي الأسود والكافيين في القهوة يرفعان درجة التنبه واليقظة لدى الإنسان وينعشان الحالة الذهنية له ويخفضان الشعور بالنعاس، ولذلك توصى الدراسة بعدم شربهما بعد الساعة الرابعة.
كما يؤثر النيكوتين بشكل تنبيهي ولهذا من الضروري وقف التدخين مساء أو على الأقل الحد منه. وتعتبر الدراسة الرأي الشائع بين الكثير من الناس بأن الكحول يحسن النوم بأنه رأى مغلوط لان الكحول يجعل الإنسان حقيقة يحس بالنعاس بشكل أكبر كما أنه يجعل الإنسان ينام بسرعة غير أنه لا يجعله ينام بشكل جيد.
وتشدد الدراسة على ضرورة عدم تناول الطعام الذي يصعب هضمه مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك فارق لا يقل عن ساعتين بين آخر طعام يتناوله وساعة التوجه إلى النوم لان الطعام الثقيل يجعل النوم سطحيا.
وتوصى الدراسة بالتمرن خلال النهار وليس مساء لأن التمارين الليلية أو المسائية قد تسبب اشكالات أثناء عملية الإغفاء ودعت الناس إلى عدم التفكير بالحياة عندما يستلقون في فراشهم للنوم أو التفكير بالمشاكل والهموم بل العمل على ما يسمى بالتفكير الإيجابي أي التفكير بالأشياء الإيجابية والجميلة التي يريدون أن يعيشونها أو التي عاشوها.
منقول