غياب التكافل الاجتماعي في الوقت هذا اصبح شبه معدوم وقريت إحصائية قبل فترة حوالي 75 بالمائة من الابناء مايساعدون رب الأسرة في كافة الأحوال يعني هو المسؤول الأول وتطيح تحت عاتقة كافة المصاريف (هذا بين الأب وأبنه)
الشايب يسولف لي أول يقول يوم كنت شباب وتوظفت من سمع عمي إني توظفت راح وزوجني بنت عمي وتكفل بكافة المصاريف
بالوقت هذا قليل من الناس لاصار واحد من جماعتهم محتاج ماراح ينفعونه بشي
أول لاكان الرجال محتاج تشوف كل من جاء وعطاه 1000 أو 500 لين يغتني
واذكر قبل ست سنوات شفت منظر فرحني شاب سافروا اهله عن البيت وظل لحالة وجيرانه هم تكفلوا بأكلة هم اللي يسوون له الأكل
على الرغم من التطورات الحديثة , وانحسار ظاهرة التكافل الاجتماعي , إلا أننا نرى كثير من أوجه التكافل , وهي على قلتها إلا أنها تعني عودة تلك العادات الجميلة .
هناك أسباب كثيرة لقلة التكافل الاجتماعي , أهمها بروز القيم المادية في المجتمع , والبعد عن تعاليم الإسلام في المعاملات الاجتماعية.