انه لايستحق ، ، وان الأمر ليتطلب منا مزيدآ من البحث لنتأكد ، فقط ان نفكر في الأمرولدقائق
نحقد ونتحاسد وهناك من يحمل فى قلبه الكراهية بل والحقد الدفين ، ، ولماذا كل هذا ، لأجل امور دنيويه ، هناك للأسف من يمتلئ قلبه بالحقد لأجل تفوق قريب او زميل في العمل او صديق ، ، تفوقه في دراسته ، في عمله ، نجاحه في الحياة وفي اي مجال
كان ، هناك من يضايقه هذا النجاح ، بل ويسبب له الضيقه وينشغل بالأمر وكأنه ليس لديه
مشاغل سوا نجاح هذا وتفوق ذاك ولماذا هذا النجاح وانه ليستحقه ، نعم يجعل هذا ليستحق وذاك ليس اهلآ ان يتبوئ مركزآ عمليآ او تجاريآ
انه ليستحق فى نظر هذا اوذاك الحاقد ، فقط لأجل انه تفوق وليس لأجل اي امرآ اخر
ان النجاح والتفوق امرآ يهبه الله جلا شأنه
لمن يريد من عباده،ثم انه لم يأتي النجاح بالبساطه والهون الذي يتصوره من ابتلي بالحقد والحسد
توكل على الله عزوجل الذي بيده أمر كل شي ، ثم ابذل جهدك وكلف نفسك واسعى للنجاح والتميز والوصول الى المركز المرموق والتوفيق والتيسير امره عند الله جلا شأنه
لا تجلس وتركن للراحة ، ، وتريد ان تتفوق على الأخرين ، وان تنال وتحصل بدون أي جهد على ماحصلو عليه ، وتحسدهم وتقلل من أهميتهم او قد تشكك في سيرتهم وبأي شكل كان ومقصدك هو النيل منهم ودون اي سبب ، او انهم قد اضروك ، ليس هناك أي سبب غير الحقد والحسد
الى من ابتلي بذالك المرض ، الى كل انسان يمتلئ قلبه بالاحقاد وحسد الاخرين اقول
اتق الله عالم الغيب الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده امر عباده ، واستغفره وتب اليه خيرآ لك
فكر قليلآ ، ، واسئل نفسك هل ماتفعله هو فعل صحيح ، ، وجائز شرعآ ، ، هل حين تغتاب هذا اوذاك الأنسان وتشوه صورته وتجعله فعل مالم يفعله هل انت تقدم على الصحيح ، ، وكل هذا حين تفكر جيدآ ، تجد بأنك تحيك له وتحسده فقط لأجل نجاحه وتميزه وانه تبوئ مكانه اجتماعية ممتازه
اتخذ القرار وبشكل عاجل وفوري
وفق الله عزوجل الجميع لما يحبه ويرضاه ، ، وتقبلو وافر تقديري
العرض العادي
