محمد العنزي (الدمام) منصور الشهري، عاصم الحضيض (الرياض) محمد داوود (جدة) سامي المغامسي (المدينة) فهد الرياعي (ابها)
دخلت الاجازة الصيفية المنعطف الاخير حيث لم يبق على بدء العام الدراسي سوى ثلاثة اسابيع .. وبالتالي بدأت رحلة العودة لقوافل المصطافين في الداخل والخارج خاصة بالنسبة للمعلمين الذين يباشرون اعمالهم غداً وأسر المكملين في الدور الثاني الذين تبدأ اختباراتهم الاثنين المقبل. ورغم ما يفترض أن يكون عليه حال العائدين من الاجازة من هدوء وراحة بال واستعداد جيد للعام الجديد، الا ان واقع الحال يشير الى غير ذلك في حالات عديدة حيث يعود رب الاسرة من اجازته ليجد نفسه محاصرا بديون واقساط لا قبل له بها ومن هنا تبدأ الخلافات الزوجية التي يمتد اثرها الى الاطفال خاصة وان بعض الزوجات يصررن على السفر من باب التقليد والتباهي دون وضع أي اعتبار لظروف الاسرة المالية وامكانيات الزوج. كما القى العدوان الاسرائيلي على لبنان بظلاله القاتمة على المواطنين الذين قصدوا بيروت لقضاء الاجازة حيث اضطروا الى دفع مبالغ اضافية للخروج منها هربا من نيران لا تفرق بين مواطن لبناني أو زائر .. فيما اتجه الكثيرون الى القاهرة وغيرها لاستكمال الاجازة وهو ما يعني المزيد من المصاريف غير المحسوبة في الميزانية. وهنا يشير الأكاديمي الدكتور فوزي الشربيني الى ان اجازة هذا العام تختلف عن سابقاتها بسبب احداث المنطقة مشيراً الى ان الكثير من الاسر يضطر الى الاستدانة من البنوك لتدبير مصاريف الاجازة دون تفكير في هم الاقساط الذي ينتظره بعد العودة.