بســم الــلــه الرحمــن الرحيــم
الكتابة موهبة من الــلــه سبحانه وتعالي ، وهوايه
تعتمد بعد توفيق الــلــه على الاطلاع والقراءة المستمره،
ويتنوع الكتاب من حيث نوعية مظمون مايكتبون اذ هناك كتاب لديهم ميول للكتابات السياسية وتحليل الاحداث ،واخرون يميلون للكتابة الاجتماعية المحيطه بهم سوآ العامة او الخاصة ،
ويبحثون عن ايجاد الحلول للقضايا ومناقشتها من قبل كتاب ومهتمون اخرون ،،
¤ ¤¤ ¤
وهناك كتاب تتمثل كتاباتهم في النقد وتحليل مايقع
بين ايديهم من كتابات سوآ اديبه او اي كانت تلك الكتابات ،، وصاحب هذا النوع من الكتابات هو حين
ينتقد لأجل النقد فقط ، فهومع مرور الايام سيكتب لنفسه فقط ، اما ان كان ينتقد لأجل هدف ويأتي بااثبات لنقده وكان يريد الرقي وتصحيح مسار ماتناوله في كتاباته النقدية فهذا سيجد قبول وذالك
لتأكد القاري لحياديته ولمعرفته لسمو هدفه ،،
الكتابات السياسية على وجه الخصوص نجدها فى الصحف وهو مكانها الامثل ، وكذالك هي الاخرى النقدية والتي تحتضنها الصحف وفي اي مجال كانت ، اما الكتابات الاجتماعية فهي تكثرفي المنتديات وتجد قبولآ اكثرمن غيرها ، كما انها غالبآ
لاتحتاج الى البحث عن تاريخ وتعقيدات اخرى مثل
مراجع يتثبت بها الكاتب ، فهي تتناول القضايا المحيطة والمتعلقه فى السلوكيات سوآ سيئة او حسنه ، يصورها الكاتب من خلال منظوره الخاص
والذي قد يتفق معه الاخرين او انه يجد من يعارضه
كما انها تتطلب مصداقية الكاتب والذي حين يفتقد المصداقية فهو كما من ينتقد لأجل ان ينتقد ،،
سيخسرالقارئ ولن يجد من يتابعة ، وتتمثل المصداقية فى ان لايظمن موضوعة عبارات تضخيم
وتهويل اضافها ويهدف لجذب المتابعين ، والمتابع يريد الحقيقه كما هي دون انقاص واخفى حقائق
ودون اضافة تمت فقط للجذب ، ويدرك بنفس الوقت لماذا امتنع الكاتب عن ذكر بعض تفاصيل والذي هي احترامآ للخصوصيات ، فالكاتب حين يتطرق لقضية اجتماعية ، ليس من حقه ذكرمثلآ اطرافها او حتى الاشارة لهم ، وانما يناقش القضية
بصيغه عامه وبعيدآ عن تناول نقاط معينه من شأنها كشف رموز القضية ،، ونعود ونقول انها المصداقية
هي اساس نجاح الكاتب ، فحين يكون صادقآ في
تناوله لتلك او هذه القضية في ان يوجد حلولآ وهدفه عدم وقوع المجتمع افرادآ بما وقع به غيره
او انه يدعو لسلوك مثالي وحسن ويدعو من خلال كتابته الى ان يسلكه مجتمعه ،،
¤ ¤¤ ¤
وهنأ لن اذهب بعيدآ وانما سأاذكربأن هنا وفي منتديات عاصمة الربيع اعضاء هم تناولو وبعقلانية مواضيع اجتماعية ،، وذالك باعتمادهم بعد الــلــه سبحانه وتعال
على انفسهم ، ودون الحاجة الى سرقة افكار غيرهم ،وهم كثيرون ولن ابالغ حين اذكر بأن هناك
من اجاد بطرحه وتفوق على بعض كتاب معروفين
¤ ¤¤ ¤
واكتشاف ناسخي كتابات غيرهم لم يعد امرآ صعب وانما يستطيع اكتشافه الجميع (وهذا معروف)
وهولأ الذي ينسخون الموضوع كما هو ودون اي تعديل فهولأ اساسآ لايطلق عليهم كتاب ، الا فى حال ان ينقل الكاتب موضوعآ اعجبه مع الاشارة الى كاتبه ، ،
وهناك نسخ اخر وقد يصعب اكتشافه واعني من ينقل فكرة كاتب اخروبصياغة اخرى اذ يبدل العبارات وتبقي الفكره كماهي ،وهذا النوع من الكتاب
هو يستطيع الكتابة ، وتعود مسألة حرفنته وتبديله للعبارات الى اعجابه بفكرة الكتابة ، ولذالك يقوم بضياغتها،ويوكتشف هذا النوع فقط من قبل المطلعين ومن هم لديهمثقافهواسعة ، ويجد التصفيق من غيرهم ،، وكان من الافضل ان يأتي
بفكره مغايره لفكرة غيره وبصياغة كذالك مختلفه
¤ ¤¤ ¤
نجد احيانآ كتابات متوسعة وذات تعبير عميق ونجد بأن كاتبها لديه مالديه من الثقافه والمعرفه،ونشاركه
في موضوعة ونجد رده دليلآ قاطعآ على انه ليس هو صاحب الكتابة ، اذ تجد بأن هناك مثلآ ردود وبصيغه استفسار او اضافة ،، وتجده يتجاهل اضافتك واستفسارك ويكتفي بعبارات هي بعيده عن ماكنت تهدف ،،
عكس الكاتب المتمكن والهاوي والذي يستطيع النقاش والرد على الاستفسار وقبول او رفض اضافتك وبطريقه حظارية ، وانها حقيقه حين اقول
ان صاحب الموضوع الذي يكتبه من افكاره هو يهتم بموضوعة ويهتم بمن يشاركة ويتقبل الاضافة الذي يجد بأنها فعلآ غفلها يتقبلها وبسعة صدر ،
ولماذا لأنه كاتبها، فكثيرآ من الكتاب هو حين يكتب
يتغافل نقاط محددة حتى يترك مساحة للمشاركات
وان يناقش موضوعة بشكل اوسع،وهذا مالا يدركه
الناقل والذي يتمسك برأية دون ادرك مايهدف له صاحب الموضوع ،
ان كتابة موضوع وبأسلوب بسيط ويتظمن نقاط محددة ، ويكون من افكار الكاتب هو افضل بكثير
من النقل والنسخ ، وسيكون لعبارات الاشادة والاطراء الذي يتلقاها اثرآ بنفسه كونه هو من كتب
موضوعه واثرها انها يتشجع بأن يكتب المزيد من المواضيع بنفسه ، عكس الاخروالذي يدرك بقرارة نفسه بأن ماذكر من عبارات اشاده ومديح هي ليست له ، ولذالك اثر بعدم تطوره وتقدمه في مجال الكتابة ،،
ليس لدي الا ان اقول ،، ان للقراءة والاطلاع دور
بأذن الــلــه بنجاح الكاتب وتطوره ،،
كتبه /
متعــــب الزبيــــلــــي
القراءه،،ونجاح الكاتب
العرض العادي
