وتمر الايام ،، وتمضي السنين
ويذهب الشباب وعنفوان الشباب ،، وتضع الايام بصمتها
في الوجيه ، وفي القامة وفي
وفي ،، الخطوط والترهلات تحل بمكان صفى الوجيه ونظارتها ،، النهوض من الجلوس ليس كما هو حين نقف شبابآ وبثوان قليلة وانما تمتد الايادي على الارض لعلها تساعدنا حتى نقف ،،
لن يبقى الشاب شابآ مدى الايام والسنين ،، فأن ذالك الكهل الذي تراه ، كان شابآ يتمتع بما انت به او هومنك اجمل نظاره ،، فأانت من المحال كما انت هكذا بقائك بل انت سائرآ للكهولة ومودعآ
شبابك ،، ليس جديدآ ونعرف بأننا نمر بهذه وتلك ، انها سنة
الحياة ، وامرآ اراده الله جلا شأنه ،
نحن ندرك بأننا ننتقل من مرحلة الى مرحلة ،، ونمر بتغيرات ليست جسمانية وحسب ، بل حتى نفسية
فمن الناحية النفسية ، قد يتهاون شابآ العبارة ويتفوه بها غير مبالي وتألمه عندما يتقدم به العمر ،، يتمنى ان تعود به الايام ليعتذر،او قد يجبره ضميرة ان سمحت الظروف ، وكان من قال فيه حي ويرزق ، بأن يذهب له ويعتذر ،، وعباره هي تختلف عن عباره ،، وعبارة تختلف عن عبارة من حيث تأنيب الضمير،،والضمير هو الذي نريد هنأ بأن نتحدث عنه ،،
انه مؤلم ويؤلم ،، انه يستيقظ
ويصحو مابين فترة وفترة ولاكننا نتجاوز نحن صحوته غير مبالين ومتناسين بأنه سيصحو يومآ وستجد صحوته
بأفئدتنا استقرار،،وحين يستقر
فأنه مؤلم ويؤلم ،،
اه ،، ياسالـب حقـوق النـاس
ياصاحب السلطة ، ياصاحب النفوذ ،، يامن هتكت اعراض الناس ، يامن رميت ظلم وبهتان هذا وهذه ،، يامن غره شبابه ونشاطه ،
ايــن هــي ؟ ؟ ؟ ؟
السلـطة ،، اين النـفوذ
اين ،، الشـبـاب ،، اين واين العـوامل التى كانـت تحيطـك
هاأنت وحدك لاشي منها يحيطك ،، تحترق المآ ويحرقك
الندم ،، تعترف وتعترف بأنك
كنت كاذبآ حين شهدت وكنت سبب بأيذاء اخآ لك ،،
تتـذكر حيـن ذكـرت امـرأة عفـيفة ،، وجعـلته انت خفيفة
وبالمـداعبة لطـيفة ، ولاكـنها فاجـره وبنظـرك سخيـفه فاانت ابن الرجـال لا تحب سخائف النساء ،، تتـذكرجيدآ ذالك ،، وتعترف بأنك ظلمتها وبهتها ،، فكيف اليوم تفعل ،،
تتذكـر حيـن سلبـت بشـطارتك
ودهـائك ،، حقـوق ليـس لـك بهـا حـق ،، وتـتذكر تـلك النظـرات حيـن كانـت تنـظر نحـوك تـرجو عسـى ان تعـطف علـيها ،، ولاكنـك سـرت غيـر مبـالي ، وتنـاسيت
بأن الـظمير يـؤنب مع مـرور الايـام والـيالـي ،،
نحـن نعـرف بـأن هـناك حسـاب وهـناك جزاء من الـلـه ملـك المـلوك رب العـرش العـظيم ، ونعـرف بأن الـلـه جلا شأنـه غـفورآ رحـيم،يغفـر لعبـاده التـوابين
استغفـر الـلـه ياعـبد الـلـه وتـب اليـه ، وكـن شجـاعـآ واعـد حقـوق عبـاد الـلـه مادمـت تسـطيع ،، اعتـذر
من اخـيك الـذي بهـته وظـلمته وفجـرته واستنقصـته
واحتـقرته ،، ليـس لك فضـلآ عليـه ولسـت احسـن منـه الا انـك استغـليت مكـانتك الاجتـماعية وغرك من حولك
تذكـر بـأنك لـن تجـدهم يـومآ
قـادم ،، حيـن تنـتهـي مهـمتك
بعـد ان يحتـفل بتقـاعدك حفـلآ اسمـه [ تـوديـعي ]
حيـن تخـتفي الوجـية المحتـفله وتفـقد العبـارات الجمـيلة التـي قيـلت لك نفـاقآ
ورجـاء ،، عبـارات تصبـح فى عـالم النـسيان ،،
الضــــمـ تأنـيب ـــــير
اه ماقساه ،، لانستطيع بأن نتخيله ،، حتى اقسى عمالقة الأجرام تصحو ضمائرهم ،،
تأنـبهم ضـمائـرهم ،، ولاكـن متـى ،،، ؟
انهـا صـحوة لابـد منـها ،،
انـه الضمـير ،، الضمـير
مالنـا ومـال النـاس،كل منا يحـاسبه الـلـه جـلأ شـأنه على
افعـاله ، فدورنا هو النصح او
ان نكـفي النـاس شـرنا ،،
مالنـا ومـال اعـراض النـاس ندمـج خلافـاتنا ونختـلق الاقـاويل ،، ونـؤلـف قصـص وحكـايات ،، ليـس منـها ولـو جـزء ماهـو ا واقـعـآ ،،
فالحـذر الحـذر من ظـلم العفـيفات ،، وبهـتان الشـريفات النـساء النقـيات ،،
الحذر من صنع ليال رومانسية
وسهرات خيالية ، ليسـت خـيال في خيـال اعـراض النـاس ،، فـ حيـن ذكـرت اسـم ،، اوذكـرت اسـره فأانت
يعـني بـ هـ تـ وظـلمت وكـذبت ،، لاتجـعل سـلوتك بأن تتحـداث بـمداعبتك لبـنات
خـلق الـلـه ،، فانـهن ليـس لـك الـعـوبه ،، اعـرض قبـل لحـظات الصعـوبة ،، لحـظات التـأنيب ،، اه ما قسى تلـك اللحــظات ،، اه مااقــساهـا
اخيكـم
الــــزبيــــلي