تحت شعار (التجاوز الخاطئ.. قاتل) انطلقت فعاليات أسبوع مرور مجلس التعاون لدول الخليج الرابع والعشرين وبدأت بلدية محافظة حفر الباطن في توزيع منشورات وكتيبات توعوية تم اعدادها من قبل ادارة العلاقات العامة بالبلدية خصيصاً لهذه المناسبة.
أوضح ذلك رئيس بلدية محافظة حفر الباطن محمد بن حمود الشايع، وأضاف أن أسبوع المرور يعد أحد الأدوار المهمة المناطة بإدارات المرور في المملكة أو مجلس التعاون الخليجي، وهو دور توعوي بحت يحفل بحملات مكثفة موجهة لكل أفراد المجتمع، وعلى رأسهم السائقون، اضافة إلى أنه في هذا الأسبوع يتم تبادل الخبرات والنقاشات بين إدارات المرور في مجلس التعاون الخليجي، والاطلاع على التطورات في مجال السلامة المرورية، والالتقاء بين المعنيين في المجال المروري للتباحث واستعراض الإحصائيات في سبيل الخروج بتوجيهات تخدم السلامة المرورية.
وأوضح الشايع ان شعار أسبوع المرور لهذا العام (التجاوز الخاطئ.. قاتل) يمثل معنى هاما، فالتجاوز الخاطئ يكلف الكثير والكثير، وربما يكلف حياة الإنسان وروحه التي وهبها الله إياها، فيجب الحفاظ على هذه العطية الغالية، ومراعاتها حق الرعاية حتى يسلمنا الله جميعاً. وهذا الشعار أيضاً فيه رسالة للجميع.. لرجل المرور ولقائد المركبة.. حيث يجب أن ندرك ما يقوم به رجال المرور للحفاظ على أرواح الناس كما أن على قائدي المركبات الانتباه الى اللوحات الإرشادية وطرق السلامة هذا هو المطلوب منا جميعاً.
وأكد الشايع اننا أمام فرصة ذهبية لاستغلال هذه الحملات لتوعية السائقين على الطرق في المملكة بأهمية الإقلاع عن جميع هذه السلوكيات الخاطئة التي تعرضهم ومن حولهم للخطر.
من جهة اخرى اشار الشايع الى ان مشاركة البلدية هذا العام جاءت حافلة بعدد كبير من المطبوعات التعريفية والنشرات التوجيهية، والتي حرصت البلدية ان تحوي المعلومة التوعوية المباشرة سواء للسائقين أو المشاة، لكي تتحقق الفائدة المرجوة للجميع. ولا شك ان التوعية بمخاطر السرعة قد أخذت حقها في وسائل الإعلام في الأسابيع والحملات المرورية، وفي جميع الأوقات والمناسبات، وتناولتها الصحافة بشكل مقالات رصينة، ومشاركات قرائه.
ودعا الشايع الى التعاون والتكاتف من أجل تحقيق السلامة لنا ولأفراد المجتمع، وان نعقد العزم على عدم القيادة بسرعة، وان نلتزم بقواعد وأنظمة المرور، ونعمل جميعاً على المساعدة في تغيير السجل المأساوي للحوادث المرورية، وما يترتب عليها من آثار سلبية على المجتمع والوطن على حد سواء.