بدأ حياته العملية بمحل بيع ملابس جاهزة لوالده - رحمه الله - لكنه ما لبث أن امتلك عدة مشروعات في مجالات مختلفة لكن نقطة التحول في حياته اكتملت بمشروع مجمع مدارس لجميع المراحل التعليمية، الأمر الذي أهّله للتكريم من أمير المنطقة الشرقية وحصوله أيضا على جائزة وزارة التربية والتعليم، إنه رجل الأعمال عبدالمحسن مزكي الرويلي (أبو نايف) الذي التقت به "المدينة" ليفصح عن مشوار حياته عبر سنين من العمل الدؤوب والصبر والتوكل على الله بعد أن منّ الله عليه بالذرية الصالحة، حيث يوضح أنه متزوج ولديه من الأبناء ثمانية ما بين بنين وبنات.
يقول أبونايف: نشأت في أسرة بسيطة لأبوين (أميين) ولكن كانوا يبحثون على الجد والاجتهاد ويحرصون على الأدب وزرع الأخلاق الحميدة لي ولإخواني والتربية السليمة، وعن دراسته يقول: درســت بالمرحلة الابتدائية ثم المتوسطة وتخرجت من معهد إعداد المعلمين بفضل الله عام 1409 هـ، ثم بعد ذلك أكملت دراستي الجامعية بالدمام وتخرجت من جامعة الملك فيصل تخصص (لغة عربية) وبفضل الله كان تقديري ممتازًا مع مرتبة الشرف.
وعن أول مبلغ مالي بدأ به في حياته يجيب الرويلي: أول مبلغ مالي بدأت به بحياتي هو أربعون ألف ريال وتشاركت به مع أخي الكبيرفي مشروع كبينة اتصالات.
وعن أول مشروع بدأ به يتحدث أبو نايف قائلا: افتتحت محل بيع ملابس جاهزة وكان هذا المحل لأبي - رحمه الله - بعد ما توفي الوالد توليت أنا وإخوتي إدارة هذا المحل.
وعن نقطة التحول في حياته يقول الرويلي: عندما اكتمل مشروع المدارس في جميع مراحله (بنين وبنات) وكذلك دخولنا جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز وتكريمنا من قبل وزير التربية والتعليم وأيضًا تكريمنا من قبل أمير المنطقة الشرقية.
أما الآن بفضل الله لدي عدة مشروعات وعدة استثمارات تخدم المجتمع وحرصت على أن تخدم هذه المشروعات أهل المنطقة التي نعيش فيها، فهناك مشروعات في عدة مجالات بالتعليم مثلًا أنشأت مدرسة أهلية ( بنين وبنات) بالشراكة مع أشقائي في جميع المراحل وبفضل من الله حققت مراكز مرموقة في هذا المجال المحلي حتى وصل صيتها لوزارة التربية والتعليم وحققت مراكز مرموقة بها أيضًا على مستوى الوزارة، وفي مجال الشباب وحرصًا مني على تشجيع الرياضة والرياضيين قمت بافتتاح ملاعب حديثة مزروعة نجيلة صناعية، أما في مجال الخدمات العامة وخدمة المجتمع أنشأت عدة شقق فندقية لخدمة أهالي المنطقة، كما أن لدي إبل ، وأعشقها وأذهب إليها وقت الفراغ للترويح عن نفسي.
الرويلي.. استثمر أمواله في «بناء الإنسان» فكرّمته الدولة بجائزة التعليم | صحيفة المدينة
العرض العادي
