اصبحنا مشغولين وبشكل غير معقول بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير ومنا من يخرج لاعماله من بدايه النهار ويعود الى البيت في اخره متعبا منهكا وذلك من اجل تأمين حياة كريمة له ولأسرته وبالتالي لايصبح لديه الوقت الكافي لتربية ابنائه والاهتمام بهم .
مما يفقدهم كثيرا مما يحتاجونه من الناحية الانسانية متناسياً التربية والإهتمام بهم وفقدان الحنان الأبوي الذي يحتاجون إلية في هذة المرحلة تاراكاً أبنائة طوال اليوم بعيداً عنهم وعن تربيتهم .
عرضةً لتيارات تتعارض مع الدين والمنطق والفطرة تتسابق لإحتوائهم وتبنيهم في سبيل مصالح خاصة ضدالدين أولاً والوطن وولاة الأمر والمجتمع الذي نعيش فية كالفكر المنحرف الذي لم نعتد علية ، في مجتمعنا أطفال يغرربهم كالتفجيروالقتل ...
فكردخيل علينايمزق لحمة مجتمعنابالتفجيروالقتل
لوكان لة عقل يميز..
تفجر من ؟ ومن الخاسر!!!!
أخي لاتهمل فلذات كبدك بالإنشغال وتركهم فهم محتاجون لك.ولاتجعلهم عرضة لغيرك بتحقيق أطماعهم ضد الوطن والمجتمع والإنسانية الوطن لة حق عليك بتربية أبنائك وغرس محبتة
في نفوسهم وعدم الإنصياع للإعلام الخارجي الذي يبث سمومة في اليوم والليلة لتحقيق مآربة السيئة والتي تريدالنيل من هذاالوطن .
أنظرحولك القتل وعدم الأمن والأمان والجوع
لله درك ياوطن ...
الدكتور / مذود بن محروت بن سويط