السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي في منتدنا الغالي لقد اصبنا بهذا الزمن بجميع الفتن وقل من ينجو منها ومنا من يسير مع التيار بقول عادي او ( خلك فري وكووول )
ياخوتي قبل فتره واجهتني مشكله وهي اعياد الميلاد كل يوم طالع لنا عيد ميلاد اما تذكير على الايميل او النت لوق او على البلاك بيري
جتني اختي الصغيره قبل يومين وتقول صديقتي عيد ميلادها بكره ابي اشتري لها هديه تعالي معي اختاري ؟؟
من متى حنا نحتفل ؟
متى ظهرت هذه الاعياد ؟
قلت لها ياقلبي مافيه الا عيد الفطر والاضحى وردت عادي بس كذا
قلت لها حرام بس لاحياة لمن ينادي
وقالت وش معنا خوياتي جابو هدايا الا انا ونفذت وقالت لاخوي ودها واشترت هديه :(
وبعدها بيوم جتنا دعوه بعد لعيد ميلاد طبعاً انا مو من مؤيدين اعياد الميلاد ولا رحت جيت امنع اختي قلت لها اذا سالتي اي شيخ وش حكم اعياد الميلاد وش راح يرد عليك ؟
قالت حرام( يعني عارفها ) وراحت لانهم من العايله
اخوتي كيف راح نتعامل مع الصغار الي بنفس عمرها وهي تشوف غيرها وماتبي تحس بالنقص ؟؟؟؟
وحبيت اضيف هذه الفتوى من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله للكل الي يحتفلون بعيد الميلاد
الجواب :
الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع المطهر بل هو بدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته .
وفي لفظ لمسلم وعلقه البخاري رحمه الله في صحيحه جازما به : ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده مدة حياته ولا أمر بذلك ، ولا علمه أصحابه وهكذا خلفاؤه الراشدون ، وجميع أصحابه لم يفعلوا ذلك وهم أعلم الناس بسنته وهم أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على اتباع ما جاء به فلو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم مشروعا لبادروا إليه ، وهكذا العلماء في القرون المفضلة لم يفعله أحد منهم ولم يأمر به .
فعلم بذلك أنه ليس من الشرع الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، ونحن نشهد الله سبحانه وجميع المسلمين أنه صلى الله عليه وسلم لو فعله أو أمر به أو فعله أصحابه رضي الله عنهم لبادرنا إليه ودعونا إليه . لأننا والحمد لله من أحرص الناس على اتباع سنته وتعظيم أمره ونهيه . ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا المسلمين الثبات على الحق والعافية من كل ما يخالف شرع الله المطهر إنه جواد كريم .
المصدر :
مجلة البحوث الإسلامية العدد الخامس عشر، ص 285 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع