الأذنــــــــاب
هم متواجدون في محيط العمل سوآ عسكري او مدني ، ولهم القاب ومسميات كثيره ، منها ابو
( عوينة ) و ( حرشان )
وهولأ مهمتهم تتبع الموظفين وبطريقه غير رسمية ، وعند ملاحظتهم
اي خطاء او اهمال سوآ مقصود او غير مقصود هذا ليس مهم اذ همهم ان (يتميلحون)عند المدير ،
وعلى حساب زملائهم وللأسف ، وهم اساسآ بغنى عن ذالك ، اذ راتبهم لن يتوقف عند هذه المهمة الدنيئة ، هذا من جهة واخرى ، المدير مع مرور الايام سينقل وخاصة العسكري ،
وحتى المدني ، فكيف يكون موقفهم عندما ينتقل المدير ، اقلها بأنه لن يستطيع ان يتجمل بأاحد من المراجعين اذا كان يعرفه (واقصدبحدود المعقول)وسيصبح منبوذ وغير مرغوب به من زملائه ،
وحدث هنأ موقف وبحفرالباطن ، حين تم نقل احد مدراء الادارات
العسكرية ، اذ (صف) ذالك المدير افراد ادارته (جمعهم)وقدم اعتذاره
لهم عن ماحدث منه من مضايقات وازعاج لهم ،
وعندما انتهى من كلمته اخرج اثنان من الافراد وطلب منهم الوقوف امام
العموم ، وذكر بأنهم من يزودونه بما يحدث بالأدارة
من تجاوزات واخطاء العالمين في الادارة ¤
بصرف النظر عن موقفه
واعني هذا المدير،والذي لاتعليق لدي على مافعله
ولاكن هولأ الأذناب ، يستحقون اذ هم من وطو
انفسهم ، وقبلو الذل ودور
ابو عوينه ، فما حدث كان رادعآ لهم ولكل من تسول له نفسه في ان يتخذ هذه المهمة،
ماذا كان موقفهم ، اليس
اصرف لهم اما تقديم الاستقاله او النقل لموقع اخر او انهم (سيواجهون المواقف بالتعنت)
انه موقف محرج ، وكانو بغنى عنه ، وحتى لو ماحدث مثل هذا الموقف
فأن امر نقال الاحداث مكشوف امام زملائه ،
لماذا يتنازل المرء عن كرامته مقابل مميزات تافهه ، مثل اجازة يوم او الحظور متأخر ومشابه ذالك من مميزات يحصل عليها الرجال واكثر وهم لم يتجملون باخطاء زملائهم امام المدير ،،
ان هولأ ليس لهم امان حتى بنظر المدير،فمن نقــــل لي ،، ينـــقل عني
ويضحي احدهم بالمدير حين يطلب منه من هو يفوق مديرة برتبه او بمرتبه ،
بالنسبه لمدراء الادارات فانني لاعذرهم بفعل هذا
وهم معذورون من جهة اخرى حين يجدون من يتبرع بتلك المهمة ،
والذي لأياتي بطريقه مباشره ، وانما يجعل من نفسه بأنه يهمه مصلحة
العمل ، وانه وجد احد زملائه مقصر في عمله
وانزعج من ذالك ، وهكذا حتى تتقوى الروابط بينه وبين المدير ،
وهنأ بكل تأكيد لست ضد ان تكون رقابة الموظفين بطريقة رسمية ، وان يتولى المهمة احد الثقات
ويوجه المدير خطاب بذالك وان مهمة فلان هي
مراقبة سير العمل ، وله صلاحيات بأاتخاذ الاجراء حيال المقصر في اداء عمله ، هذا رجل يتولى
مهمته بطريقه يعرفها الجميع وليس ، بنظره وتوصيل خبر ،،
وهناك اخرون هم
( لايــــــــصمــــــــد )
احدهم ( فيه حكة ) لشاف خطاء وهو على قولتنا ( مجنبــه ) يقعد يقرقع فى صدره لين يوصل السالفه للمسؤال،
وهذا اظاهر طبيعة ، ومناسب جدآ لدور الذنابه
ولاكنه لايجيد كيفية طريقة
الدخول مع المسؤلين ،
وتقديم نفسه ،
الأكيد اوجه دعوه لتلك الفئه ، بأن يفكرون جيدآ في مايقدمونه من دور هو واقعيآ ( دنــــــــئ )
وان يترفعون عن مهمة
( الحــــــــرشة )
ويعودون لأعمالهم التي اوكلت اليهم اساسآ ،
فذالك افضل بكثير من مهمة هي لايتخذها الرجل العاقل وراجح العقل ، واود بأن اؤكد بأنها ليست من صميم العمل كما يدعي البعض
وانما ابعد ماتكون عن ذالك ،
يعلق احد من تضرر من هولأ الاذناب ، ويقول يحليل الذنب الى مايظلم بس البلا لصارت ذنابه معها ظلم ، فهنأ اشد وامر وقد يستخدم احدهم مهمته لتصفية حسابات سابقه ، فهنأ قمة الحقاره
دعــــــــوه
صــــــــادقه
في هــــــــذه
الايــــــــام المبــــــــاركة
للعــــــــدول عن تلــــــــك المهمــــــــة
التي لن يجني منها من اتخذها خيرآ وفير ، الا الألقاب البذيئه ، ونبذ زملاءه له وعدم تقديره
فالخطاء الاصرار والاستمرار على الخطاء
وليس العدول عن الخطاء
¤بالنسبة للحدث المذكور اكده احد من اثق بهم
انـتــبـــه ابــــو عــــوينة
العرض العادي
