بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أنا مشتاق بأن أحاسب على إخطاء قمت بإرتكابها وتعلمت من تجارب الحياة بأن الخطاء لا يتكرر ..
وأحياناً نجد بأن من يحاول جاهداً الأبتعاد عن الوقوع بالخطاء لا يزال هو سيد الأخطاء الجسيمة ..
هي كذالك الحياة لا تخشى الخطاء لسبب إنه عامل مشترك ينتج عنه النجاح ...
لذالك دائماً الناجحين تواجدوا في منطقة الحضيض لسنوات ولذلك أستحقوا مفردة (ناجحين ) ..
تعصف في محافظتي العزيزة حمى الإنتخابات التي تجلد أموال طائلة من جيوب محبين المرشحين ..
لدرجة طرحت أكثر من مناسبة هذا السؤال : هل يستحق المنصب كل هذه الأموال !!؟
و من خلال طرح الأخوة المرشحين أجد بأن جل عملهم تطوعي !!؟؟
كم صرف المنتخبين على حملاتهم !؟ مايكفي أطعام وكسوة فقراء المحافظة لمدة 10 سنوات ..
بل سيعشون برغد ورخاء من خلال هذه الأموال الطائلة التي بدأت تنهك تفكيري البسيط ...
عدنا أحبتي للمجلس البلدي مرة أخرى وحمى الأنتخابات عدنا ولم نسأل ماذا فعل السابقين ..
هرعنا خلف المرشحين ولا نعرف من هم وأين كانو وأين ذاهبين وهل فعلاً لهم صلاحيات ..
جذبني تصريح لآحد المرشحين في الفيس بوك وهو يقول لا نملك صلاحيات ..
وأطلعت على بعض أطروحات المرشحين وجدتها تهدف لـ الآب والمواطن العائل وتترك الشاب ..
فلم أجد حتى هذه اللحظة بين المرشحين يطالب بوضع خطة لجلب جامعة لمحافظة حفر الباطن ..
لم تذهب رياح طموح أحدهم إلا لحوش أغنام وأراضي وبعض الأمنيات التي تحققها أصغر واسطة ..
فعلاً هل جدير بمثل هذه الصلاحيات صرف مثل هذه الأموال الطائلة أم هي الحمية وحب الظهور ..
أنهك الغالب منهم جلد القبيلة بالتبرعات والأخرين ذهبت جيبوهم تخرج المستخبي ..
و المضحك تبني أحدهم لنظرية إيجاد حياة كريمة للمواطن وكأن أهالي حفر الباطن
يقبعون في أحياء دولة أفريقيه أو يتعايشون في دولة غير الدولة السعودية كم ضحكت كثيراً على هذه المفردة جداً ..
ومن الأمور المضحكة لك كـ شاب صوتك ليس ملكك إما تأثر أبيك
بقضية حوش الأغنام أو يورقه إنتظار شقفة أرض هي حق مشروع له
وإما لا زال يعيش تحت تيار القبيلة الذي يجب إن لا يطغى حتى لا نخطي بـ فرز الأفضل
ونضع مكانه الإسواء فـ قديماً القبيلة تتبع من ينفعها وليس من ينتفع منها
لذلك يجب إن نؤمن بأن الحمية الموجودة الأن حمقاء مع أحترامي لمن شاخ عمره وهو يتبناها ..
لم أجد من يهتم بجيل الشباب الذي يعد نسبة أصواتهم تتعدى النصف بأصوات المنتخبين ..
لم نجد مرشح يذهب لتجمعاتهم يلقى محاضرات لهم في مدارسهم يقول لهم نعمل من أجل المستقبل ..
أقصد هنا مستقبل جيل كامل ينهض في محافظة حفر الباطن للأمام ..
المرشحين ماهي المقومات التي بناء أغلبهم دخوله لمثل هذ المعترك وقبيل إن نطرح عليهم دعونا نسأل
مالذي قام به من سبقهم في مثل هذا المجال أتمنى تنويري لربما كنت مخطئ في حق السابقين ..
لنعود للمرشحين نجد بأن غالبهم أعتمد على قضية ياتجي ياعمرها مأجت .. والبعض الأخر برستيج .
والقلة هم من يبحثون عن النهوض برغم إيماني التام لعدم وجود القلة لربما كانت معدومة ..
يعلم الله بأن هذا الحديث لم يأتي لمجرد هرطقته أحاديث وسؤالف ليل وقوم على نارهم ..
ولكن ماهي إلا رؤية بأن الأفضل سيجد طريقة عندما نزرع له سبل النجاح
ولكن سبل النجاح لا تعني صرف المبالغ الطائلة جداً جداً على المقرات
والإعتماد الكلي على القبيلة وعلى الآرث التاريخي ...
الجميل بأن حفر الباطن أكبر دائرة أنتخابية ولكن لم يعلموا الباحثين بأنها أكبر دائرة قبلية ..
فجميع مايسير هذه الجحافل التي تتلهف لتصويت إنما قبيلة قد تضع الغير جدير مكان الجدير ..
لذلك تمنيت بأن أقول لآبي عذراً أبي صوتي أمانه عذراً قبيلتي صوتي أمانة .
وتلك أحدى مساؤي العائلة الهرمية نجد بأن الراي واحد حتى لو كان خطاء ولكن
الخطاء يقع على مائة شخص وإن كان الرأي صائب لا يقع
إلا على شخص واحد وهو من قال به دون الرجوع لمن تحته ..
ولكن تموت الأماني في صدورنا قهر و أتمنى بأن يأتي اليوم الذي نرشح فيه من يستحق الترشيح .
حديث أبن حفراوي ولا أمت بالولاء إلا لديني ومن ثم مليكي ومن ثم لموطني ولعل موطني هو حفر الباطن ...
قفلة
صوتوا لحفر الباطن فقط