اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > هديــــــل البـــــوح

هديــــــل البـــــوح للشعر الفصيح والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-05, 10:16 PM   رقم المشاركة : 1
مشاري العجل
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
مشاري العجل غير متواجد حالياً

 


 

&&""شنق في مملكة النساء""&&مصافحه أوله

[align=center][media]http://www.sawaf.alkoon.com/songs/ahlam.mid[/media]

___________________________________
معلق أنا على مشانق الحب وجبهتي من الموت محنيه
لأني لم أحنها حيه


أنا رجل سجين في الزنزانه
وسيم جميل نادراً في زمانه
وهناك نساء على الباب
الأوله المعذبه وأخره سجانه
وليس هذا وحسب
بل كل من حولي نساء
أجتمعن لأمر واحد
قتلي أما صلب أو شنق
أو طعني حتى تجري الدماء
فلقد كنت أنا أعذبهم
في الليل بالعشق أسحرهم
وبالنهار بالكرهِ أقتلهم
لا أهتم ولا أبالي لأمرهم



تأتي أحدهن
اها هذهِ كانت جارية عندي ذات يوم
كانت أميره في مملكتها ذات يوم
لكنها أحبتني ورضيت بأن تكون
جاريتي وهذا كان قراري ذات يوم
أما اليوم فهو غير ذاك اليوم

تخاطبني بلهجة أنسانه مغروره
ضحكت ساخراً منها
ألم تكوني يومً بعشقي مقهوره
ألم تكوني أميره
وأصبحتي بسحري جاريه مجبوره


تقاطعني قائله أصمت ولا تكثر الكلام
لم أتي الى هنا لأمد يد السلام
فاليوم غير تلك الأيام


ماذا تريدين أذن أخبريني
قولي ما لديكِ ولا تزعجيني
حتى لا أغضب وأقتلكِ صدقيني


جهز نفسك للمحاكمه فاليوم محاكمتك
اليوم نضع حداً لقسوتك
ونحاكمك بسبب جرائمك


منتصف الليل
يدخل الفارس والأصفاد في يديه ورجليه
ينظر يمين وشمال كل النساء من حواليه
وبالكلمات الكريه ينسبونها إليه
وبالفاكهه والحجاره يرمونها عليه

والفارس رأسه رغم ذلك مرفوع
لم ينحني أمام هذا الجموع
ووجهه كالنور الذي لم يفارق الشموع


يضرب بالمطرقه الخشبيه
أعلان ببدئ المحاكمه الصوريه
وتجلس على الكرسي تلك القاضيه
اها ذكرتها لقد كانت عشريتي
لقد كانت تحلم بمحبتي
وجلُ رغبتها بأن تصبحَ عشيقتي
يا لسخرية الأقدار
أراها اليوم قاضيتي
ويكون لها الشرف في محاكمتي
بسمةً تسبقها بسمه من شفتي
كانت تتمنى شرف محبتي
واليوم يكون لها شرف نهايتي


أيها الرجل
يوقفها قائلاً رجل
نعم فأنت رجل مثل كل الرجال
ويحكِ يا أنثى الجهل
أنا أمير الأمراء
وتأج على رؤسكم يا معشر النساء

لا يهم اليوم تنتهي حياتك
صف نفسك بما تشاء


والنساء يصرخنا هذا المغرور أقتلوه
وفي شوراع هذه المدينه أسحبوه
ومن بعدها على أعمدة القصور أصلبوه
أو في وسط الحبال أشنقوه
أو في عمق البحر أغرقوه


وتردف القاضيه قائله
هل تعترف بجرائمك
لتكون طريقة موتك سهله


بماذا أعترف
وأي الجرائم أرتكبت

أعترف بما بالنساء فعلت
والخطايا التي بها أقترفت


((جرائمي التي بها يزعمون))
لقد كنت أمير يكره النساء
لا يعترف بالحب ولا بالغرام
يكره الصفاء والنقاء


هل لأنكم تحبوني ولا أحبكم؟؟
هل لأنكم تحترموني ولا أحترمكم؟؟
هل لأنكم تقدسوني وأنا لا شي أعتبركم؟؟
هل لأنكم تحلمون بي وبالنهار بالقسوة أذيقكم؟؟
هل لأنكم ترتجوني وأنا بالكبريائي أصدكم؟؟
يا سخطي عليكم وهل تعتبرون هذه جرائم أرتبكت بحقكم؟؟
ليس لكم الحق بأن تجعلوني أحبكم وأنا أكرهكم
أتريدون أن تسلبوني قراري وأفكاري لأرضي رغاباتكم


تقاطعني جميل لقد أعترفت أذن بجرائمك
ولذا سوف تكون سهلةً هيَ نهايتك

((أين يكون العدل أذا كان الظالم هو الحاكم))
((أين يكون العدل أذا كان الظالم هو الحاكم))

وتنتهي المحاكمه والنساء من حولي يسخرون
والبعض الأخر يتذمرون
على حكم المحكمه بنهاية سهله
وهذا الأمر هو الذي يجب أن لا يكون!!



ساحة القصر

أجتمعنا كل النساء
الأميرات ومنهن الجاريات
والملكات ومن عامة الشعب الأخريات
معضمهن أو الكثير منهن كانو في الحب أسيراتي
والبعض الأخر من بعد الأماره أصبحن جارياتي
واليوم هن يشهدن على نهايتي ومماتي


تبدئ مراسم الشنق
وكل النساء مسرعةً
قلوبهم بالخفق
والحماسة تجتاحهن
والأيادي تقوم بالصفق

يوضع رأسي حول المشنقه
وأرجلي منضمه لبعضهما
ويداي ملتحمه ومنطبقه
الغطاء الأسود يغطي وجهي
وأعيني باتت مغلقه

وتعطي القاضيه الأمر
والجمهور يستعد للعرض
ولكن

تصيح أحد النساء
توقفي لا تشنقوه
لم تكن أي النساء
بل كانت ملكة النساء
ملكةً على هذا الجيش من النساء


لقد كانت تحبني وتعشقني
لكني كنت أصدها بوابل مني قسوتي
لقد كانت أجمل النساء وتحاول ان تسحرني
لكني صاحب كبرياء وتحكمني عزتي


ماذا تريدين ؟؟
أريدك بأن تعترف بأنك تحبني
أنكِ تحلمين
أعترف وسوف أعفو عنك
لا أعترفي أنتي أول بأنكِ تحبيني
أنا
نعم أنتي
أحبك وأعشقك
هيَ أعترف
أما أنا فلا أهتم لأمرك
ولا أحبك وأكرهك
وحالكِ كما حال بنات جنسكِ

وتعطي الأمر وهيَ غاضبه أقتلوه
نعم أقتليني لكن لتعلمي أمراً قبل موتي
((أعلمي أنني أموت وأنا منتشين بكبريائي وشموخي))
ويموت الفارس
وتوزع أشلاء جسمه في كل أركان المدينه






عواصف الأنتقام
((عند بابي اّمال تنتهي___وتحت أقدامي دنيا تموت))
[/align]







رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم