عندما ماتت دلال..
كانت قبل سفرها تلح علي بزيارتها كثيراً
الا اني كنت اوهم نفسي انها متى مازرتها ستستقبلني بفرح
اذا لابأس سانهي ارتباطاتي ثم ازورها
عام ونصف وبين فتره واخرى تسالني على استحياء متى تزوريني يا أثير
احيانا اصمت واحيانا اتعذر بالظروف ..وبمرض جدتي
الى ان اتى ذالك اليوم الذي قررت فيه دلال السفر الي اهل زوجها
وكان ما كان..انقلبت بهم السياره ..وماتت دلال
الان عندما اذكرها..اعي تماما تفريطي بها ..هل انتهت اشغالي؟
بينما هي فقدتها للأبد
لكن الدنيا لا تقف على احد لكي انساها فتحت جوالي ومسحت رسائلها
وحتى رقمها الذي اعتدت الاتصال عليه ..اصبح الان يرن وانا اعي انها لن ترد
لابد من النهوض والبحث عن دلال اخرى لتستمر الحياه