أكثر من عشرين عام مضت على إنتهاء الحرب وما زالت حفر الباطن والقرى المجاوره لها تعاني
من مخلفات الحرب رغم أن المساحه ليست بالكبيره ليصعب تمشيطها وتنظفيها من الذخائر المتفجره
أذكر أن عام 123 ه في صحراء حفر الباطن شاهدنا صواريخ بأكملها في الصحراء والصواريخ
من مخلفات قوات التحالف التي غالبا ما تستخدم صواريخ ذات قدره تدميريه واسعه وهذا لا سمح الله
إن إنفجر سيؤدي إلى أضرار كبيره خصوصا على رعاة الاغنام ومرتادي الصحاري للتنزه والصيد ,
بعد كل خبر من هذا النوع نرى سلاح الهندسه يحضر ويفتش الموقع وهذا جيدا لكن نطالبه بالمبادره
إلى تنظيف كامل المنطقه فلا ينقصنا شئ لذلك وأرواح الناس في خطر كما الراعي الأغنام رحمه الله