تأخر المقاول زاد من الحوادث المأساوية .. طريق حفر الباطن - الرقعي يحصد الأرواح!

[محمد العنزي]

نشكر الاخ عبدالله على تطرقه لهذي المعاناه

المقاول المستلم للمشروع له يد قويه في وزارة المواصلات

رغم كثرة الشكاوى وتحرك بعض اعيان المحافظه لا أحد يجيب

هذا مانشر قبل اشهر ايضا من جملة مطالبات سابقه في بعض الصحف ايضا

أهالي حفر الباطن والرقعي يطالبون وزير النقل والجهات المختصة بالعمل فوريا على فتح ملف الطريق وإنهاء معاناتهم


حفر الباطن - الوئام :


ناشد أبناء محافظة حفر الباطن والرقعي وزير النقل والجهات المختصة بالعمل فورا على إنهاء معاناتهم المتمثلة في ضيق طريق الرقعي – حفر الباطن معتبرين انه(فخ) يمر به كثير من أبنائهم وبناتهم بشكل يومي، فلا يكاد تغيب شمس يوم أو تشرق شمس يوم أخر إلا ويقع حادث موضحين بأنهم قد فقدوا الكثيرين منهم ولاذنب لهم سوي أنهم يمرون فقط على هذا الطريق ومع غيرهم من المسافرين.

وأكد عدد منهم في رسالة تسلمتها (الوئام) اليوم أن قصة هذا الطريق تعود إلى عام 1425 هـ حيث تعاقدت شركة النقل مع احد الشركات المختصة في إنشاء الطرق لعمل ازدواج للطريق وحتى يومنا تم تنفيذ اقل من عشرين كيلو متر ترابية فقط ومنذ ست سنوات والطريق لم يكتمل فيه إلا عشرين كيلو أو ثلاثين كيلو متر ترابية وليست (معبده) حتى موضحين بان هناك تلاعب كبير من المقاول المنفذ للمشروع الذي استغل بوضوح بعد أعين المسئولين عن أمر الطريق لأنه لا مبرر من التأخير الذي امتد لست سنوات على 90 كيلو مترا فقط.

ورأي بعض المواطنين أن المقاول خسر ما يقارب 20 مليون ريال نظر لارتفاع أسعار التكاليف والمعدات وعوض عنها بمشاريع داخليه في حفر الباطن من جانب الجهات المختصة بعد موافقة البلدية على ذلك.

وأشار عدد منهم إلى أن يوم الأمس وقع حادثين مروريين في الطريق ذهب ضحيته 4 أشخاص من جملة حوادث شبه يوميه الطريق مسار واحد وطريق دولي يربط دولة الكويت بالمملكة ودول الشام وتركيا بالكويت وتعبره يوميا الشاحنات وموظفي الجوازات والجمارك من أبناء حفر الباطن والمسافرين بشكل يومي.

وقال احد المواطنين أن السكوت على حيثيات ما يدور في الطريق هو الذي أدي إلى تخاذل المقاول في تنفيذه وعلى الرغم من كل الحوادث التي تقع فيه إلا أن وزارة النقل لم تتحرك من مكانها تجاه الأمر وكأنه لا يعنيها مؤكدين بأنهم لن يصمتوا على الحال أكثر من ذلك بعد مطالبة الجهات المختصة بضرورة التدخل لحله.

وطالب المواطنون في ختام رسالتهم المسئولين ووزارة النقل ضرورة النظر في الأمر لأن أعينهم تشبعت وقلوبهم ماتت تماما من جراء مناظر الجثث والمصابين التي يشاهدونها باستمرار على هذا الطريق خاصة وأنه طريق دولي وليس طريق فرعي أو داخل مدينه.