لا نعرف قيمة الأشياء حتى نفقدها ، ولا نعرف حقيقة الأمور حتى نجربها ، حينها تصبح ركيزة من ركائز الحياة . لا نحس بالفراغ الذي يتركه الآباء والأمهات إلا بعد أن يخطفهما الموت من بيننا فجأة . ، ولا حقيقة التعب والنصب في تربيتهما لنا ولا حتى التقصير في برهما إلا بعد أن يرزُق الله ـ سبحانة وتعالى ـ الواحد منّا بمولود ، بعدها تبدأ رحلة جديدة من الحياة ومكابدتها ، رحلة يملؤها الفرح ويشوبها شيئاً من الهم ، فرح بقدوم هذا البكر الجميل الذي حتماً ستزين الحياة من بعده ، وهم وسقم في الإنشغال بتوفير كل ما من شأنه أن يحقق الرفاهية له يأتي على راسها التربية الصالحة والعناية به بعد الله ـ سبحانة وتعالى ـ .
الكرام أعضاء المنتدى الموقر
أحببت أن أبلغكم بأني رزقت بالمولود " البكر " ، فالحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانة .
لكم البشرى ومنكم الدعاء .
جروح الذاكرة
أنا أب
نعم ، أنا أب
العرض الشجري