وين كل العرب
تراني جيت وجايب معي تاريخ الحفر من الى من احد مواقع الانترنت
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~حفر الباطن في سطور التاريخ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
يرجع تاريخ حفر الباطن إلى عهد رابع الخلفاء الراشدين، أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب، رضي الله عنه،
عندما طلب من واليه على البصرة، الصحابي عبدالله بن قيس، رضي الله عنه، المعروف بأبي موسى الأشعري، أن
يحفر آباراً في الفلاة الواقعة بين البصرة والنباج على طريق الحج، وذلك بعدما اشتكى الحجاج العراقيون من قلة
الماء على الطريق بين البصرة ومكة المكرمة. وقد أرسل أبو موسى الأشعري، رضي الله عنه، عيوناً لاختيار
الموقع المناسب لحفر الآبار، فوقع الاختيار على هَوْبجة ـ بطن من الأرض ـ تنبت الأرطى بين فلج (وادي الباطن
الرئيسي) وفليج (رافد وادي الباطن) بين ماوية والمنجشانيات، ومن ثم حفرت الآبار، وكان عددها في البداية
خمس ركايا (آبار) عرفت واشتهرت باسم آبار أبي موسى، ثم أضيف إليها كلمة الحفر، فأصبح اسمها حفر أبي
موسى. وقد ذكرها بهذا الاسم الأزهري في التهذيب: "والأحفار المعروفة في بلاد العرب ثلاثة، فمنها حفر أبي
موسى، وهي ركايا احتفرها أبو موسى الأشعري، على جادة البصرة، وقد نزلت بها، واستقيت من ركاياها،
وهي ما بين ماوية والمنجشانيات، وركايا الحفر مسنوية (أي يستقى منها بالسّانية)، بعيدة الرشاء، عذبة الماء".
كما أوردها ياقوت الحموي في معجم البلدان بهذا الاسم: "حفر أبو موسى مياه عذبة، على طريق البصرة من
النباج، بعد الرقمتين، وبعده الشَّجيُّ لمن يقصد البصرة، وبين الحفر والشجي عشرة فراسخ".
**********كما نقل الأزهري في التهذيب عن الأصمعي: "لما أراد أبو موسى حفر ركايا الحفر، قال: دلوني على
موضع بئر نقطع بها هذه الفلاة. قالوا: هوبجة تنبت الأرطى، بين فلج وفليج، فحفر الحفر وهو حفر أبي موسى،
بينه وبين البصرة خمس ليال". ثم عرف الحفر بعد ذلك بحفر بني العنبر نسبة إلى قبيلة بني العنبر من تميم، والتي
سكنت المنطقة، وكانت ولاية الحفر في يدها منذ حفر الآبار، إذ قد استعمل أبو موسى الأشعري، رضي الله عنه،
الصحابي سمرة بن عمرو بن قرط العنبري، الذي كان خالد بن الوليد قد ولاه اليمامة بعد فتحها أيام حروب الردة،
كما استعمله عثمان بن عفان على هوامي الإبل (الإبل الضالة).
ثم عرف الحفر مؤخراً باسم حفر الباطن نسبة إلى وادي الباطن، الذي يشكل امتداداً لوادي الرمة، الذي
ينحدر من مشارف المدينة المنورة، ويندثر تحت رمال نفود الثويرات في الدهناء، شرقي القصيم، ثم تظهر معالمه
من تحت رمال الدهناء، قرب قرية أم عشر؛ ليكون وادي الباطن، الذي يسير في اتجاه شمالي شرقي لينتهي قرب
مدينة الزبير في جنوب العراق.
ورد وصف الحفر خلال القرن الثالث الهجري في كتاب المناسك: "ومن الخرجاء إلى الحفر سبعة وعشرون ميلاً.
وبالحفر آبار ومسجد، وفيها منبر، وماء عذب".
ويظهر أن الحفر أصبح قرية منذ القرن الأول الهجري، حيث حفر فيه أكثر من سبعين بئراً، واستمر في النمو حتى
القرن الثالث، حيث كان ذا منبر، أي محل إمارة، بسبب مرور الحجاج القادمين من جنوب العراق وما وراء ذلك من
البلاد الإسلامية، ولكن القرامطة استولوا على البحرين في أواخر القرن الثالث استولى القرامطة على البحرين،
وبدؤوا بعد ذلك يتعرضون للحجاج بالنهب والقتل، كما فعلوا بحجاج بيت الله بالهبير سنة 317 هـ، لذلك تعطل سير
الحجاج، وبدأ الحفر يفقد أهميته، حتى اضمحلت القرية، وبقي منهل الحفر ترده البادية في تلك المنطقة.
أما في أوائل القرن العشرين الميلادي فقد وصفه الرحالة لوريمر في كتاب "دليل الخليج" على أنه محطة مهمة
يوجد بها 40 بئراً منها إحدى عشرة ماؤها صالح، وأن هذه الآبار تقع في سهل واسع يبلغ قطر دائرته ثلاثة
أميال، وتراوح المسافة بين هذه الآبار بين ربع ميل إلى 100 ياردة، وأن عمق الآبار قد يبلغ مائة قدم، مطوي منه
بالحجر نحو ستة أقدام، أما عمق المياه في هذه الآبار فيبلغ نحو ثلاثين قدماً. ومن بين القبائل التي ترد الحفر
قبيلتا مطير والظفير.
وعندما تأسست الدولة السعودية الثالثة، بقيادة جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود، واستتب الأمن، نهجت الدولة
سياسة توطين البدو الرحل في هجر، وكانت حفر الباطن، إحدى هذه الهجر، التي نمت باضطراد مع الانتعاش
الاقتصادي، والتطور الاجتماعي في البلاد، خاصة أن الحفر ملتقى للقوافل، التي تحمل البضائع من الكويت والعراق وإليهما. ثم تسارع نمو حفر الباطن بعد اكتشاف النفط في الأماكن القريبة منه، إضافة إلى وقوع الحفر
على مقربة من خط أنابيب النفط (التابلاين)، الذي يمتد من الظهران مخترقاً الأردن وجنوب سوريا لينتهي في صيدا على الساحل اللبناني على البحر الأبيض المتوسط؛ ليتم شحنه بالبواخر من هناك.
كما زاد من نمو مدينة حفر الباطن واتساعها إنشاء قاعدة الملك خالد العسكرية بالقرب منها، ولاسيما أن هذه
القاعدة تعد من أكبر القواعد العسكرية في المملكة العربية السعودية، ويعمل فيها آلاف المواطنين من مدنيين وعسكريين.
.
[align=center]~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~التعليم~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ [/align]
بدأ تاريخ التعليم النظامي في حفر الباطن بإنشاء أول مدرسة ابتدائية في عام 1368 هـ، باسم المدرسة الأميرية بحفر الباطن، ثُمّ عرفت باسم مدرسة طلحة بن عبيدالله، أما أول مدرسة متوسطة في المدينة فهي متوسطة الملك عبدالعزيز، التي افتتحت عام 1386. ثم تلا ذلك افتتاح مدرسة حفر الباطن الثانوية عام 1394، وافتتاح معهد إعداد المعلمين بحفر الباطن عام 1400. أما ما يخص مدارس تحفيظ القرآن فقد افتتحت مدرسة تحفيظ القرآن الابتدائية عام 1398، ثم متوسطة تحفيظ القرآن الكريم عام 1405.
وفي عام 1400، تم افتتاح إدارة التعليم بمنطقة حفر الباطن، في مدينة حفر الباطن، لتشرف على 83 مدرسة بالمنطقة، منها 55 مدرسة ابتدائية و18 مدرسة متوسطة و6 ثانويات ومعهد لإعداد المعلمين، وقد بلغ عدد الطلاب في المنطقة 18,744 طالباً عام 1410.
[align=center]~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~الخدمات الصحية ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~[/align]
افتتح مستوصف العزيزية في عام 1396، ليصبح أول مستوصف في مبنى حكومي بمدينة حفر الباطن، وكان يعمل فيه أربعة أطباء وحوالي عشر ممرضات، ويحتوي على مختبر وقسم للأشعة. وفي عام 1403، افتتح مستشفى حفر الباطن بسعة ثلاثين سريراً، ثم افتتح مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن عام 1405 بسعة 218 سريراً، ويحتوي على أغلب التخصصات العامة.
[align=center]ا~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~لخدمات البلدية ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~[/align]
تقوم على الخدمات البلدية في المدينة بلدية منطقة حفر الباطن، التي تأسست عام 1375، وقد بلغت المساحة المستغلة في المدينة حوالي 2664,4 هكتاراً في عام 1418 منها 1940 هكتاراً مناطق سكنية وتجارية، و610 هكتارات مناطق صناعية، و29.6 هكتاراً متنزهات. وقد بلغ طول الطرق المعبدة والمنارة في المدينة عام 1418 حوالي 56 كيلو متراً يضيئها 1996 عمود إنارة، أما الطرق المعبدة فقط فقد بلغ طولها 139 كليو متراً.
وتستخدم المدينة مياه الشرب من 8 آبار إرتوازية حكومية تضخ 1.211.600 متر مكعب من المياه، إضافة إلى 19 بئراً إرتوازية أهلية تساهم بحوالي 108.400 متر مكعب من المياه حسب تقديرات عام 1418