أيتام المركز يواسون أنفسهم بوفاة الفقيد (سلطان الخير)
أيتام تربوا وتعلموا في أحضان المركز فقدوا حنان الأبوة قبل أن يبلغوا الحلم ، وقد كان سمو الأمير سلطان أبٌ حاني لهم ، حيث ذهلوا بنبأ وفاته ـ رحمه الله ـ فقد كان وقعُ الخبر عليهم وقعاً شديداً مؤلماً فقد كان سموه نعم الأب ونعم المرشد ونعم المربي فمواقفه الإنسانية تجاه الأيتام شاهدةٌ على عطائه فهو صاحب الأيادي البيضاء ورجل العطاء ، حتى عُرِفَ بينهم ( بسلطان الخير ) ، لم يجدوا طريقة بأن يعبروا عن بالغ حزنهم وألمهم ومشاعرهم الجياشة تجاه الفقيد المغفور له بإذن الله سوى رفع صورته داعين الله له أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان .
مع تحيات
رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام
أ / سعود بن حمدان العنزي