في البداية أهلاً بك أخي تركي .
تابعت فيلم 2012 الذي يتحدث عن تغيرات ستحدث في الكرة الارضية في نفس العام , وجاء هذا الفيلم استناداً على حضارة المايا التي تنبأت بنهاية العالم في ذلك التاريخ .
وبالصدفة تابعت حلقة على قناة أبو ظبي تم استضافة الدكتور فاروق الباز ومجموعة من العلماء المتخصصين بالجغرافيا والدراسات الروحية , وأوضح الدكتور فاروق الباز على أنه لا يمكن الجزم بأن نهاية العالم في ذلك التاريخ , أولاً لأن يوم القيامة في علم الغيب , وثانياً على أن الظواهر العلمية القادمة لا تنبئ عن نهاية للعالم , ولكن أشار أنه ستكون هناك تغيرات مناخية سيعاني العالم من تبعاتها لسنين عديدة .
هو الفيلم لا يتحدث عن يوم القيامة وإن كانت أحداثه تشي بذلك الشيء أو توحي لنا بأن هذه أحداث يوم القيامة , ولكن لكي لا يُفهم الفيلم بشكل خاطئ , هو أن يوم القيامة لا يبقي ولا يذر , ولن ينجوا منه أحد , لكن رأينا أن الأفلاك التي صنعت في الصين (من ضمن أحداث الفيلم) وتم إركاب النخبة من البشر وبعض الحيوانات ونجاتهم من التغيرات التي حدثت في الفيلم .
هي ستكون أقوى إشاعة بعد عام ونصف من الآن , وكما قال أحد العلماء في البرنامج :
هي صناعة للخوف , وصناعة الخوف تدر بالأموال على المنتجين للأفلام .