اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > القصــه والقصيــده

القصــه والقصيــده قصص الماضي وحكايات الحاضر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-04, 10:28 AM   رقم المشاركة : 1
الامير الصغير
عضو فعال
الملف الشخصي







 
الحالة
الامير الصغير غير متواجد حالياً

 


 

خويّنا مانصلبه بالمصاليب ** ولا يشتكي منّـا دروب العـزاري

قصـة وقصيدة: خوينـا ما نصلبه بالمصـاليب

.


الســلام عليكم


قصــة وقصيــدة


منهـا نتعلم أشيـاء كثيرة


أتمنـى أن تعجبــكم



في عام 1280 هـ خرجت قافلة من الحجاج من الرس بمنطقة القصيم ،
متجهة إلى مكة المكرمة ، ورئيس القافلة " صالح بن رخيّص "
وكان في القافلة محمد بن منصور بن ريّس ، وجارد بن ذياب ،
وكلاهما من أهل الرس ،
ووصلت القافلة مكة المكرمة ، وأدى الجميع مناسك حجهم ،
ثم اتطلقوا عائدين إلى الرس ، وفي الطريق أصيب جارد بن ذياب بمرض الجدري ،
مما أقعده عن مواصلة السير ، ومنعه من مرافقة القافلة ، فتشاور القوم في أمره ،
فاقترح " ابن رخيّص " أو شخص آخر ، أن يحملوه على نعش حتى يصل إلى أهله ،
ولكن رفيقه "محمد ابن ريّس " تدخّل ومنعهم من ذلك ،
لأن المريض كان قد بلغ به المرض حدّاً جعل من الخطر عليه نقله بتلك الطريقة ،
وتطوّع " محمد بن ريّس " بالجلوس مع " جارد " حتى يشفيه الله ،
أو يختاره إلى جواره ، وفعلا لم يجد القوم بدّا من الرضوخ لرغبة " بن ريس "
الذي بعث معهم قصيدة يقول فيها …


قل هيه ياهل شايبات المحاقيب ** أقفنّ من عندي جداد الاثـاري

أقفنّ من عندي كما يقفي الذيب ** لاطالعَ الشّاوي بليل الغـداري

لِياكنّ صفْقَ اذيالهن بالعراقيب ** رقّاصةٍ تبغـى بزينـه تمـاري

يابن رخيّص كُبّ عنك الزواريب ** عمارنا يابن رخيّص عواري

خويّنا مانصلبه بالمصاليب ** ولا يشتكي منّـا دروب العـزاري

لازم تجيك أمّي بكبده لواهيب ** تبكي ومن كثر البكا ما تـداري

تنشدك باللي يعلم السرّ والغيب ** وين ابني اللي لك خويٍّ مباري

قل لَه قعد في عاليات المراقيب ** في قِنّةٍ ما حوله الا الحبـاري

يتنى خويّه لين يبدي به الطيب ** ولا يجيه من المقادير جـاري

وان كان ماقمنا بحقّ المواجيب ** تحرم علينا لابسات الخـزاري


وسارت القافلة عائدة إلى الرس ، وتاركة خلفها " جـارد ورفيقه محمد "
في مكان يقال له " بـلـغـه " وأقام الاثنان هناك ثلاثة أشهر ،
كان محمد خلالها يطعم رفيقه مما يصيده ،
ويسهر على راحته ، حتى عـافـاه الله ، وعاد الاثنان إلى ذويهما ،
بعد أن ضرب " ابن ريّس " أروع الأمثلة في الوفاء ..
وصار وفاؤه مضرب المثل بين الناس .. رحمهم الله جميعا ..

آمل أن تحوز على اعجابكم ورضاااكم ..




تقبلوا تحيــاتي







التوقيع :
AMEER

قديم 05-04-04, 01:08 PM   رقم المشاركة : 2
الوطني
.عضو
الملف الشخصي







 
الحالة
الوطني غير متواجد حالياً

 


 

وان كان ماقمنا بحقّ المواجيب ** تحرم علينا لابسات الخـزاري


اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الله يالأمير الصغير على هالقصه والقصيده


والله ثم والله هزتني بشكل رهيب


وفعلا ً مثال للوفاء من الواجب أن يخلد عبر التاريخ للأجيال والأجيال القادمه


ويبقى محمد بن منصور الريّس من أصدق الأمثله وأعظمها بالوفاء


فلك كل الشكر يالأمير على هذا الإختيار الذي يجسد شخصيتك الساميه


هذا وتقبل وافر المحبه والتقدير

من اخووووك المخلص ................... الوطني







التوقيع :

قديم 05-04-04, 03:05 PM   رقم المشاركة : 3
البحـــر
عضو مؤسس
الملف الشخصي







 
الحالة
البحـــر غير متواجد حالياً

 


 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله يعطيك العافية

اخوي /// الامير الصغير

قصه وقصيده جميله و معبره عن معاني سامية


وقد وجدة هذه القصة والقصيدة في احد المنتديات بالشكل الذي اورته
وقد كان هناك رد او تعقيب لاحد احفاد (( محمد بن منصور بن ريّس )) الذي عرف بنفسة وصحح بعض ماورد في المنتديات والكتب من اخطاء بسيطة



وهذا تعقيبه

اشكرك على هذا الموضوع الجميل الذي طرحتة وهو قصة وقصيدة احد اجدادي وهو الشيخ محمد بن منصور بن ريّـس التميمي الذي لقب بـ ( الضلعان ) وايضاً لا انسى شكر الاخوان الذين تفاعلوا معك في هذا الموضوع ولكني اردت ان اصحح بعض الاخطاء البسيطة التي وردت ضمن القصة والقصيدة وهذا واجب علي بصفتي احد احفاد صاحب القصة التي اصبحت مضرب الامثال في الوفاء والاخوة والتضحية التي نفقدها في عصرنا هذا .

والقصة والقصيدة هي :

في سنة 1280 هـ أراد بعض أهل المذنب بالقصيم الذهاب الى مكة للحج وعند ذهابهم مروا على أهل الرس

وقد ذهب معهم أهالي الرس ومن من ضمنهم شاب يدعى ( محمد بن منصور بن ريس الوهيبي التميمي )

وشاب آخر يدعى ( جارد بن ذياب ) وفعلا ذهبوا للحج وعند عودتهم الى أهاليهم مرض ( جارد بن ذياب )

خوي ( محمد بن منصور التميمي ) بمرض الجدري وكان هذا المرض خطيراً في ذلك الوقت لا يشفى منه الا

القليل وكان رئيس تلك الحملة يدعى ( ابن رخيّص ) وهو من أهل المذنب وكان المريض يعد حملا ثقيلا يعني

انه مايقدر يمشي على ارجلة فقرر ( ابن رخيص ) قائد الحملة ان يضع المريض ( جارد بن ذياب ) على

ظهر جمل و يكمل الطريق الى القصيم وظهر الجمل غير مريح للصحيح فما بالك برجل مرض بمرض الجدري !!

و عندما شد المرض على جارد نزل من ظهر الجمل وقال انه يريد ان يستريح حتى يشفى فرفض ذلك قائد

الحملة وقال اني لا استطيع الجلوس معك حتى تشفى فأن مرض الجدري لا مفر منه الا الموت وسنتركك

وسنذهب الى اهلنا وأيد ذلك القرار جميع من كان معهم من رجال ونساء الا شخص واحد وهو ( محمد بن

منصور بن ريس التميمي ) الذي قال لــِ ( ابن رخيص ) : هذا خوينا كيف نتركة؟؟؟؟ فجاوبة ( ابن رخيص )

وقال : سوف يطول مرض ( جارد ) ونحن لا نستطيع ان نجلس لأجلة , فرد علية ( محمد بن منصور

التميمي ) : خلاص انا بجلس مع ( جارد ) فأن كتب الله له بشفاء رجعت انا وياة للرس وان كتب الله له

بموت سوف ادفنة واعود لأهلي عندها ذهبت القافلة جميعها وبقي ( محمد بن منصور بن ريس ) وخوية

المريض ( جارد بن ذياب ) في الصحراء الموحشة القليلة الكلأ والماء وكثيرة قطاع الطرق و وحوش

الصحراء وكان ذلك المكان يسمى جبل بلغة وموقعة ما بين المدينة و القصيم فكتب ( ابن منصور التميمي )

قصيدة ليرسلها الى والدتة التي ستسأل عنة اهل الحملة وقال فيها :

قل هية يا شايبات المحاقيب ,,,,,,,,,,,أقفن من عندي أجداد الأثاري

أقفن بالرخصة كما يقفي الذيب ,,,,,,,,ألا طالع الشاوي بليل غداري

لكن صفق اذيالهن بالعراقيب ,,,,,,,,,,رقاصة تبغي بزينة تماري

يابن رخيص كب عنك الزواريب,,,,,,,,,,عمارنا يابن رخيص عواري

خوينا ما نصلبة بالمصاليب,,,,,,,,,,,,ولا يشتكي منا دروب العزاري

لزما تجيك امي بكبده لواهيب,,,,,,,,,,تبكي ومن كثر البكا ما تداري

تنشدك بالي يعلم السر والغيب,,,,,,,,,وين ابني اللي لك خوي مباري

قلة قعد في عاليات المراقيب,,,,,,,,,,في قنة ما حولة الا الحباري

يتنا خوية لين يبدي به الطيب ,,,,,,,,,,ولا يجية من الصواديف جاري

ان كان ما قمنا بحق المواجيب,,,,,,,,,,حرمن علينا لابسات الخزاري

وعندما برئ ( جارد بن ذياب ) من مرضة رجع هو وخوية الوفي ( محمد بن منصور بن ريس الوهيبي التميمي ) الى اهلهم بالرس وقد استقبلوهم خير استقبال ...

وبعد هذة الحادثة سُميَّ ( محمد بن منصور بن ريس ) بــِ ( الضلعان ) نسبة الى الجبال التي كان فيها هو وخوية ( جارد ) ، ولا تزال سلالة المذكورتلقب بهذا اللقب ( الضلعان ) الى اليوم .

وقد لفت انتباهي انه هذه القصيدة تعرضت لتحريف غير متعمد حيث ان كل من وثقها من شعراء وكتاب في اشرطة او كتب وقع في اخطاء في بعض كلمات القصيدة . ولكني وضعتها لكم لتكون المرجع المعتمد لكم لأنني احد احفاد صاحب القصيدة .

والاسف على الإطالة : اخوكم خالد المنصور الضلعان ,,,,,,khaledm554@hotmail.com







التوقيع :

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم