|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة |
|
|
|
|
|
|
|
مشاعر ألم تلفني
غصة بقلبي حاولت التخلص منها بعدما سجلت في عاصمة الربيع,
وقرأت لكتابها الأفاضل، وتلمَّست نزاهتهم ثم استمر تواجدي وحرفي
بينهم,,
لكن لايزال هناك ضعاف قلوب يسرقون الكلمات وينسبونها لأنفسهم..
حاولت الإشفاق عليهم ومسامحتهم لئلا يمتلئ قلبي منهم,
لكني وفي كل بحث أكتشف فيه سرقة شيء ما كتبته، يتأكد لي أن
التسامح ليس أمرا هينا أبدا لميلاد أحرفنا التي يأتي غيرنا فيسرقونها
لأجل مجد زائف لهم,,
ومن هذا المنقول مني أصل هذه الخاطرة بالصفحة السابقة, بعنوان :
((ضياء مهما كان الظلام)) والتي أهديتها هنا للجميع عامة, ولأخي
الفاضل بدرآن خاصةً, فوجدت ببحثي اليوم أن أصـل الخاطرة مسروقاً
ومنشورا في حوالي خمس مواقع,,
والمصيبة أن أحد سارقي هذه الخاطرة هو صاحب موقع، ولم ينوّه في
ردوده بنقله لها,,
أصل الخاطرة كتبت بتاريخ 22\7\2010 - ( 11\شعبان\1431 )
س. 31:3 ص
وبالأمس أعدت صياغة بعض عباراتها لتكون منسجمة أكثر في القافية,
فغيرت بعض الكلمات وأضفت أخرى..
كتابتي الأولى لهذه الخاطرة نبعت من معايشتي لألم بعض إخواني
وأخواتي في الموقع الذي كتبتها فيه أول مرة قبل تعديلي لها هنا, وسأذكر
هذا لاحقا, ولكن دون التفصيل الدقيق,
واليوم أتعجب من كل متدنّي لنفسه، يسرق مشاعر وفكر غيره, ثم ينسب
لنفسه ما ليس من مشاعره ولا فكره، ويفرح باستقبال كلمات الإعجاب
وينتشي بها,,,
حاولت أنظر لهؤلاء بأنهم مرضى يحتاجون علاج,
لكن قهر سرقاتهم المتكررة غلب على هذا الإحساس عندي مما أشعرني
بهزيمتهم لي وبفشل محاولاتي للتغاضي عنهم, والسبب هو أن الحرف
غالي جدا عند صاحبه, وهناك الكثير ممن تركوا الكتابة بسبب السرقات,
,
لازالت الغصة بقلبي، فكيف بحالي كلما جددت بحثي ثم أجد كثيرا من
حرفي قد استحله سارق وآخر وآخر لنفسه,,؟؟
كيف تفعل بنفسك وبغيرك هكذا أيها السارق للفكر والحرف !!!!!!!!!
|
|
|
|
|
|
الغالية همسة
الحرف غالي كما قلتي أخيتي وتصعب عليك نفسك وأنت تجد
ذاك السارق يفتخر ويفرح بالردود لما كتب له من إطراء هو ليس أهلاً له
تأكدي يا أختي أنه داخل نفسة يحتقرها ويعلم أنه أخذ حق
ليس من حقوقه والسارق للكلمات أختي كالسارق لاي شيئ أخر فقط سرق
فكروشعور إنسان أخر وأنا أرى أن سرقة الفكر والمشاعر أعظم من أي سرقة..
لاتخافي ياغالية ان ربك بالمرصاد سيقع في يوم وينكشف لانه لايمكن أن يجاري
كل المواقف ولايستطيع فلابد له من الوقوع بإحراج يثبت أنه ليس قادراً على مجارات الاحداث ..
همستنا الغالية إحتسبي الاجر فيمكن في الامر خيراً كثيراً لك
اليس أمر المؤمن كله خير ؟
وأنتِ تبارك الله من هؤلاء أسأل الله لي ولك التوفيق في الدنيا والاخرة
وجميع من شهد له بالوحدانية ,,