[align=center]الموساد اغتال ضابطا اسرائيليا تجسس لصالح دولة عربية
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن جريمة اغتيال نفذها الموساد ضد أحد كبار الضباط الإسرائيليين لمجرد وصول معلومات حول تجسسه لصالح دول عربية، بينهما سفارتي مصر وسورية لبيعهما معلومات أمنية وعسكرية عن إسرائيل.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت من خلال ما نشره الصحفي رونين بيرغمن الذي استطاع بعد جهود كبيرة في التوصل إلى حقيقة تفاصيل هذه الجريمة ونشرها في الصحيفة أن الضابط تم إخفاءه داخل صندوق للأسلحة وبعد حقنه بكميات كبيرة من المخدرات أدت إلى وفاته قذفت جثته من الطائرة إلى عمق البحر
وفي التحقيق الذي أجراه الصحفي بيرغمن اكتشف أن هناك جريمة قتل خطط لها ونفذها الموساد وبقيت سرية للغاية ما جعل قصة الكسندر لغزاً معقداً . ويذكر أن البعض في الجهاز حاولوا إخفاء ملف الكسندر يسرائيل وكافة الوثائق والبروتوكولات التي تكشف عن التفاصيل . وتجمل الصحيفة الخطة بالقول: لقد تلقى الموساد معلومات موثوقة أن الكسندر يسرائيل في طريقه إلى سفارتي مصر وسورية في احدى الدول لبيعهما معلومات أمنية وعسكرية عن إسرائيل. فقرر الموساد تعقب خطواته وشكل طاقماً من رجاله برئاسة الضابط رفائيل ايتان( يشغل حالياً منصب وزير شؤون المتقاعدين في الحكومة الإسرائيلية) الذي سافر إلى أوروبا وجند المئات من عملاء الجهاز في مختلف الدول .
حسب التفاصيل فقد وضع رجال الموساد يسرائيل في صندوق خشبي ،كان يستخدم لنقل الأسلحة، بعد حقنه بمادة تخدير ووضعوه في الطائرة التي أقلعت باتجاه إسرائيل. ولان الطيران في حينه لم يكن مباشراً فقد هبطت الطائرة في عدة محطات وفي كل محطة كان حراس الصندوق من الموساد يفحصونه وإذ بيسرائيل يئن من الألم ويحاول فتح الغطاء فكانوا يحقنونه بوجبة أخرى من التخدير وما إن وصل إلى إسرائيل حتى كان ميتاً. وفي محاولة لإخفاء أي أثر له اصدر رئيس الموساد،آنذاك، أمراً بإعادة الصندوق إلى طائرة فارغة من الركاب وإسقاط الجثة في البحر
الله أكبر الله اكبر والعزة لله [/align]