اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-10, 03:18 PM   رقم المشاركة : 1
الملف الشخصي






 
الحالة
إبراهيم السليمان غير متواجد حالياً

 


 

حاجان «أوزبكيان» يتنازعان «حق» حمل والدتهما

(( الصور من تصوير المبدع سهل الشرعان ))
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/204172


حاجان «أوزبكيان» يتنازعان «حق» حمل والدتهما
منى – إبراهيم السليمان

مع أن الحج «َلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَال» فيه، ولكن حج هذا العام شهد «جدلاً» من نوع مختلف بين الشقيقين الأوزبكيين عبدالرحمن ومحمد قديروف، قبل ان يصلا إلى اتفاق على صعيد عرفة. ومصدر الجدل بين الشقيقين، وكلاهما في العقد الخامس، هو أمهما. فكلاهما يصر على أنه الأحق بحملها طوال أيام الحج، وحتى عودتهم إلى طشقند. وكان الحل الذي تراضى عليه الشقيقان بعد طول جدال، أن يتناوبا على حملها. فالحاجة التسعينية لا تقوى على السير. ولم تتسنّ لها فرصة الحج إلا بعد سنوات طويلة، بسبب ظروفها المالية، فجاءت إلى الديار المقدسة برفقة أبنيها، اللذين قدم كل واحد منهما مبرراته وحججه في أنه الأولى بحملها على ظهره طوال أيام الحج، رافضين أن يوكلا هذه المهمة إلى دافعي العربات داخل الحرم، خلال الطواف حول الكعبة، أو السعي بين الصفا والمروة. وحتى بعد الاتفاق المبرم بينهما، كان الشقيقان يتخاصمان في انتهاء وقت الطرف الآخر في الحمل، وأنه حان دوره هو، وفي أحسن الأحوال، كان يعرض أحدهما على الآخر أن يساعده في الحمل في الوقت المخصص له، وكان يقابَل عادةً بالشكر، الملطف عن الرفض.
وبدا الشقيقان اللذان وصلا إلى مكة المكرمة بعد رحلة مضنية عبر الحافلات، مصرين على حمل أمهما، من دون كلل أو تعب، ليلاً ونهاراً. وكانت تتقاسم وجهيهما علامات السعادة بهذه المهمة، إضافة إلى الخشوع والتعبد. وكان منظرهما لافتاً للانتباه طوال فترة الحج، إذ تعلو الهيبة المكان الذي يمرون فيه، ويصبحون محط الأنظار. وعلى رغم أن حاجز اللغة كان عائقاً أمام التحاور معهم. إلا أنهم قدّموا للجميع درساً في البر. وكانت صورتهم تغني عن آلاف الخطب ومئات الكتب التي تتحدث عن الوفاء للوالدين، والبر بهما.



اللافت أن تفاعل الناس مع الحدث كان متفاوتاً بين كهل وعجوز تدمع عيناهما، وشاب ينظر لهما بتقدير واعتزاز. وآخر ينظر بعين الحسرة. وفتاة أطالت النظر بخيالها، بيد أن الجميع كان يحاول أن يخدمهم، ويساعدهم ويقدم لهم العون، سواءً عبر تقديم الماء، أم إهدائهم المظلة الواقية من الشمس أو زخات المطر، والكل يلهج بالشكر والدعاء للحاجين الشقيقين، اللذين قدّما أنموذجاً حياً من نماذج البر والوفاء.







رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 03:40 PM   رقم المشاركة : 2
سموالرحيل
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
سموالرحيل غير متواجد حالياً

 


 

رد: حاجان «أوزبكيان» يتنازعان «حق» حمل والدتهما

" وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا "
ولابزفرة من زفراتها
اللهم ارزقنا برأبنائنا







رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 05:51 PM   رقم المشاركة : 3
شقران
العضوية الماسية
الملف الشخصي







 
الحالة
شقران غير متواجد حالياً

 


 

رد: حاجان «أوزبكيان» يتنازعان «حق» حمل والدتهما

لا إله الا الله







التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم