مرحبا
دوماً ما يتردد إلي مسامعنا بأن العديد من الفتيات لا يُفضلن الزواج ويترددن بالولوج إليه خوفاً من أن يكون سجناً من سجون البشرية ... فتتقيد حركاتها وأنفاسها وكل ردود افعالها .... مما لاشك لا توجد فتاة عاقلة مُكتملة النمو لا تطمح بالوصول إلي عشية الزوجية ... ولكن تلك المعضلة قائمة بتفكيرهن من الخوف في السقوط في مُستنقع سجن الرجل الشرقي والذي قد يكون سجناً حقيقياً وليس الأمر هنا محصوراً بالمعنى الجسدي للسجن بل الأمر يتعدى ذلك ليصل إلي تفكيرها وأنماطها وعلاقاتها مع الآخرين .... !!
البعض الآخر يكون حقاً في سجن معقد أسري عن طريق الأاسرة كالأب مثلاً أو الأخوة ويتطلعوا للخروج من ذلك لينصدموا بسجن آخر هو أشد قساوة وأكثر تسلطاً ... !!
فهل حقاً النساء لدينا يعانون من ذلك التفكير ؟. !!
نقطة نظام :
المرأة لا تكون مقيدة وفي سجن أسري حقيقي مع زوجها إلا حينما تسمح هي له بذلك ... واي فتاة لابد أن يكون لديها الإدراك الكافي بأنها قادرة على تغيير بعضاً من مفاهيم الرجل إن كانت لديه مفاهيم خاطئة !!
لازوردي