قرأت قديما في كتب تراثيه عن 000 قلبان ماويه 000 ( في اطراف حفر ابو موسى الاشعري ) 000 وهي آبار مطويه بالحجر ( اكثر من 40 أربعون بئر مطوي ) اشتهرت بعذوبة ونقاوة ووفرة ماءها حتى انه يضرب بها المثل بانها السلسبيل من حلاوتها وصفاءها ووفرتها 000 وبلغت شهرتها الافاق والامصار حتى ان عبد الملك بن مروان وبعده ابنه الوليد بن عبد الملك يجلبون منها الماء العذب الزلال لاستعمالهم الشخصي فقط 000 وكانوا يوصون الطروش والركبان القادمين من الحجاز والمتجهين للكوفه والبصره والمارين طبعا في طريقهم على آبار ماويه ان يجلبون معهم من مياه ماويه المشهوره بحلاوتها وعذوبتها للشرب 000 ( ارجو من لديه معلومات عن قلبان ماويه ان يفيدنا بمعلومات وافيه وشافيه ) جزاه الله خيرا 000 ولماذا بلدية حفر الباطن ان كانت تعرف موقعها لماذا لاتحييها من جديد للسقيا لعذوبة ماءها الفائقه كما اسلفنا 000 الموضوع للمناقشه الجاده 000 اين موقعها 000 وفي اي جهه من الحفر 000 وهل هي واضحة المعالم الان 000 ام مطموره 000 وما هي احداثياتها 000 وللجميع ودي وحبي وتقديري وسروري 000 اخوكم ( الرادار من القيصومه ) 000
اخي الرادار
حسب علمي ان ابار ماوية تقع بمدينة الملك خالد العسكرية ويطلق عليها أم عواقيل وتم تثمين هذة الابار لااصحابها من قبل وزارة الدفاع لوقوعها بحرم المدينة العسكري
اخي الرادار
حسب علمي ان ابار ماوية تقع بمدينة الملك خالد العسكرية ويطلق عليها أم عواقيل وتم تثمين هذة الابار لااصحابها من قبل وزارة الدفاع لوقوعها بحرم المدينة العسكري
في حفر الباطن من يعيد لنا آبار أبي موسى الأشعري التي سدت فوهاتها بالزفت؟
عبدالله بن محمد الشايع
حَفَرُ أبي موسى يسمى في عصرنا الحاضر (حفر الباطن) وقد أصبح مدينة كبيرة، وامتداد العمران فيه ما زال في اتساع في هذا العهد الزاهر. وقد كان في الماضي من أشهر موارد الماء في تلك الناحية.
والحفر هو المنزل "الخامس" من منازل طريق الحج من البصرة إلى مكة المكرمة.
قال عنه ياقوت الحموي في معجمه رواية عن أبي منصور (الأزهري): (حفر أبي موسى، وهي ركايا أحفرها أبو موسى الأشعري على جادة البصرة إلى مكة، وقد نزلت بها واستقيت من ركاياها، وهي بين ماوية والمنجشانية، بعيدة الأرشية، يستقى منها بالسانية، وماؤها عذب، وركايا الحفر مستوية...).
كما قال ياقوت نقلاً عن أبي عبيد السكوني:
(حفر أبي موسى مياه عذبة على طريق البصرة من النباج بعد الرقمتين وبعده الشَّجي لمن يقصد البصرة، وبين الحفر والشجي عشرة فراسخ، ولما أراد أبو موسى الأشعري (رضي الله عنه) حفر ركايا الحفر قال:
دلوني على موضع بئر يقطع بها هذه الفلاة، قالوا: هوبجة تنبت الأرطى بين فلج وفليح، فحفر الحفر، وهو حفر أبي موسى، بينه وبين البصرة خمس ليال.) انتهى كلامه.
لا أحب أن أطيل بإيراد كل ما قيل عن "حفر أبي موسى" وإذا أراد القارئ معرفة ما قيل عن نشأته وتاريخ حفر آباره فما عليه إلا الرجوع إلى "معجم المنطقة الشرقي" تأليف الشيخ حمد الجاسر (رحمه الله) فقد أطال عنه الكلام مع إيراد ما قاله قدماء علماء البلدان بشأنه، الأمر الذي يغني عن التكرار هنا.
في إحدى زياراتي لمدينة "حفر الباطن" حرصت على الوقوف على الآبار القديمة بغية معرفة موقعها بدقة لكي أتمكن على ضوء ذلك من التعرف على المنزل الذي قبله من منازل طريق حاج البصرة، وكذ المنزل الذي بعده، لا سيما أن علماء البلدان حددوا لنا المسافة بين كل منزل والمنزل الذي يليه بالأميال، وإن كان التفاوت بينهم ظاهراً في هذا التحديد.
وبما أن امتداد العمران وشق الطرق المزفتة قضى على الكثير من هذه الآبار، بحيث أصبح لا يعرف أماكنها إلاّ كبار السن الذين كانوا يعرفون مواقعها عندما كانت تورد. فقد استعنت بوكيل محافظ حفر الباطن الأستاذ "ناصر بن جاسر الماضي" وكذا بمدير التعليم الأستاذ "عوض بن صالح السرور" وبمساعدتهما تعرفت على أحد الباحثين المهتمين بتاريخ وماضي هذه المدين وهو الأستاذ "محمود حسن أبو مية" الذي أوقفني على مواقع عدد من الآبار القديمة وهي كالآتي:
بئر تسمى "دسمى" تقع في أرض بجانب أحد الشوارع المزفتة على خط العرض 282552وخط الطول 455830.عندما وقفنا على الموقع لم نجد للبئر أي أثر بسبب تمهيد الأرض وبذا انطمست معالمها. وقد ذكر لي الأستاذ محمود بأنه يحتفظ بصورة لها عندما كانت بادية للعليان.
بئر ثانية تقع في وسط أحد الشوارع المزفتة، وقد غطاها الزفت إلا أن مكانها ما زال واضحاً بسبب نزول طبقة الزفت عند نزول الأمطار ومن ثم يتم ترقيع طبقة الزفت فوق فوهتها المستديرة.
تقع هذه البئر مقابل مدرسة المحافظة الأهلية، وبالتحديد على خط العرض 282533وخط الطول
455842.البذر الثالثة وتسمى "الحَرءبِيَّة" تقع هذه البئر في وسط أحد الشوارع المزفتة شمال مقر "بلدية الحفر" على خط العرض 282606وخط الطول 455831.وهي كسابقتها مغطاة بزفت الشارع إلا أن دائرة فوهتها واضحة نظراً لترقيع الزفت عندما انخفضت بسبب مياه السيول.
يوجد بجوار مبنى الشرطة من الجهة الشرقية بئران في أرض فضاء بين المبنى والشارع. كما يوجد بئر في وسط الحارة غرب مقر الشرطة قيل إن اسمها "برزان" وهي مستصلحة حديثاً ومغطاة، واقعة على خط العرض 282517وخط الطول
أحاسيس ومشاعر
وكنت سعيداً بالوقوف على أماكن هذه الآبار القديمة التي يشملها اسم "حفر أبي موسى" لقد أحسست بعبق التاريخ والماضي التليد، ولكن بقدر ما أنا سعيد أحزنني ما آل إليه مصير هذه الآبار التي ما زالت تحتج على ما نالها من حضارتنا الراهنة من تدمير وتخريب وذلك بفتح أفواهها رغم تكميمها بطبقة سميكة من الزفت معلنة هذا الاحتجاج، ولكن كلما كررت فتح أفواهها زيد في تكميمها بطبقة أخرى من الزفت.
أقول: إن المصلحة العامة وتخطيط المدينة اقتضى هذا الأمر، وليس من إجراء يمكن عمله فيما غطاه زفت الشارع. والذي أقترحه على الجهة المختصة هو تدارك ما بقي من هذه الآبار في الأراضي التي لم يتم البناء عليها حتى الآن وذلك بإصلاحها وتشجير ما حولها والتعريف بها. أما تلك التي في وسط الشوارع فيمكن قبل اختفاء مكان فوهاتها أن يعمل بجانبها في الجزيرة الواقعة بين مساري الشارع أو في الرصيف المقابل حوض مدور بارتفاع مناسب ليبدو على شكل بئر مطوية بالحجارة وبذلك نجمع بين تحديد أماكن تلك الآبار وبين تجميل الشارع بإضافة أشكال جمالية فنصيد عصفورين بحجر واحد. أما إذا ترك الحبل على الغارب واستمررنا بتدمير أماكننا التاريخية والآثارية فسنكون بمثابة من يعمر قصراً ويخرب مصراً!!
وإني لعلى ثقة بأن ينال اقتراحي هذا عناية واهتمام المسؤولين.
ومتابعين لطرحك لمعرفة معلومات عن آبار ماويه بالحفر
ولك مني كل الاحترام
اختنا القديره ( لينو ) 000 سوف تأتينا معلومات اكثر ان شاء الله 000 اهل الحفر يعرفون الكثير عن آبار ماويه 000 نحن بالانتظار 000 مشكورين على المرور و المشاركه 000 اخوكم ( الرادار ) 000