الثقافه ،، لاتعني التوقف عند
حدود المعرفة والمعلومات
وان كان هذا من اساسياتها
ولاكانها ،، تفرض ان يتحكم المثقف بأامور عديده تواجهه
ومن اهمها مواجهة البعض من الذي يريدون ان يؤيدهم الاخرين ويقولون انتم على حق حتى وان كانو عنه ابعد مايكونون ،، فاالنقاش مع اصحاب فرض الرأي هو لايعني عدم استطعتنا لنقاشهم وانما لنكسب راحتنا
وهذا من جهة واخرى لادراكنا
بأن من حولنا هم يميزيون ويعرفون الحقائق ولايخفاهم
خلط الامور،، فالعبث بالمعلومات ليس بالأمرالهين
سوآ معلومات تاريخية او غيرها من العلوم والمعلومات وبشتى المجلات
والذي يتوارثها اجيال واجيال
كما هو الحال بالمعلومة المعاصره ، والتي تتطلب منا
اولآ ان نكتب بعقلانية حول
المواضيع العامة وذات الثوابت ، اذ لانضيف وهدفنا ان نبهر الاخرين والذي قد يصدق البعض ولاكنه سرعان
مايكتشف بأنه تلقى اضافه بعيده عن الحقيقه ،،
نعم ان البحث والكتابة فى مجال المعلومات يتطلب منا الدقه ، وبما ان الامر لايخص قضية اجتماعية او موضوع يقبل المداولة فأنه لارأي لنا ولا وجهة نظر فى مجال المواضيع الثقافية العامة الا فى حال ان نكون نحن اصحاب الاكتشاف او اننا اول من ادلى بتلك المعلومة وصاحب اكتشافها فهنأ يختلف
الأمر،،ويتطلب كذالك اثبات ،،
جميعنا نشاهد من خلال محطات التلفزه والقنوات الفضائية برامج حوارية وتدار
من قبل مختص بالاعلام ،
ومخول من ادارة هذه وتلك القناة بأادارة البرنامج ،
تطرح قضية ويكون الضيوف معروفين مسبقآ من حيث تواجهاتهم ورائيهم حول القضية المطروحة ، ويدار الموضوع من خلال اسئله
الهدف منها الوصول الى اي من الطرفان هو احق من الاخر ورأيه هو اصح واقرب من الرأي الاخر ،،
الذي اريد الوصول له هو ان الملاحظ وفي الكثير من تلك البرامج الحوارية بأن احد المستضافين نجده يهرب ولايجيب على الاسئله المطروحة او ان اجابته تأتي بطريقة المرواغة ، او انه يلجئ الى الصراخ واحداث الفوضوية وذالك للهروب
من مواجهته للحقائق والادلة
التي تثبت بأنه مخطئ وبعيد عن الواقع ، نفس الحاصل هو نجده كذالك فى الحوارات
العادية والتي تحصل معنا نحن وفي جلساتنا وبمن نلتقي معهم اذ نجد من يستخدم الاسلوب المذكور
من مراوغة وصراخ ونحوهما
هذه الفئة لنعيبهم فى حال طرحهم لقناعتهم وارئهم الشخصية فى ان يكون لهم رأي ان يكون الدوام الساعة
العاشرة صباحآ الى الخامسة
مساء،ولاكن ابدآ ليس من المعقول ان نقبل حين يقولون انه جيد بأن يكون الدوام يوم بيوم ، فهم لايحكمون الاكثرية بوجهات
نظرهم الخاطئة ويفرضون بأنها هي الاصح ويرفضون الرأي الاخروالذي يذكرمبررات
وادلة تثبت عدم قبول ان يكون الدوام يوم بيوم وماهي
العواقب التي من شأنها احداث اضرارمختلفه وعديدة
( هذا مثال ) وكل ماهو لايقبله العقل هو لابد وان ندرك بأنه لايمكن ان يقبل ،،
نعم ينبقى حين نكتب بأن نكتب بعقلانية ، وبالمقابل سنجد من يتقبلنا وبكل سعة صدر،وان خالفنا اوضحنا ماقد
يلتبس عليه وبطريقه حوارية حضارية هادئه ، ونوضح ماطرحناه بأاسلوب نجتهد بأن
يفهمه الطرف المعارض،،
اما الهروب عن اساس الموضوع فهو نفس الفشل الذي يتعامل به ضيوف بعض
البرامج المذكور اعلاه ، ويأتي
هروب الكاتب او بالأصح عجزه عن المواجهة ، بأن يختلق اخطاء ويذكر بأن معارضه ارتكبها،او ان يتهم الطرف الاخربأمور اساسآ يصعب على البشر اكتشافها
فكيف به اكتشفها وعرفها ،،
وغالبآ هذا يعود لمشاعر هي دفينه يعتقد وجودها بمن حوله وهي راسخه بشخصة،،
الكتابه ،، والحوار ،، من اساسياتها الصدق واحترام الغير والتوقع بأن يكون هناك معارض ، وقبول الرأي
المعارض بسعة صدر
والاقناع لايأتي ابدآ بالقوة وانما بالادله وان نتحاور بأاسلوب حظاري وشيق،،
ــــــــــــ
كم اشتقت لمحافظتي ولحينا
حي الباطن ،، مهما شاهدت
من جمال ،، تبقى محافظتنا جميلة وغاليــه عليــنا ،،
متعب الهذال الاسلمي
ا
العرض العادي
