سوف أحكي لكم حكايةً مفيده .. وسأبدأ بما كانت تبدأ به " حبّابه " عندما كانت تحكي قصص ألف ليله وليله على حفيدتيها .. فاستمعوا ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
زور ابن الزرزور اللي ماجذب ولا حلف زور .. ذبح بقه وترس سبعة جدووور ..
خلى الشحوم واللحوم .. على الصواني تدوووور ..
اللي يانا .. خيرٍ لفانا ولفاكم .. وشرٍ تعدانا وتعداكم ..
وياحبايبي صلّوا على النبي .. !
كان لدينا فيما مضى قطيعٌ من الأغنام نربيها ونستفيد منها .. وكان بجوارنا رجلٌ صاحبُ ( شنبٍ ) كبير لديه أيضاً قطيعٌ من الأغنام ..
من بين القطيع التي نملكها ( جروٌ ) صغير تربّى من ضمن القطيع .. وكنا لانبخل عليه بشئ تركناه ينشأ ويترعرع .. حتى أصبح ( ذيخاً ) .. !!
كان كل من يراه يهابه وهو في حقيقة الأمر لئيمٌ خبيثٌ خائن .. جبان
دعوني هنا قبل أن أحدثكم بأمرهذا الذيخ .. أسجل اعتراضي لدى هؤلاء الشقر ذوي العيون الزرقاء من الغرب .. عندما يقولون أن الكلب أوفى الحيوانات .. ثكلتكم أمهاتكم أيها القوم الفاغرون على هذا المعتقد .. !
تقولون ولماذا .. !؟
أقول لكم هذا الذيخ أكبرُ دليلٍ على ماأقوله .. فبعد أن ترعرع وكبُرت علابيه أنكرنا وجحد فضلنا عليه .. !!
ففي يومٍ من الأيام اختفى فجأةً .. ثم ظهر بعد فترة من الزمن واذا بنا نراه يركض حول غنم جارنا ويلعب مع صاحبها .. !
حقيقةً تعجّبنا من ذلك .. لكنه تبيّن لنا فيما بعد أن جارنا ذلك التفخ صاحب الشنب قد أغراه بما يعطيه وكسبه الى صفه .. فهو يعطيه أكلاً لم نكن نعطيه إياه ووضع له مكاناً خاصاً ينام فيه بعد أن كان ينام في طرف الخيمة لدينا .. !
حبايبي الصغار .. أنا هنا لست متحسّراً عليه أبداً .. وعسى الله يهني سعيد بسعيده
لكنه في الآونه الأخيره بدأ يؤذينا بهجومه المتكرر علينا .. وكأنه لم يتربّى يوماً بيننا ولم يكن لنا فضلٌ عليه .. !
كثُر نباحه علينا كل يوم .. صباح مساء
لكن ماذا عسانا أن نفعل معه .. فقد أصبح من ممتلكات جارنا .. والجار له حقٌ عظيم في ديننا .. وقد وصاّنا نبينا لسابع جار .. فهمتوا ياحبايبي .. !؟
بقي أن أقول لكم أنني أخبرت والدي بأمره .. أتعلمون ماذا قال .. !؟ قال :
عزيزي " ملفت الانظار " الاسم والرسم .. رغم العنوان .. ورغم كل ذلك إلا انى مخول بدخولى لأي حرف تكتبه بحكم سطوة مابيننا من الود والتقدير ورغم الاسقاطات .. هنا إلانى اقول فائده كتبتها يوما :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
بعض الامثال يتم تناولها أو تداولها ولا يُعلم صحتها أو قيمتها الصحيحه "اعزكم الله" .. الكلب وّفي ... وتطيب عشرته من خلال هذا الوفاء ..؟ واثبت العلم ان في لعابه فيروس خطير وان هذا الفايروس دقيق جدا جدا والمتعارف عليه كلما صغر الميكروب زادت فعاليته .. والجميع يعلم ان الحياة الغربية .. تقدس تربية " الكلب " وعلى النقيض ان التراب .. قاتل للجراثيم والغسل بالتراب أقوى من الغسل بالماء وما اجمل هذه الحقائق التى تثبت عظم الهدى النبوى الشريف فحديث ابن عمر في عدم رش الماء عللى ابوال الكلاب فلأن ارضية المسجد النبوى كانت تراباً .. وتقتل الجراثيم والعجيب ان جثث الموتى تخرج منها جراثيم قاتله وعند فحص التراب من المقابر لايجدون ذرة من هذه الجرثيم .. وسبحان الله ما نُهى عنه إلا كان عنه خير .. وما حُث فيه إلا كان به خير وفضل وصحه
موضوع خطييييييييير يا ملفت, وإشارارت لأشياء متشابكة فينا وفيهم في صورة
همسات ونغزات وخبايا تحرض على كتابة مقالات عنها، بل كتب ولا يتوقف الحرف,,
حقيقي عجبني ويحتاج لقراءة مرات ومرات والعودة إليه للتعقيب على الكثير فيه,,
لكني الحين ساقتصر على خلاصة ما فيه، وهي تنهيدة هذا الرجل المسنّ التي تبين كم
شربَ كثيرا من الغث والجحود من الناس,,
((( يا أيها الرجل الموجوع مِن جحود ناسك، لمن قدَّمتَ طيب عملك؟؟ للناس أم لربك؟
إن كان للناس فاعلم يا رجل يا طيب، يا موجوع من نفسك قبل ناسك, أن الجزاء من جنس
العمل,, فإن كان ما قدمته للناس فلا تلومنّ إلا نفسك ,
وإن كان لله فالله، والله لا يضيع أجر مَن أحسن عملا, ينصر صاحبه ولو بعد حين,,,
ليس كل من أكّله وشبعه آخر يترك الآكل صاحب الأكل بعد شِبعته, ولا يغدر به أبداً ..
لأنه وببساطة يا طيب ليس جزاء الإحسان عند الله إلا الإحسان، هذا إن كان العمل لله..
فيرزق المحسنين خيرا كثيرا,,
ومَن شذ عن هذه القاعدة فهم شواذ الناس حتى وإن تكاثروا أو تعددت مرّات جوعهم ولهثوا
بحاجتهم إلى الناس, أو حتى لو تعاظم بالبنيان من قام بتأكيلهم,
فمَن تربى على الخير وبالخير لا ينكر المعروف أبدا، لأنه يعلم أن الخير منبعه رب الخير
سبحانه ، وأن الفضل كله لله، فليس لأحد فضل على أحد, لكنا أمرنا نتعامل بالتآخي فيما بيننا،
وبالحسنى مع كل الناس ما لم يعتدوا علينا, فإن اعتدوا, فالعين بالعين والسن بالسن ،
والبادي أظلم, وع ذلك, ففضل الله واسع, فمن عفا، فالله أكرم منه وأعظم, يشكر له عفوه
بما لا يتوقعه ومن حيث لا يحتسب، لأنه الرزاق هو الكريم سبحانه, مالك الملك الذي يعطي
من مُلكه بكرم وقدرة .ز شكور,, يشكرنا على القليل من العمل بكثير الكرم ,,,)))
لو فقط نقدم لله بكل رفق وإحسان لأنفسنا وللناس لتذوقنا هذا..
وبس ... خلاص يا ملفت ,,
وشكرا جزيلا لإضافة فارس الخير..
عزيزي " ملفت الانظار " الاسم والرسم .. رغم العنوان .. ورغم كل ذلك إلا انى مخول بدخولى لأي حرف تكتبه بحكم سطوة مابيننا من الود والتقدير ورغم الاسقاطات .. هنا إلانى اقول فائده كتبتها يوما :
تقديرى لشخصك الكريم .. ولحبابه
عزيزة على قلبي تلك السطوة .. التي تجعلك تعلّق على هذا الموضوع بالرغم من أنك فضلّت الإبتعاد بعيداً عن صلب الموضوع رغم فهمك له .. !
يكفيني تواجد المعرف الأزرق في الموضوع وأنت تعرف كم هو غالي هذا اللون لدي .. ! ^_*
موضوع خطييييييييير يا ملفت, وإشارارت لأشياء متشابكة فينا وفيهم في صورة
همسات ونغزات وخبايا تحرض على كتابة مقالات عنها، بل كتب ولا يتوقف الحرف,,
حقيقي عجبني ويحتاج لقراءة مرات ومرات والعودة إليه للتعقيب على الكثير فيه,,
لكني الحين ساقتصر على خلاصة ما فيه، وهي تنهيدة هذا الرجل المسنّ التي تبين كم
شربَ كثيرا من الغث والجحود من الناس,,
((( يا أيها الرجل الموجوع مِن جحود ناسك، لمن قدَّمتَ طيب عملك؟؟ للناس أم لربك؟
إن كان للناس فاعلم يا رجل يا طيب، يا موجوع من نفسك قبل ناسك, أن الجزاء من جنس
العمل,, فإن كان ما قدمته للناس فلا تلومنّ إلا نفسك ,
وإن كان لله فالله، والله لا يضيع أجر مَن أحسن عملا, ينصر صاحبه ولو بعد حين,,,
ليس كل من أكّله وشبعه آخر يترك الآكل صاحب الأكل بعد شِبعته, ولا يغدر به أبداً ..
لأنه وببساطة يا طيب ليس جزاء الإحسان عند الله إلا الإحسان، هذا إن كان العمل لله..
فيرزق المحسنين خيرا كثيرا,,
ومَن شذ عن هذه القاعدة فهم شواذ الناس حتى وإن تكاثروا أو تعددت مرّات جوعهم ولهثوا
بحاجتهم إلى الناس, أو حتى لو تعاظم بالبنيان من قام بتأكيلهم,
فمَن تربى على الخير وبالخير لا ينكر المعروف أبدا، لأنه يعلم أن الخير منبعه رب الخير
سبحانه ، وأن الفضل كله لله، فليس لأحد فضل على أحد, لكنا أمرنا نتعامل بالتآخي فيما بيننا،
وبالحسنى مع كل الناس ما لم يعتدوا علينا, فإن اعتدوا, فالعين بالعين والسن بالسن ،
والبادي أظلم, وع ذلك, ففضل الله واسع, فمن عفا، فالله أكرم منه وأعظم, يشكر له عفوه
بما لا يتوقعه ومن حيث لا يحتسب، لأنه الرزاق هو الكريم سبحانه, مالك الملك الذي يعطي
من مُلكه بكرم وقدرة .ز شكور,, يشكرنا على القليل من العمل بكثير الكرم ,,,)))
لو فقط نقدم لله بكل رفق وإحسان لأنفسنا وللناس لتذوقنا هذا..
وبس ... خلاص يا ملفت ,,
وشكرا جزيلا لإضافة فارس الخير..
ذلك الرجل المسن ليس كاملاً .. فالكمال لله وحده هو بشر يخطئ ويصيب .. لكن ليس جزاء الفضل عض اليد مهما بلغ الخطأ إضافتك ثريه ولايمكن أن أزيد عليها .. شكراً .. همسه
لكن ليس جزاء الفضل عض اليد مهما بلغ الخطأ
إضافتك ثريه ولا يمكن أن أزيد عليها .. شكراً .. همسه
\
ومن قال يا ملفت أن جزاء الفضل عض اليد ؟؟ بل ذكرت بمداخلتي أن جزاء الإحسان عند الله
ليس إلا الإحسان, فقط علينا أن نقدم أعمالنا خالصة لله وليس للبشر المتقلب حالهم كـ نحن,,
وبظني أني كتبت بمداخلتي هذه الجزئية وأكررها مرة أخرى الآن ,,:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة
(((..... وأن الفضل كله لله، فليس لأحد فضل على أحد, لكنا أمرنا نتعامل بالتآخي فيما بيننا،
وبالحسنى مع كل الناس ما لم يعتدوا علينا, فإن اعتدوا, فالعين بالعين والسن بالسن ،
والبادي أظلم, ومع ذلك, ففضل الله واسع, فمن عفا، فالله أكرم منه وأعظم, يشكر له عفوه
بما لا يتوقعه ومن حيث لا يحتسب،,)))
..
مشكلة الكثير يا ملفت مظنة أن لهم فضل على الناس, ولو سكن قلوبنا أن الفضل بيد الله ،
لما استفز إنسان إنسان بتفضله عليه بنعمة ما, ولما تنغصت حياة إنسان من إنسان أو
انكسرت قلوب كثيرة لبشر أمثالهم فقراء لا يملكون لأنفسهم حول ولا قوة لولا أن يمدهم
ربهم بحول منه وقوة حتى وإن تعاظمت ثروتهم وعلوا بالبنيان,,
.. همسة في وقفة ..
كلنا بشر يا ملفت نُصيب ونخطئ،
لكن لنا على بعضنا حقوق,
وليس من شيمة الفاهم أكثر لحقيقة الدنيا أن يترك غيره يسيئ
لنفسه وحق غيره دون تفهيمه بالتي هي أحسن وأقوم،
وفي هدوء دون استعلاء أو مفاخرة بعِلم, ليرتقي بقلبه
في كل ما يقدم,,
فمن كثرت تنهيداته من أفعال البشر، وجَب على من يفهم حقيقة
الدنيا وطبيعة ناسها أكثر، وكذلك حقيقة أننا جميعنا فقراء،
ألا يتركه يتحسّر على شيء قدمه لئلا يتأثر بذلك سلبا أجره
في حال ما ظنَّ أنه هو المُعطي،
وغفل قلبه عن أنّ المُعطي على الحقيقة هو رب الكون سبحانه,
ولسنا جميعنا إلا وسائل يُسخِر الله على يد من يشاء ما يشاء،
ثم نحن في أول أمورنا وآخرها مبتلون ( في وَ أثناء ) ما يُيَسَّر
على أيدينا وما يُمتَنَع،
ومبتلون كذلك فيما يتملكنا من مشاعر قلبية، وردود أفعال( بعد )
قيامنا بالعمل،
فقد نقدم الأمر خالصا لله ثم نُعجَب بما قدمنا، أو نرى في أنفسنا
فضل فيه،
الأمر خطير ودقيق جدا يا ملفت.. أتمنى أوضحت الأمر أكثر,
شكرا لك موضوعك المثري بأسلوبك المتميز
وليتك ما أثرتَ القلوب بهذا العنوان (( للأطفال فقط )) حتى
نقرأ رؤية الآخرين في هذا الموضوع الهامس ذو المغزى
الحساس والعميق في أبعاده..
احترامي لك وللجميع
أما العنوان فهو لأن الموضوع بقالب حزاوي الأطفال والموضوع واضح وكثير من قرأه ولايحتاج الى زياده .. وهناك عاطفيين لديهم مثاليه زايده تأثروا بالمقال المهم لدي أن الرساله وصلت .. لايهمني وضعوا رد أو أدبروا دون رد شكراً همسه على التعقيب
اذا كانت الاعمال خالصة لوجه الله تعالى ولا يرجي العبد فضل من عبد فلن يضره شيء فنحن لنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم اجمعين قدوة لنا فكما قال سبحانه وتعالى عنهم بعد معركة بدر وعن تعاملهم مع الاسرى : (( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )) صدق الله العظيم
فأي جزاء بعد هذا الجزاء ولكن نحن في هذا الوقت اصبحنا ننظر الى هذه الامثلة بأنها واقع والاصبح البعض للأسف يأخذ بها ويتقين بها فنحن علينا بأن ننظر الى فعل رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وأن نعمل ما كان يعمل في كل صغيرة وكبيرة وفي كل امور حياتنا ليس فقط على هذا الجانب في الاحسان والتصدق والعطف فعندما نتكلم عن الواقع نجد بأن بعض الامور اصبحت مشتركة بالامور الدنيوية كمصالح الاعمال وتبادل المصالح فكل شخص يحذر من الاخر لكي لا يأتي يوم بأكله من كان يطعمه ، أما من أخلص اعماله لله فلا يبالي لاي أمر كان فهو لا يرجوا رضى الا رضى الخالق سبحانه وتعالى .
بوركت وعوفيت اخي العزيز ملفت الانظار على طرحك الرائع الذي اعدتنا بأن يأتي هذا التميز منك
تقبل تحياتي وتقديري لك
للأطفـــال فقط ..
رد: للأطفـــال فقط ..
العرض العادي
