الليث يواصل إخراس الحاقدين.. ويرد كيد الحاسدين .. ويفضح المتعصبين .. فقد بانت النوايا وظهرت الحقيقة ومع ذلك مازال هناك من يصر على مهاجمة الشباب.
- لماذا كل هذا الحقد والتأمر ضد الليث في سبيل إسقاطه وزعزعته عن مواصلة الإبداع وتحقيق النتائج الإيجابية ؟ فقد أصبحت أخطاء نادي الشباب ذنبا لا يغفر من وسائل الإعلام.
- أصبحت الأضواء مسلطة على نادي الشباب ولا شك أن هناك من يهاجم هذا الكيان العظيم ويتربص له ويحاول تشويه سمعته وكأنه عدو وليس ناديا وطنيا.
- الكل شاهد على أحداث الدور الأول في دوري زين في مباراة الشباب والفتح والتي كسبها نادي الفتح بفضل التحكيم وكانت هناك مشاكسات شبابية ولكنها لم تعط الموضوع أكبر من حجمه وجل من لايسهو ويخطئ .
- في ربع نهائي كأس فيصل لماذا لم يكتب الإعلام وتتحدث القنوات بأن الشباب كان الأفضل والأجمل وحقق النصر عن جدارة واستحقاق؟ ألم يكن هناك تكتيتك في الملعب ؟ ألم يكن هناك نجوم قدموا ملاحم رياضية؟ ألم يكن هناك روح وعزيمة من أجل الفوز؟.
- نجح باتشكيو باقتدار وبلغة الكبار مواصلة الانتصار وفك عقد الفتح الوهمية التي ادعاها بعض الإعلاميين وقلب الطاولة بقوة وكسر الرؤوس ونكس الأقلام المتعصبة .
- الفوز لا يعني التغاضي عن السلبيات فقد غاب عن الليث قلب دفاعه وعدم انسجامه والهجوم بلاعب واحد مما قد يسهل الرقابة عليه والجميل في الشباب توهج علي عطيف وقد كان الحل الأنسب لبتشيكو وقد أنقذه مرتين.
- لا أقلل من شأن الفتحاويين فقد قدموا مباراة جميلة شاطروا الشباب في معظم فترات المباراة ولكن يبقى للخبرة دورا في حسم مثل هذه اللقاءات ولا شك أن نادي الفتح يفتقد ذلك وبعض المقومات التي لم تسعفه فعندما أحرز هدفين قد تخاذل لاعبوه إضافة الى الثقة المفرطة إضافة إلى تكتيك فتحي الجبالي الذي أغلق المناطق الخلفية دون منهجية تذكر بل كانت العشوائية عنوانا لذلك .
- ففريق متقدم بهدفين كان بإمكانه أن يزيد الغلة لو كان هناك فكر رياضي إضافة إلى الخبرة الميدانية ولا شك أن الفتح قد كسب احترام الجميع ويستحق الشكر على مايقدمه في هذا الموسم.
- قبل الوداع:
لن يخرج الليث خالي الوفاض من الموسم وسوف يأخذ من الغنائم والمستقبل القريب سيكشف ذلك.
- وتر الوداع:
مهما قالوا عنك ياليثي ..عشقك بفؤادي.. وحبك يجري بعروقي.