اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الإجتماعية والسياحية > الاســرة والمجتمـــع

الاســرة والمجتمـــع كل ما يخص الاسرة والمجتمع من قضايا ومتطلبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-08, 11:58 PM   رقم المشاركة : 1
&الشمري&
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
&الشمري& غير متواجد حالياً

 


 

exll الطفل يتعلم ذاتيًّا من بيته.. كيف؟!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع عجبنى جيد بما فيها من معلومات مهمه لكل اسره





أريد أن أسأل عن ابنتي؛ عمرها 4 سنوات ونصف.. إلى الآن لا تميِّز بين الألوان والحروف ولا حتى الأرقام، حتى حاولت أعلِّمها تجلس؛ لكن لا تبغي، وإذا كلَّمتها انصرفت حتى ولو كانت مخطئة، مع العلم أنها تجلس أمام التليفزيون طويلاً.



يجيب عن الاستشارة: ميرفت محمد- الاستشاري الاجتماعي للموقع:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حبيبتي.. رسالتك تحتوي على شكاوى معظمُ الأمهات تعاني منها.

عليك أن تعلمي أن الأم هي المدرسة الأولى لأولادها، وأن التعلم يجب أن يكون:

1- متدرجًا: بمعنى أن الطفل يتعلَّم بمرور الزمن؛ كلما زاد نضجه زاد تعلمه، والعكس، أي إن التعليم يُسرِّع من نضج الطفل.



2- التعليم في الصغر يكون عن طريق اللعب.



3- يتسم بتكرار المعلومة حتى تثبت.



4- كما يترك فرصةً للمتعلم ليجد ما تعلمه.



5- ثم يقوم بالتغذية العكسية، أي نقوم بفعل أو أسئلة تجاه المتعلم كمعرفة مدى وكم المعلومات المُتعلَّمَة التي وصلت إليه.



6- اعلمي أن هناك فروقًا فرديةً بين الأولاد؛ فلا تقارنيها بأخواتها أو صديقاتها وزميلاتها.



7- التربية ليست عمليةً سهلًة، ويجب أن تكون قوليةً وعمليةً.



وأخلُص من شكواك أنها لا تعرف الألوان حتى هذا العمر (4 سنوات ونصف)، وأنها لا تترك التليفزيون، ولو تركته لا تعمل أي شيء مفيد، ولن أطيل عليك، وإنما أريد الدخول في الحل مباشرةً:



1- لا بد أولاً أن تخصِّصي وقتًا كافيًا لابنتك، مثلما تخصِّصين وقتًا لتنظيف المنزل والطهي وشراء حاجات المنزل وما إلى ذلك من أشياء لا غنى عنها للمعيشة، فكذلك لا غنى عن تربية وتعليم ابنتك بتخصيص وقت كبير معها.



وقد تقولين: أفعل ذلك، وأرد عليك: إنما أعني الكيف وليس الكم؛ أي هذا الوقت يجب أن يكون جله الفائدة؛ التعلم والمرح وإدخال السرور عليها، فهيا نلعب للتعلم.



يتعلَّم الطفل من أول يوم يوُلد فيه.. يتعلم السمع وتذوق الطعام؛ حيث يولد ويُؤذَّن في أذنه، ويُحنَّك بالبلح أو التمر، ويُكبَّر في أذنه الأخرى، كما يتعلَّم الرضاعة من أول لحظة بعد ولادته، فنجده لا يستطيع التقام ثدي أمه ويعاني حتى يجيد ذلك، وكذلك حساسية الشم؛ فيعرف رائحة أمه دون رؤيتها، ثم يبدأ في فتح عينيه فيرى من حوله، ومن هنا تبدأ الأم بوضع ألوان زاهية على سريره بالقرب منه؛ حيث يلتقط الولد الألوان صورًا يخزنها في ذاكرته، وكذلك يتعلَّم نطق الأشياء ويسمعها، فيُكوِّن محصوله اللغوي منذ لحظاته الأولى حتى وإذا لم ينطق بكلمه واحدة، وهذا الطفل سوف يكون أكثر لباقةً واجتماعيةً عن غيره.



وإليكِ الخطوات العملية التالية والمُعينة لك- إن شاء الله- على تخطي هذه الخطوات بسلامة:

1- ضعي في حجرتها ألوانًا كثيرة وزاهيةً: أحمر، أخضر، وأصفر، ولتبدئي بالألوان الأساسية.



2- حاولي ربط الألوان بالألوان في الطبيعة، بالخروج معها إلى الحدائق، فتعلم أن لون الشجرة أخضر، وأن السماء زرقاء، والشمس صفراء، وليكن ذلك مرةً أسبوعيًّا على الأقل.



3- اجعليها تختار ألوان ملابسها أو عرضها ألوانها، واجعليها تذكر لك كلما ارتدت فستانًا: ما هي ألوانه، وكذا مشابك الشعر والأحذية والجوارب.



4- عرِّفيها ألوان الخضروات: الجزر (أصفر أو برتقالي)، الخيار (أخضر)، الباذنجان (أسود)، الطماطم (حمراء)، وكذا الفواكه.



وبذلك تتعلَّم اسم الشيء ولونه وعدده، فقولي لها: أحضري لي من فضلك عدد 1 خيارة واذكري لونها، ثم اجعليها تحضر لك 3 حبات من الطماطم الحمراء؛ وذلك لن يكون تضييعًا لوقتك؛ فأنت أثناء إعداد الطعام تعلِّمينها ذلك.



وهنا نضرب عصفورين بحجر كما يقال؛ فهي مشغولة معك في عمل شيء مفيد ممتع بالنسبة لها.



وبذلك تبعد عن التليفزيون، والذي يُعَدُّ عالمها الخاص بها بعد أن أخرجها من عالمنا بتركها أمامه مدة طويلة عندما نكون منشغلين، وبذلك نصلح خطأنا نحن وليس خطأ البنت.



من المهم أن يكون السرير مثلاً على شكل حرف أو حيوان أو لعبة تحبها، وكذا الشباك في حجرتها؛ فإن لم يكن كذلك فبالاستعانة بالمجسّمات والصور، وقد أصبحت منتشرة كثيرًا.



ولكن أركِّز مرةً أخرى على الخروج للطبيعة؛ حتى تربط البنت بين اللون والحجم والشكل والعدد.



فمثلاً لو أنها ترى باستمرار الشجرة في التليفزيون أو الصور في المجلات وقصص الأطفال فسوف يتكوَّن لديها مفهوم خاطئ عن الأحجام.



قومي بإعداد "بازل" في المنزل للأشياء، واجعليها تجمعها مرةً أخرى وتلونها، وقولي لها مثلاً: "هذا أرنب، لونه أبيض، يأكل جزرة"، وجزِّئي الكلمة واللون والشكل لتجمعه مرةً أخرى.



اجعليها ترسم لوحات في حجرتها، ولا تعلِّقي عليها بالسلب، بل عزِّزي ثقتها في صنعها.
وقولي لها: "ارسمي يا فنَّانتنا الكبيرة المزيد"، وكذلك امدحيها أمام صديقاتك وصديقاتها بأعمالها الجميلة.



كثير من الأمهات تنزعج كثيرًا من دخول أولادهن المطبخ وإفراغ الأواني والأدوات.. هنا الطفل يتعلَّم ذاتيًّا من بيته، ولا يترك نفسه للتعلم من المجسمات والصور، ولكن اجعليه بعد اللعب يُعيد الأشياء إلى أماكنها، ومن هنا يتعوَّد كذلك النظام بعدما أشبع رغبته في التعلم، فلا تحرميه منه.



بل أرسليها لإحضار الكوب الأحمر من المطبخ، وكذا الطبق الأصفر، وهكذا تتعلَّم كلمة "كوب" و"طبق"، وكذلك من هنا نصل إلى نظرية التعلم بالاستبصار، أو التعلم الكلي ثم الجزئي؛ عرفَت الشكل الكلي والكلمة كلها، فعلينا بسهولة تجزئة الكلمة ومعرفة حروفها.



وأرجو هنا ألا تنطقي الحروف وتقولي: "ألف، باء"، ولكن قولي: "(أ): أسد، إسلام"، أي انطقي صوت الحرف وليس اسمه؛ حتى يسهل تعلم القراءة فيما بعد.



بذلك يصبح لدى البنت مفردات ومعانٍ وألوان، ومنها تستطيع صنع عالمها الخاص التي تتخيَّل إنها أسيرة فيه، ونستبدله بالتليفزيون أو الكمبيوتر الذي يُبعدها عن الواقع.



وكذا تتعلَّم الرسم الجميل وكتابة القصص من محض خيالها، ولا تنسَي أختي التعزير المتقطِّع وليس المستمر، واجعليه مرةً ماديًّا وأخرى معنويًّا؛ حتى لا نربِّيَ مرتشيةً؛ لا تقوم بفعل الشيء إلا بالتعزير أو الأشياء المادية، وألا يكون الفعل مشروطًا بالتعزير في كل وقت؛ فالبنت تقول: ماذا لو فعلت كذا؟ على ماذا أفعل؟، ويجب أن تكون إجابة الأم: إنك سوف تصبحين جميلة ومتفوقة.



أرأيتِ بعد ذلك هل تكون ابنتك عنيدةً؛ فالإنسان عمومًا يزدادُ عناده عندما يشعر بالحرمان وعدم إشباع حاجاته، وكذلك عندي شعار أحب أن أهديَه لك، وكذا ابتكار طرق عديدة لذلك.



والله الموفِّق إلى الخير، فلا تنزعجي، ما زلنا في بداية مراحل التعلم، كما أن عليك إلحاقها بدار حضانة لمدة زمنية صغيرة لتتعلَّم وسط قريناتها بعض الأشياء التي يصعب تعلُّمها في المنزل بمفردها.

اتمنى ان تكون المعلومات وضحت امامكم







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 02:36 PM   رقم المشاركة : 2
الملف الشخصي






 
الحالة
عايد الخالدي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الطفل يتعلم ذاتيًّا من بيته.. كيف؟!

مشكوور يالشمري
ولكن التربيه من البيت ذاتيا يجب ان تكون بعيده عن التلفزيون لانك تعلم الخطر منه على التربيه







رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 02:53 PM   رقم المشاركة : 3
نورة 14
قلم متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
نورة 14 غير متواجد حالياً

 


 

رد: الطفل يتعلم ذاتيًّا من بيته.. كيف؟!

حقيقة دور الاسرة في تعليم الطفل له ايجابيات حسنه

على سلوكياته

اخوي الشمري لم تترك لنا مجال في الاضافه

طرح شامل وقيم

يعطيك العافيه

تقبل تقديري وشكري







التوقيع :
شكراً من القلب ياأجمل المخاليق


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم