كان ومازال طلاب وطالبات وموظفين حفر الباطن يعانون من الغبار والمفروض يصرف لجميع موظفين وطلاب وطالبات حفر الباطن بدل غبار نظراً لما نعانيه من جراء الهجمات الشرسه من الغبار وكأن المدراء والمسؤولين بوزارة التربيه والتعليم بحفر الباطن يفكرون ان انوفنا ورؤسنا مصنوعة من الخرسانة الأسمنتية الجاهزة علماً انني اجزم وعلى يقين بكلامي ان ابناء المسؤولين بحفر الباطن لن يسمح لهم بالذهاب الى المدارس يوم غداً وعلماً وكذلك ان المنطقة الشرقية وخاصه من مدراء المدارس يعلقون المدارس حفاظاً على صحة ابنائهم وبناتهم الطلبه جراء التقلبات الجويه بالطقس ونحن بحفر الباطن بحالً يرثى له ..
عاجل / وزارة الصحة تنصح المواطنين والمقيمين وخاصة مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية بعدم التعرض للغبار والأتربة التي تمر حاليا ً بالمملكة ، والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة
المصدر ( جوال سبق )
وزارة تحذر ووزارات إذن من طين وإذن من عجين وكأن المقصود من هذه الرسائل والتحذيرات تأدية واجب وإخلاء مسئولية .. !!!
رد: هل هناك تعليق للدراسة غداً بسبب سوء الأحوال الجوية ؟؟
الغبار يعلق الدراسة في مختلف مدارس التعليم العام بالقصيم جتاح غبار كثيف منطقة القصيم مساء أمس الجمعة وحتى الأن وانعدمت الرؤية الأفقية لأقل من 20مترا , حيث علمت مصادر " أنباء القصيم " أنه تم تعليق الدراسة بجامعة القصيم ومختلف مدارس التعليم العام.
وأكد أولياء الأمور لـ " أنباء القصيم " أنه هناك غياب في التنسيق بين التربية والتعليم بالقصيم والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ومن المفترض أن تقوم مصلحة الأرصاد بدورها في تتبع حركة موجة الغبار وإبلاغ إدارات التعليم أول بأول ، كذلك متابعة إدارة التعليم ما يبث من المصلحة ، وبالإمكان تعليق الدراسة في وقت مبكر ، وقد لا يحتاجون لبلاغ مصلحة الأرصاد فالغبار واقع وواضح أمام الجميع!
من جهة أخرى , قامت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم بدعم أقسام الطوارئ في مختلف مستشفيات المنطقة بعدد وافر من الأطباء وطواقم التمريض وذلك لمواجهه تزايد أعداد المراجعين جراء موجة الغبار التي ضربت المنطقة، وقد اكتظت أقسام الطوارئ بمرضى الجهاز التنفسي والحساسية، وتم توزيع الكمامات الواقية على مختلف مراجعي المستشفيات للاستفادة منها أثناء تنقلاتهم.
ووجهت وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين وخاصة مرضى الربو والمصابين بالأمراض الصدرية بعدم التعرض للغبار والأتربة التي تمر حاليا في بعض مناطق المملكة والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة.
الجدير بالذكر أن الظروف المناخية التي مرت بها القصيم أدت إلى عدداً من حوادث الاحتجاز وسقوط الأشجار واللوحات.