اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-13, 06:48 AM   رقم المشاركة : 1
جود العنزي
عضو نشط
الملف الشخصي







 
الحالة
جود العنزي غير متواجد حالياً

 


 

اسرائيل الكبرى،والحرب العالميه الثالثه


في مقال - تحت عنوان "إسرائيل الكبرى" - نشرته مجلة "كيفونيم" Kivonim التي تصدرها "المنظمة الصهيونية العالمية" في القدس (العدد 14 فبراير، شباط 1982) - و هي النشرة الناطقة الرسمية باسم هذه المنظمة اليهودية العالمية - تستعرض المنظمة الصهيونية العالمية بعضا من استراتيجية اسرائيل. و هدا النص يعري نوايا و خطط و مؤامرات اليهود و الدولة اليهودية لتفتيت و تمزيق كل الدول العربية و الاسلامية. إلا أن مؤامرات كبرى على هذا النطاق الواسع - بالاضافة الى ظعف الدول العربية والاسلامية ودول العالم الثالث - لا تشكل مجرد عنترية صهيونية - بل إنها تشكل خطرا حقيقيا لنشوب حرب عالمية ثالثة قد يستتبعه التورط في حرب نووية قد تؤدي الى انتحار كوكبنا الارضي! إن هذه الخطط اليهودية الشيطانية لا يقتصر خطرها على جزء محدود من العالم بل انه يهدد جميع الشعوب تهديدا فعليا نظراً لان الدويلة اليهودية قد حققت فعلا - حتى الان - كل ما خططت له. وفي ما يلي، نورد من هذا المقال الصادر عن "المنظمة الصهيونية العالمية"، الفقرات الأكثر دلالة والكاشفة عن أبعاد أحلام اليهود و المعنون بـ"إسرائيل الكبرى" ننشره حرفيا كما نشر في مجلة "كيفونيم" التي تصدرها "المنظمة الصهيونية العالمية" في القدس (العدد 14 فبراير، شباط 1982):

"استرداد سيناء، بمواردها الحالية هو هدفنا الأولي. وعلينا ان نعمل على استعادتها. ان وضع مصر الاقتصادي، وطبيعة نظامها، وسياستها العربية هي قنوات تصب في نقطة واحدة تستدعي من اسرائيل مواجهتها. ومصر وبحكم ازماتها الداخلية، لم تعد تمثل بالنسبة لنا مشكلة استراتيجية، وسيكون بالامكان، خلال 24 ساعة فقط، اعادتها الى ما كانت عليه قبل حرب يونيو (حزيران) 1967، فقد تلاشى تماماً وهمها بزعامة مصر للعالم العربي. وقد خسرت - في مواجهة اسرائيل خمسين بالمائة من قوتها. واذا هي استطاعت الافادة - في المستقبل المنظور - من استعادتها لسيناء، فان ذلك لن يغير في ميزان القوى شيئا. كذلك فقد فقدت تماسكها ومركزيتها، وخاصة بعد تفاقم حدة الاحتكاك بين مسلميها ومسيحييها، لذا ينبغي علينا كهدفنا السياسي الاساسي بعد التسعينات، على الجبهة الغربية، أن نعمل على تقسيم مصر و تفتيتها الى اقاليم جغرافية متفرقة. وعندما تصبح مصر هكدا مجزأة، وبدون سلطة مركزية سنعمل على تفيكك كيانانات دول اسلامية اخرى كليبيا والسودان وغيرهما، ونعمل على تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر، و اقامة كيانات اقليمية انفصالية ضعيفة أخرى في كل البلدان الاسلامية، مما سيبداء به تطور تاريخي حتمي على المدى الطويل رغم الظواهر. والمشاكل القائمة في الجبهة الغربية حاليا، تقل كثيراً عن مثيلاتها في الجبهة الشرقية. ان تقسيم لبنان الى خمسة اقاليم، سيكون مقدمة لما سيحدث في مختلف ارجاء العالم العربي. وتفتيت سوريا والعراق الى مناطق محددة على اسس المعايير العرقية او الدينية، يجب ان يكون - على المدعى البعيد - هدفاً اولوياً لاسرائيل، علماً بان المرحلة الاولى منه تتمثل في تحطيم القوة العسكرية لدى هاتين الدولتين. "

"ان البنية الطائفية لسوريا ستساعدنا على تفكيكها يمكن الى دولة شيعية على طول الساحل الغربي، ودولة سنية في منطقة حلب، واخرى في دمشق، وكيان درزي سيقاتل بدعمنا لتشكيل دولة انفصالية - بالجولان - من حوران وشمالي المملكة الاردنية. ودولة كهذه من شأنها ان تكون - على المدى البعيد - قوة لنا. وتحقيق هذا الهدف هو في متناول ايدينا. والعراق - الغني بنفطه، والفريسة للصراعات الداخلية، هو في مرمى التستيد الاسرائيلي. وانهياره سيكون - بالنسبة الينا - اهم من انهيارل سوريا، لان العراق يمثل اقوى تهديد لاسرائيل، في المدى المنظور. واندلاع حرب بينه وبين سوريا سيسهل انهياره الداخلي، قبل ان يتمكن من توجيه حملة واسعة النطاق ضدنا علماً بان كل مواجهة بين عرب وعرب، ستكون مفيدة جدا لنا، لأنها ستقرب ساعة الانفجار المرتقب. ومن الممكن ان تعجل الحرب الحالية مع ايران، بحلول تلك الساعة. ثم ان شبه جزيرة العرب مهيأة لتفكك و انهيار من هذا القبيل، تحت ضغوط داخلية. كما هو الحال في المملكة العربية السعودية بالذات حيث يتمشى اشتداد الازمات الداخلية وسقوط النظام الملكي، مع منطق بنيتها السياسية الراهنة. وتعتبر المملكة الاردنية هدفاً استراتيجياً لنا في الوقت الحاضر. وهي لن تشكل - في المدى البعيد - تهديداً لنا، بعد تفككها ونهاية حكم الحسين، وانتقال السلطة الى يد الاكثرية الفلسطينية. وهو ما ينبغي على السياسة الاسرائيلية ان تتطلع اليه وتعمل من أجله. ان هذا التغيير سيعني حل مشكلة الضفة الغربية، ذات الكثافة الشديدة من السكان العرب. اذ ان هجرة هؤلاء العرب الى الشرق نحو هلأردن - سلماً او حرباً - وتجميد و توقيف نموهمهم الاقتصادي والدمغرافيي، هما ضمانة للتحولات القادمة التي سنفرضها، وعلينا بذل كل الجهود من اجل الاسراع بهذا المسار. و يجب استبعاد ورفض خطة الحكم الذاتي، أو أي خطة أخرى تهدف الى تسوية او الى مشاركة أو تعايش. على العرب الاسرائيليين - وضمنياً كل الفلسطينيون - ان نجعلهم بالقوة يقتنعون انهم لن يستطيعوا اقامة وطن و دولة الا في المملكة الاردنية. ولن يعرفوا الامان الا باعترافهم بالسيادة اليهودية فيما بين البحر المتوسط ونهر الاردن.

وفي عصر الذرة هذا، لم يعد ممكناً قبول تزاحم ارباع السكان اليهود داخل منطقة ساحلية مكتظة بآهليها ومعرضة لتقلبات الطبيعة. لذا، فان تشتيت و ابعاد العرب هو من اولى واجبات سياستنا الداخلية0 فيهودا والسامرة والجليل، هي الضمانات الوحيدة لبقائنا الوطني، واذا لم نصبح الاكثرية في المناطق الجبلية، فيخشى ان يحل بنا مصير الصليبيين، الذين فقدوا هذه البلاد، كما ان اعادة التوازن على الصعيد الدمغرافي والاستراتيجي والاقتصادي، يجب ان يكون مطمحاً رئيسياً لنا. وهذا ينطوي على ضرورة السيطرة على الموارد المائية في المنطقة كلها الواقعة بين بئر السبع والجليل الاعلى، والخالية من اليهود حالياً" (انتهى نص مقال المنظمة الصهيونية العالمية كما نشر في مجلتها "كيفونيم" الصادرة في القدس (العدد 14 فبراير، شباط 1982)







رد مع اقتباس
قديم 27-04-13, 02:30 AM   رقم المشاركة : 2
جروح الذاكرة
كاتب
الملف الشخصي







 
الحالة
جروح الذاكرة غير متواجد حالياً

 


 

رد: اسرائيل الكبرى،والحرب العالميه الثالثه

مساء الخير جود

أولا ً :
الحديث عن إسرائيل لا يمكن البدء به من نقطة معينة ، ولا ينتهي عند نقاط . فهو كالسلسلة المتعددة الحلقات متصل بعضها ببعض ، لا تعرف لها بداية ولا نهاية . أكثر ما شدني بالموضوع هو أن هذا البحث البسيط كان في بداية الثمانينات ، تلك الفترة التي كانت فيها إسرائيل تدك لبنان وعلى وجه الخصوص المخيمات الفلسطينية والعرب في سبات .
إسرائيل تعيش أزمة وجود ، ولكي تبقى كذلك لا بد لها أن تشل أي قوة عسكرية في المنطقة . اكدت تفوقها على مصر وساهمت في إشعال الحرب العراقية الإيرانية التي أنهكت الطرفين وجاءت الأزمة السورية من صالحها . التاريخ يقول بأن إسرائيل كانت تخشى مواجهة سوريا بعد أن تدخلت هذه الأخيرة في الحرب الأهلية اللبنانية في بداية 1978م . كانت الجغرافيا التي تتمتع بها سوريا وخاصة هضبة الجولان التي تطل على إسرائيل أحد عناصر التفوق السورية بالإضافة إلى صواريخ سام التي كانت تحصل عليها من الحليف القديم الإتحاد السوفييتي . لكن اليوم النظام في سوريا شبه منهار ، وكل يوم يفقد سيطرتة على مساحات واسعة من البلاد ، ولم يتبقى في المنطقة قوة تخشاها إسرائيل إلا الدولة الفارسية ( والدور جايها ) .

ثانيا ً :
لو سعت إسرائيل إلى تقسيم سوريا فستكون النتائج في غير صالحها ، لأن بقاء الأعراق والمذاهب المنتشرة في تلك المناطق تحت قيادة واحدة هو من مصلحة إسرائيل الجارة . مثال على ذلك : عندما إندلعت الحرب الأهلية اللبنانية كانت القوى في لبنان المعادية لإسرائيل أكثر من خمسة ، وجميعها خارج سيطرة الحكومة اللبنانية . فكانت هناك حركة أمل الشيعية ، ومنظمة فتح بقيادة ياسر عرفات ، القوات اللبنانية ، حزب الكتائب ، هذا غير الدول التي تتعارض مصالحها مع مصالح إسرائيل في المنطقة كسوريا الأسد وليبيا القذافي وإيران الخميني وعراق صدام .

في النهاية أرى أن بين إسرائيل وبين تحقيق هدفها المتمثل في إسرائيل الكبرى والذي تضم مصر وبلاد الشام والحجاز أمدا ً بعيدا ً .


شكرا ً جود







التوقيع :
" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "

رد مع اقتباس
قديم 28-04-13, 03:32 AM   رقم المشاركة : 3
جود العنزي
عضو نشط
الملف الشخصي







 
الحالة
جود العنزي غير متواجد حالياً

 


 

رد: اسرائيل الكبرى،والحرب العالميه الثالثه

شكرا على مرورك الجميل ’’’ انا اتفق معك في بعض النقاط ’’ لكن خوفي الاكبر ان اسرائيل تلاقي دعم من اي دوله خبيثه تماثلها وتساعدهم في تحقيق مسعاهم ’’
والله ينصرنا على من عدانا







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم